فكرة نقل مقرات تهدف للضغط على صنعاء لتغيير موقفها الداعم للشعب الفلسطيني فاشلة

الثورة/ أحمد السعيدي
بينما يتطلع الشعب اليمني لحل الملف الاقتصادي للوصول إلى السلام الشامل، يقدم بنك حكومة المرتزقة في عدن على اتخاذ خطوات تصعيدية تستهدف البنوك التجارية والعملة القانونية، ليعلن تصعيد الحرب الاقتصادية على الشعب وتقويض كافة مساعي الفترة الماضية لإنهاء أزمة الانقسام المالي بما يفضي إلى حلول لإعادة تصدير النفط والغاز وإنهاء معاناة اليمنيين الناتجة عن توقف صرف المرتبات وبذلك يضاعف الأزمة الإنسانية التي ألقت بظلالها على المواطنين في المناطق المحررة وحتى مناطق سيطرة المرتزقة التي تكتوي هي الأخرى بارتفاع الأسعار وغياب الخدمات وتدهور سعر العملة الوطنية…
خلفية سياسية
طرح قرار البنك المركزي في عدن بوقف التعامل مع عدد من البنوك التجارية التي تتخذ من صنعاء مقرا رئيسيا لها الكثير من التساؤلات حول التداعيات السياسية والاقتصادية للقرار في ظل الظروف القاسية التي يعيشها الشعب اليمني، فماذا وراء قرارات بنك عدن الأخيرة.

. وهل تلك الخطوة اقتصادية أم أنها سياسية وتحمل المزيد من الضغوط على المجلس السياسي لتقديم تنازلات من أجل تسوية سياسية قد يجري الإعداد لها؟…الجواب أعلنته صنعاء عبر قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي الذي اتهم الولايات المتحدة والسعودية، التي تقود التحالف العربي، بالسعي لنقل مقرات البنوك والمصارف التجارية من صنعاء إلى عدن، للضغط على صنعاء لتغيير موقفها الداعم للفلسطينيين في مواجهة الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، وأعتبر السيد عبد الملك ان الضغط على البنوك في صنعاء، يأتي ضمن الخطوات الأمريكية دعمًا للكيان الإسرائيلي.. وأن الأمريكي يحاول أن يورط السعودي في الضغط على البنوك في صنعاء، وهي خطوة عدوانية ولعبة خطيرة”، ونصح قائد الثورة، السعودية بـ”الحذر من الإيقاع بها من قبل الجانب الأمريكي خدمة للعدو الإسرائيلي”، معتبرًا أن “استهداف البنوك في صنعاء، عدوان في المجال الاقتصادي”، محذرًا من أنه “إذا تورط السعودي خدمة لإسرائيل، سيقع في مشكلة كبيرة”.
خطوة فاشلة
خبراء من جنوب الوطن اعتبروا هذه الخطوة فاشلة واعتبروا استقرار الوضع الاقتصادي في المناطق التي يسيطر عليها المرتزقة مرهون بالدرجة الأساسية باستدامة الموارد العامة السيادية، وفي مقدمة ذلك استعادة تصدير النفط الخام وتوريد قيمة المبيعات إلى البنك المركزي في عدن بدلاً من البنك الأهلي السعودي، ورفد خزانة البنك المركزي بوديعة دولارية، وعلاوة على ما سبق يجب على بنك المرتزقة أن يضبط عمليات المضاربة بالعملة الأجنبية في الأسواق المحلية، والقصد من ذلك ضبط مهام واختصاص مؤسسات وشركات الصرافة التي أصبحت تمارس أدوار ليست من اختصاصها، فيما ارجع ناشطين أن هذا القرار لن يفيد في تحسين الوضع الاقتصادي في المناطق المحتلة دون معالجة الفساد الذي استشرى في مؤسسات ما يسمى الشرعية حيث أن الفين مسؤول من حكومة المرتزقة يتواجدون في مصر وحدها وغالبيتهم دونما أعمال أو صفات حقيقية ولا يمارسون أي نشاط حكومي ويتاقضون رواتب بالعملة الصعبة إضافة إلى إعاشة شهرية، وبحسب حديث لرئيس مجلس إدارة البنك الأهلي اليمني بعدن د. محمد حسين حلبوب فان هذه الإعاشة لجميع المسؤولين تصل إلى 815 مليار ريال يمني فيما تصل الرواتب لهؤلاء 12 مليون دولار شهريا من خزينة الدولة أي بما معناه 25 % من الميزانية تذهب إلى هؤلاء دون ان يمارسوا أي مهام، ولذلك فان 71% من ميزانية حكومة المرتزقة تذهب إدراج الرياح.
