“إسرائيل”: تحليق مستمر للطائرات وزيادة نقاط المراقبة الجوية لمواجهة التهديدات اليمنية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الجديد برس:
كشف موقع قناة “كان” الإسرائيلية أن سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال، يعزز تشكيلاته الدفاعية والهجومية بسبب التهديدات من اليمن، وسط تقديرات بمزيد من الهجمات من هناك أو من جبهات أخرى في المنطقة لاستهداف “إسرائيل”.
وأوضح الموقع أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عمل على زيادة نقاط المراقبة الجوية وعدد الطائرات التي تحلق في الجو على مدار الساعة، ضمن تلك التعزيزات.
خسائر في ميناء “إيلات”
وعلى صعيد التداعيات الاقتصادية التي تسببها التهديدات من اليمن، أقر المدير العام لميناء “إيلات”، جنوبي فلسطين المحتلة، غدعون غولبر، إن هذه التهديدات أدت حتى الآن إلى خسائر مالية للميناء، تقدر قيمتها بنحو 50 مليون “شيكل”.
وحذر غولبر، في حديث إذاعي، من الاضطرار إلى فصل نحو نصف المستخدمين إذا لم يتلق الميناء المساعدة من حكومة الاحتلال.
وذكر موقع قناة “كان”، أن العمل في ميناء “إيلات معطل بشكل شبه كلي منذ أشهر بسبب الحرب”.
من جهته، وصف مسؤول كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي العملية اليمنية التي استهدفت “تل أبيب” أنها “7 أكتوبر الدفاع الجوي الإسرائيلي”، وذلك بحسب ما نقلت “كالكاليست” الاقتصادية الإسرائيلية.
وقال المسؤول إن نجاح اليمن في إطلاق المسيّرة المتفجرة إلى وسط “تل أبيب” هو “فشل مدوٍ لنظام الدفاع الجوي والذي يمثّل نهاية عصر السماء النظيفة” الذي كانت تتغنى فيه “إسرائيل” لعدة سنوات.
وبالتزامن مع مواصلتها العمليات في البحرين الأحمر والعربي ضد السفن المتجهة نحو موانئ الاحتلال في فلسطين المحتلة، وإضافة إلى تنفيذ عمليات في “إيلات”، استهدفت قوات صنعاء، قبل أيام، “تل أبيب”، وذلك بواسطة مسيّرة “يافا” محلية الصنع.
وأعلن المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، امتلاك قوات صنعاء بنك أهدافٍ في فلسطين المحتلة، منها العسكرية والأمنية الحساسة، وأنها ستمضي في ضرب تلك الأهداف رداً على مجازر الاحتلال وجرائمه اليومية بحق أهالي قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
علماء فلسطين تدعو لنصرة الأقصى تدين تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقه
أدانت رابطة علماء فلسطين تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان، ودعت العالم الإسلامي إلى نصرته.
وقالت الرابطة في بيان: "نتابع بكل غضب وأسى إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية المتصاعدة تجاه قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم".
وتابعت: "تزداد وتيرة الاستفزازات والاستهدافات الممنهجة من المستوطنين للمسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه بشكل يومي وملحوظ".
وأوضحت أن "إسرائيل" تمنع المصلين من "الاعتكاف داخل المسجد الأقصى خلال شهر رمضان في وقت تفتح المسجد للمستوطنين كي يقيموا طقوسهم التلمودية في باحاته".
ومساء الخميس، قالت مؤسسة القدس الدولية (مقرها بيروت) على موقعها، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد الأقصى وأجبرت المصلين على الخروج منه ومنعهم من الاعتكاف في ليلة الجمعة الثانية في رمضان.
ونقلت المؤسسة عن مصادر مقدسية قولها إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح مساء الخميس وقمعت المصلين وأجبرتهم على الخروج من المسجد تحت تهديد الاعتقال والإبعاد.
ودعت رابطة علماء فلسطين العالم الإسلامي لـ"نصرة المسجد الأقصى خاصة في شهر رمضان"، وطالبت بـ"فضح هذا السلوك الإسرائيلي عبر الإعلام".
كما ناشدت الفلسطينيين في القدس والضفة وداخل الخط الأخضر بضرورة عدم "الرضوخ لإجراءات العدو الإسرائيلي المجرم ومحاولة الدخول للمسجد الأقصى والحرص على الصلاة والاعتكاف فيه وتنظيم مظاهرات تفاعلية نصرة له".
وفي الجمعة الثانية من رمضان، أدى نحو 80 ألفا فقط من الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وهو عدد أقل من المعتاد حيث قدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أعداد المصلين بنحو 250 ألفا، في اليوم نفسه من العام 2023، فيما بلغ العام الماضي 120 الفا.
وواصلت القوات الإسرائيلية للجمعة الثانية منع عشرات الآلاف من المصلين من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة.
وفي 6 آذار/ مارس الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.
ويتزامن القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين اليهود المسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
وتعتبر هذه الإجراءات جزءا من محاولات "إسرائيل" لتهويد القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.