اليمن يفرض حظراً شاملاً على ميناء إيلات أدى إلى إفلاسه
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الثورة /يحيى الربيعي
أكدت تقارير اقتصادية عبرية جديدة أن إفلاس ميناء إيلات ألقى بتداعياته القاسية على الاقتصاد الإسرائيلي، وذلك بعد ثمانية أشهر من توقفه عن العمل بسبب العمليات التي ينفذها الجيش اليمني في البحر الأحمر. وفقاً لما نشرته وسائل إعلام غربية وعبرية.
ونشر موقع “وورلد كارغو نيوز” المتخصص في الملاحة البحرية خبراً بعنوان: “ميناء إيلات يعلن إفلاسه”، قال فيه إن ميناء إيلات أعلن إفلاسه بسبب انخفاض النشاط بنسبة 85 % نتيجه هجمات من أسماهم “الحوثيين” على السفن في البحر الأحمر، وطلب المساعدة من الحكومة الإسرائيلية.
وكان تقرير نشره موقع “سي ترايد ماريتايم” المتخصص في الملاحة البحرية ، أكد أن التأثيرات الاقتصادية للضربات اليمنية في البحر الأحمر باتت واضحة مع طلب ميناء إيلات المساعدة المالية من الحكومة الإسرائيلية بعد انخفاض أحجام الشحن بنسبة 85 %.
وذكرت صحيفة “كالكاليست” أن 149 ألف مركبة دخلت إيلات في عام 2023، بينما لم تدخلها أي مركبة منذ بداية عام 2024، فميناء إيلات الذي يعتبر الميناء الوحيد الأقرب من نقطة الوصول الساحلية الوحيدة للأردن في العقبة شمالي البحر الأحمر، ويوفر لإسرائيل بوابة إلى الشرق، يواجه حظراً شاملا للملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر الذي تمر عبره 30 % من تجارة إسرائيل.
ويُعتبر قطاع السيارات الأكثر تأثراً بأزمة ميناء إيلات، فمنذ 7 أكتوبر من العام الماضي، انخفضت حركة السفن إلى ميناء إيلات. وبحسب البيانات التي قدمتها إدارة ميناء إيلات لـ”كالكاليست” في مايو من العام الماضي، إن آخر دخول لسفينة تحمل مركبات (سفينة غالنوا) كان في نوفمبر من العام الماضي. أي قبل أيام من دخول قرار الحوثيين حظر الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وقبل السابع من أكتوبر الماضي، قُدر عدد السيارات في ميناء إيلات والمناطق المحيطة بها بنحو 60 ألف سيارة. وفي منتصف إبريل من 2023 وصل عددها إلى حوالي 10 آلاف، وجرى تخزينها بشكل رئيسي في المناطق المحيطة بإيلات. وبحسب مصادر “كالكاليست” في صناعة السيارات، فإنه بحلول نهاية مايو 2023 جرى نقل جميع السيارات من الميناء.
وبحسب بيانات هيئة الشحن الإسرائيلية حتى اندلاع الحرب وبدء استهداف السفن، كان ميناء إيلات يستقبل معظم واردات المركبات. وفي عام 2023، جرى استيراد 149.5 ألف سيارة إلى إسرائيل عبر الميناء، مقارنة بـ 114 ألف سيارة مستوردة عبر ميناء أشدود، و81.2 ألف سيارة تصل عبر ميناء حيفا.
وفي حديث مع موقع كالكاليست الإسرائيلي في نهاية العام الماضي، قال الرئيس التنفيذي لميناء إيلات، جدعون غولبر، إنه في أعقاب الأزمة المتصاعدة، ستطالب إدارة الميناء “الدولة” بتعويضات عن فقدان بعض الإيرادات.
ولفت إلى أن السفن تخشى المرور في مضيق باب المندب في طريقها إلى ميناء إيلات، لذلك تتوجه إلى طريق يتجاوز القارة الأفريقية بأكملها بشكل يزيد من مدة الرحلة البحرية بحوالي 20 يوماً. حيث أدت عمليات من وصفهم “الحوثيين” إلى تحويل مئات السفن كل أسبوع إلى رحلة أطول بكثير، حوالي 4000 ميل أطول، مما أدى إلى زيادة تكاليف الوقود والشحن وارتفاع كلفة المخاطر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر العام الماضی میناء إیلات ألف سیارة
إقرأ أيضاً:
منتجع شيبارة أيقونة الفخامة والمغامرات في قلب البحر الأحمر
أجواء مذهلة تأخذ الحياة إلى ما هو أبعد من المعتاد، يدعو منتجع شيبارة ضيوفه للغوص في تجارب ساحرة تُركز على الرفاهية الاستثنائية. يمتزج التصميم المعماري الفريد والديكورات الداخلية التي تعكس الحرفية المدروسة للتصميم والملائمة للبيئة الطبيعية للجزيرة. يحيط بالمنتجع البحر الأحمر بمياهه الصافية والنقية وغناه البيولوجي، يحتضن أنواعًا بحرية متميزة وشعابًا مرجانية طبيعية. يستمد المنتجع إلهامه من التقاليد السعودية الأصيلة في الحفاوة، حيث تتجلى روح الضيافة والرعاية في كل تفاصيل الخدمة، مع الالتزام بمبادئ السياحة المستدامة.
