خالد قمر: راضً عن مسيرتي الكروية.. وهذا سبب قراري بالاعتزال
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أبدى خالد قمر، مهاجم نادي الزمالك السابق، رضاه التام عن مسيرته الكروية داخل المستطيل الأخضر، بعد 19 عامًا قضاها مع 8 فرق مختلفة في الدوري الممتاز.
خالد قمر: جيل الزمالك في 2014 كان سيتوج بجميع البطولات لمدة 10 أعوام في هذه الحالة خالد قمر: وقعت مع الأهلي قبل الانتقال إلى الزمالك.. وعماد متعب سبب فشل انضمامي للأحمروقال خالد قمر في تصريحات تلفزيونية عبر برنامج زملكاوي مع مينا ماهر عبر قناة الزمالك، عقب إعلان اعتزاله اليوم الاثنين، بدأت مسيرتي مع نادي طنطا عام 2005 في سن السادسة عشر والنصف من عمري، وتنقلت بين 8 فرق مختلفة.
وأضاف: "دون شك مسيرتي مع الزمالك هي الأفضل والتي حققت خلالها 3 بطولات هي الدوري والكأس والسوبر المصري، بالإضافة إلى مشواري مع الاتحاد السكندري الذي كنت أتمنى تحقيق بطولة أيضًا بقميصه".
وشدد قمر على أنه اتخذ قرارًا بالاعتزال رغم قدرته على العطاء، بسبب ما تردد من بعض المدربين في القسم الثاني مؤخرًا بكبر سنه، ما دفعه لاتخاذ قراره بالابتعاد عن المستطيل الأخضر.
واختتم:" حصلت على بعض الرخص التدريبية مؤخرا وأتمنى بالحصول على فرصتي في أحد الأندية الجماهيرية التي مثلتها خلال مشواري".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد قمر اخبار الزمالك الزمالك خالد قمر
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. مشهديات نابضة
خولة علي (أبوظبي)
وجد عمر المرزوقي شغفه بالتصوير الفوتوغرافي محلقاً بعدسته لتوثيق جمال المدن الحضرية وتطورها، متخذاً من حسه الفني واحترافه في التصوير لغة فنية لإعادة تصوير المشاهد من منظوره ورؤيته الإبداعية، مقدماً أعمالاً فنية بمثابة نافذة إلى العالم، تسافر من خلالها العيون وتحيي فيها ذكريات وتوقظ المشاعر.
فالصورة ليست مجرد انعكاس للواقع، بل هي مرآة للروح، تعبر عن رؤية المصور للمشهد، وتنقل إحساسه بالحياة والجمال والتفاصيل الصغيرة التي يصعب على العامة رؤيتها.
روح المدينة
يسعى عمر المرزوقي إلى تقديم رؤية فريدة وجذابة تعكس روح المدينة وطبيعتها المتغيرة، قائلاً: هذا النمط من التصوير يرتكز على التقاط الجمال وتفاصيل البيئة الحضرية بمختلف مكوناتها لتظهر في لوحة فنية متناغمة بين العمارة والطبيعة.
فالصورة هنا تعتبر أداة قوية لجذب السياح، حيث تعكس الجوانب الجميلة والفريدة لكل مدينة وتبرز معالمها السياحية.
انتقاء الزاوية
ويلفت المرزوقي، إلى أن تصوير المدن فن يتطلب تفكيراً عميقاً وإبداعاً في التعامل مع التحديات التي تفرضها عدة عوامل، منها الطقس والتكوين والزاوية.
ويوضح أن تصوير المدن فن يتطلب دقة وحساسية كبيرة، حيث يعتمد على التوازن بين عوامل مختلفة يمكن أن تجعل الصورة نابضة بالحياة أو فاقدة للروح.
وبخلاف تأثير الحالة الجوية على جودة الصورة والأجواء التي يرغب المصور في نقلها، لا بد من الحرص على عنصر التكوين، بحيث يلتزم على ترتيب العناصر داخل الإطار بطريقة تجعل الصورة متوازنة وجذابة بصرياً. وكذلك البحث عن زوايا جديدة وغير تقليدية، وهو ما يميز المرزوقي الذي يعتبر أن انتقاء الزاوية المناسبة يمكن أن يغير تماماً من تأثير الصورة، فقد تضفي عمقاً يجعل المشهد باهتاً وسطحياً وغير مثير للاهتمام.
ويذكر أن الأمر يتطلب من المصور أن يكون أكثر جرأة في استكشاف أماكن جديدة أو الصعود إلى نقاط عالية لالتقاط مشاهد مختلفة، والنزول إلى زوايا منخفضة لرؤية المدينة من منظور غير متوقع.
التصوير البانورامي
يعتمد المرزوقي على اللقطات الجوية وأحياناً يقوم بالتقاط الصور ذات الزوايا المنخفضة أو على مستوى النظر، ويفضل التصوير عند الشروق والغروب لإظهار التباين بين الضوء والظل والتمازج بين الألوان، مما يعطي رونقاً جميلاً للعمل الفني.
ويستخدم المرزوقي عدة تقنيات، منها: دمج عدة صور ملتقطة بجانب بعضها في صورة فنية واحدة، كما يفضل أيضاً التصوير البانورامي، وهو الأسلوب الذي يتيح للمصور التقاط مشاهد واسعة النطاق تظهر مساحة كبيرة في عمل فني واحد.
وللحفاظ على شغف التصوير، يحرص على استكشاف مواقع جديدة وتعلم تقنيات مختلفة ممكن أن تسهم في تطوير مهارته في اقتناص اللحظة، بالإضافة إلى حرصه على تبادل الخبرات من خلال تواصله مع مصورين على قدر من الاحترافية.
جوائز
ظهرت أعمال عمر المرزوقي في عدة مشاركات، منها جائزة الشارقة للصورة العربية محور الشارقة الباسمة، وحصلت على المركز الثالث، وأيضاً حصوله على المركز الأول في جائزة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم للتصوير الضوئي ضمن حملة «أجمل شتاء في العالم»، و«الإمارات من خلال عيونكم».