البلتاجي: بيراميدز يستحق ركلة جزاء أمام الأهلي
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أكد رضا البلتاجي الحكم الدولي السابق، أن مواجهة الاهلي وبيراميدز كانت صعبة للغاية في ظل رغبة الفريقين في تحقيق الانتصار، مشيرًا إلى أن الحدث الأهم كانت لعبة وليد الكرتي مع كريم فؤاد.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس: "أرى أن لعبة الكرتي ركلة جزاء لصالح فريق بيراميدز، يجب التفريق بين لاعب يريد الحصول على ركلة جزاء عن طريق إلقاء نفسه داخل منطقة الجزاء، واستدعاء الفار للحكم الألماني تسفاير في لعبة الكرتي، يؤكد أنهم كانوا يريدون احتسابها ركلة جزاء".
وأضاف: "كريم فؤاد لم يلعب الكرة، وبالتالي كان يجب احتسابها ركلة جزاء، والحكم اتخذ قراره وهو لديه قناعة بذلك، لكن الالماني يستحق الاشادة على قوة شخصيته في ادارة اللقاء".
وواصل: "قرار الحكم بطرد الشيبي وعبدالفتاح صحيح، والانذارات كلها صحيحة، وهو كان يسمح بالتلاحم بين اللاعبين، وهو بدنيا كان رائعًا في إدارة المباراة".
وزاد: "تفسير الحكم للعبة الكرتي مختلف بكل تأكيد، لكن وجهة نظري انها ركلة جزاء، وقيامه بشرح اللعبة وفقا لتعليمات الفيفا لكن لا اتفق مع ذلك مطلقا".
وأكمل: "رغم اختلافي مع الحكم في لعبة ركلة الجزاء، لكنه حكم كبير وانا معجب بأدائه، واتمنى أن يصل حكامنا لنفس المستوى، ولعبة الشيبي كان يجب اشهار البطاقة الحمراء، بسبب التهور ضد حسين الشحات".
وأتم: "لو كان تم التعامل بقوة مع ازمة الشحات والشيبي التي حدثت منذ سنة تقريبا، لم نكن لنصل لهذه الأمور حاليا بين اللاعبين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي رضا البلتاجي البلتاجي ركلة جزاء وليد الكرتي كريم فؤاد الشحات رکلة جزاء
إقرأ أيضاً:
لعبة العنكبوت والسرطان
#لعبة #العنكبوت و #السرطان
بقلم الناشطة السياسية : باسمة راجي غرايبة
لقد نسجت الإمبريالية العالمية الحديثة والمتمثلة برأس حربتها (( الصهيوأمريكيه)) بيوتا عنكبوتية حول العالم وطاردتها بشبح قوتها الذي سوقته من خلال أفلام الكابوي حينما يظهر ذلك الأمريكي بقبعته السوداء وحصانه وأسلحته التي فتكت بالهنود الحمر في ذاك الزمان وذاك المكان ،الذي طاف به ((كولومبوس)) ليعلن أن هناك عالما آخر يعيش على ضفاف الكرة الأرضبة وليأتي لنا بأشرس وأخطر نوع بشري منذ بدء الخليقة.
كولومبوس كان يعتقد أننا سنشكره على هذا الاكتشاف ،ولم يكن يعلم أنه أكتشف عنكبوتا صخما ينسج خبوطه حول فريسته ليسهل الانقضاض عليها حبنما تختبئء خوفا من غطرسته، فهاهو اليوم قد أدخل الجغرافيا العربية داخل شبكة الخيوط التي مفاتيحها إلى (( الرأسمالبة)) التي أودعها خططه الجهنمبة بل تعدى ذلك إلى زرع سرطان خبيث(( الكيان الصهيوني)) وتمتد أذرعه وتتمدد أكثر لتطال الجغرافيا العربية ومقدرات الشعوب، وتمنعها من محاولات الاستشفاء من هذا السرطان اللعين ومحاولات التخلص منه لتجد نفسها تحت سيطرته حتى بالعقاقير والوصفات التي تغرقها أكثر فيستفحل فيها.
فأي محاولة للإستشفاء أو الجراحة يتم إجهاضها بوصفة يتم التوقيع عليها بحجة أنها الوصفة السحرية لإنقاذ الشعوب العربية من التبعية والخنوع والخضوع ،لكن ماتلبث أن تكتشف أنها مجرد إبرة تخدير لأبقاء الحال كما هو عليه،وأبقاء الجغرافيا العربية وشعوبها تحت سيطرة ذلك السرطان الخبيث وأدواته القاتلة ، إلى أن يتم إكتشاف وصفة عربية شافيه ربما مزروعة في أرضنا الخصبة بين أشجار الزيتون وشقائق النعمان ونبات الشيح فهي وحدها التي تزهر نخوة وكرامة وتشفي كل عربي عليل .