يقع منتجع شيبارة على بُعد 25 كيلومترًا من البر، حيث يوفر درجات حرارة صيفية ملائمة مقارنةً بالمناطق الأخرى في شبه الجزيرة العربية. يمكن الوصول إلى المنتجع برحلة بالقارب تستغرق من 30 إلى 40 دقيقة، أو برحلة بالطائرة المائية لمدة 30 دقيقة من مطار البحر الأحمر الدولي. يضم المنتجع 73 فيلا فوق الماء وعلى الشاطئ، تتمتع بتصميم معماري مذهل يتيح للضيوف إمكانية الاستمتاع بمغامرات تحت الماء، وتجارب طهي استثنائية، بالإضافة للمنتجع الصحي الذي يحتفي بجمال الطبيعة، دون أن ننسى المساحات الواسعة للاسترخاء تحت أشعة الشمس وبين أمواج البحر ورماله الذهبية.
إقامة مستوحاة من الطبيعة ومتطلعة إلى مستقبلٍ مستدام
قدّمت شركة “كيلا ديزاين” مفهومًا معماريًا مبتكرًا لم يشهده عالم الضيافة من قبل. حيث استلهمت تصميم فيلات منتجع شيبارة من البحر، لتظهر وكأنها سلسلة من اللآلئ تطفو على المياه الصافية. يعكس التصميم جمال السماء والبحر، حيث تبدو الكرات الفولاذية المقاومة للصدأ وكأنها تندمج في الأفق البعيد، مانحة للمكان شعورًا بالاندماج مع الطبيعة. تتميز الفيلات بطابع مستقبلي، فهي معلقة فوق المياه لتقليل التأثير البيئي وتوفير بيئة طبيعية لنمو الشعاب المرجانية، إلى جانب توفير تجربة فريدة للضيوف تجعلهم يشعرون بأنهم جزء لا يتجزأ من المناظر البحرية المحيطة، حيث يمكنهم الاستمتاع بإطلالات خلابة من التراس المسبح والمنصة. أما الفيلات المطلة على الشاطئ، فتقع على الرمال البيضاء الناعمة، محاطة بمناظر طبيعية خلابة تشتمل على نباتات محلية، وتتيح للضيوف الوصول المباشر إلى الشواطئ الساحرة للجزيرة.
في داخل الفيلات، يجسد التصميم الداخلي الذي أبدعه ستوديو “باولو فيراري” التناسق الكامل مع الهندسة المعمارية الخارجية، ما وصفه المصمم بـ”المستقبل الطبيعي”. هذا التصميم لا يقتصر على كونه نظرة نحو المستقبل، بل يعبر عن إحساس عميق بالإنسانية والتواصل مع المحيط الطبيعي. تم الاعتماد في الداخل على مواد حرفية متميزة مثل الزجاج المصبوب، الحجر الجيري، البلوط والجلد، مما يخلق جوًا فاخرًا يشبه التواجد على متن يخت أنيق، حيث يتوازن الجمال والرقي بين التجديد والخلود الذي يتناغم مع التصميم الخارجي والمناظر الطبيعية المحيطة.
تتنوع أماكن الإقامة في شيبارة بين فيلات مائية بمساحة 188 مترًا مربعًا تحتوي على غرفة نوم واحدة، وفيلات ملكية مطلة على الشاطئ تضم أربع غرف نوم، إلى جانب ثلاث فيلات أخرى تقع على جزيرة صغيرة يمكن تخصيصها، وتتضمن أيضًا على رصيفًا خاصًا لليخوت. جميع الفيلات مزودة بمسابح خاصة وتوفر تجربة فريدة تضفي على الإقامة إحساسًا بالفخامة والرقي.
مطاعم تحتفي بالتميز في الطهي وتصاميم مستوحاة من المحيط
يحتوي المنتجع على خمسة مطاعم، صُممت بعناية من قبل مجموعة روكويل لتعكس البيئة البحرية من خلال عناصر مستوحاة من النباتات والحيوانات في البحر الأحمر، وهي مطعم إيكي.روا التفاعلي والذي يقدم أطباق نيكاي الحديثة وقوائم أوماكاسي، حيث يمكن للضيوف مشاهدة الطهاة أثناء إعداد أطباقهم، ومطعم أرياماري بإشراف الشيف ماركو غارفاغنيني، الذي يجلب خبرته من العمل في مطاعم حاصلة على نجمة ميشلان ويقدم أطباقًا مبتكرة بلمسة إيطالية.
بالإضافة إلى مطعم لونارا الشاطئي الذي يجمع بين الإطلالات الخلابة والأطباق الكلاسيكية والمأكولات المفضلة لجميع أفراد العائلة. مطعم ساريا يقدم المأكولات الشامية وسط أجواء دافئة وضيافة مميزة، كما يقدم مطعم سوليرا من موقعه المميز بجانب المسبح، مجموعة من المشروبات المنعشة والمحضرة بإتقان، للاستمتاع بها مع إطلالات ساحرة على غروب الشمس السينمائي للبحر الأحمر.
أنشطة فوق الماء في بيئة طبيعية مذهلة
توفر مياه البحر الأحمر المحيطة بجزيرة شيبارة ملعبًا طبيعيًا لممارسة الأنشطة فوق الماء. مثل التجديف، واقفًا على اللوح، أو التجديف في قارب الكاياك، أو ركوب الأمواج الشراعية والإبحار بالقارب الشراعي، يوفر المنتجع تجربة تناسب الجميع مع فريق مختص لتقديم الدروس للمبتدئين والتوجيه للضيوف.
تماشيًا مع التزام المنتجع بمبادئ السياحة المستدامة، تم توفير أنشطة مائية تعمل بالطاقة الكهربائية، مثل ألواح التزلج الإلكترونية والدراجات المائية، ورياضة ركوب الأمواج الإلكترونية، والتزلج على الماء، وركوب الأمواج خلف القارب الكهربائي الخاص بالمنتجع.
استكشاف العوالم البكر تحت الماء
تحت سطح المياه البيولوجية المتنوعة والمحيطة بجزيرة شيبارة، توجد عوالم كاملة تحت الماء تنتظر الاستكشاف. تتيح رحلات الغطس فرصة رائعة لرؤية الأسماك الملونة والشعاب المرجانية الصحية التي تأخذ من مياه البحر الأحمر موطنًا لها. توفر الرحلات إلى الشعاب المرجانية الخارجية والمياه العميقة فرصة للقاء بعض الأنواع البحرية الأكبر حجمًا في البحر الأحمر مثل أسماك نابليون، السلاحف، وحتى أسماك القرش. ويمكن لعشاق المغامرات الليلية تجربة الغطس الليلي لرؤية الظواهر البحرية المدهشة مثل التلألؤ الحيوي.
سيقع الغواصون في حب مياه البحر الأحمر، حيث تتوفر في شيبارة مجموعة متنوعة من دورات الغوص المعتمدة من PADI، بدءًا من جلسات Bubble Maker للأطفال إلى دورات الغوص المناسبة للضيوف الذين يسعون لتحسين مهاراتهم مثل الغوص للاكتشاف والغوص في المياه المفتوحة والإنقاذ، يتم إجراء جميع الأنشطة البحرية مع مراعاة المسؤولية والاستدامة والممارسات التجديدية.
سبا شيبارة – ملاذ للاسترخاء والعافية
يقدم سبا شيبارة تجربة استرخاء متكاملة، بتصميم يعكس ألوان الطبيعة وموادها من إبداع “مجموعة روكويل”. تستلهم العلاجات من قوة الطبيعة والبحر، باستخدام منتجات من علامات العافية الشهيرة AMRA وDr. Burgener والتي تحتوي على مكونات ثمينة مثل اللؤلؤ الأسود التاهيتي والكافيار الأخضر ومعادن نيزكية غنية.
يضم السبا خمس غرف علاج داخلية وثلاث كبائن خارجية، إضافة إلى مسبح حيوي، وجاكوزي، وساونا، وغرف بخار، وصالونات للرجال والنساء يوفر مركز اللياقة البدنية الذي يعمل على مدار الساعة خدمات تدريب شخصية مع فريق من المدربين الشخصيين تناسب جميع المستويات، مما يساعد الضيوف على تحقيق أهدافهم الصحية والبدنية.