أزمة إنسانية
يشكل عمل التحويلات المالية والأسواق المحلية ركيزة أساسية للمواطن اليمني في ظل اعتماد النسبة الأكبر من الأسر اليمنية على تحويلات من خارج البلاد، وعلى المعونات من الأقرباء وغيرهم، حيث تشتد وطأة الأزمة الإنسانية التي تقدر فيها الأمم المتحدة حاجة أكثر من ثلثي سكان البلاد إلى المعونات، وتلقي الحرب الاقتصادية بظلالها على بلادنا لتفاقم من المعاناة، هذا الوضع يجعل عدداً من المواطنين الذين يعتمدون اعتماداً كاملاً على الحوالات التي تأتي من الخارج فيصبحون أمام تحد صعب لا يحسدون عليه، وهناك فئة متضررة أيضاً وهم يعولون أسراً ويفقدون مصدر دخلهم في المواقع الالكترونية حيث تصلهم اتعابهم حوالات بالعملة الصعبة وبسبب اختلاف أسعار صرف الريال اليمني في مناطق سيطرة صنعاء عن مناطق سيطرة حكومة المرتزقة، يضطرون للسفر لمناطق المرتزقة ويخسرون أكثر من نصف مبلغ الحوالة.
مسؤولون في بنوك صنعاء أكدوا أن عبء هذا الصراع سيتحمل تكلفته اليمنيون، حيث سينعكس على ارتفاع لأسعار السلع والخدمات بعد تعطّل عمل البنوك التجارية في تحويل الأموال لشراء واستيراد السلع من الخارج لبلد يستورد حوالي 90 % من احتياجات سكانه.
مضاعفات خطيرة
القرارات والإجراءات التصعيدية لحكومة المرتزقة ممثلة ببنك عدن من شأنها التسبب بمضاعفات خطيرة لن يقتصر ضررها وتأثيرها السلبي على القطاع المصرفي وحده بل سيمتد ليصيب جميع وحدات النشاط الاقتصادي في أرجاء البلاد، والإضرار بالحياة المعيشية للمواطن، وبعيدا عن التبريرات الواهية التي ساقها بنك عدن لاتخاذ مثل هذه القرارات، فإن المعطيات على الواقع الاقتصادي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هذه القرارات وما يتبعها من خطوات وإجراءات سيكون لها تأثيرات سلبية على اقتصاد البلد والنظام المالي والمصرفي برمته بما في ذلك بنك عدن نفسه، ولن يكون لهذه القرارات أي مردود سوى إحداث المزيد من الشرخ ومضاعفة الانقسام المالي في بنية السلطة النقدية وشل فاعليتها وإضعاف دورها التنظيمي والإشرافي، وعجزها عن إدارة السياسة النقدية، في حين لن يقود التمادي والإصرار على تنفيذ هذه القرارات غير المدروسة سوى إلى المزيد من الأعباء المالية التي تثقل كاهل القطاع المصرفي وتفاقم معاناة الشعب في كافة المحافظات نتيجة ما يمكن أن تتسبب به من انهيار للنظام المالي والعملة الوطنية.
خبراء اقتصاديون
أما فيما يخص فاعلية هذه القرارات أكد خبراء اقتصاديون أن مصيرها هو الفشل تماما مثلما فشلت كل قرارات هذه الحكومة الفاسدة وبنكها العاجز طيلة السنوات الماضية، مستدلين بإخفاق إجراءات بنك عدن لاحتكار السوق المصرفي في شبكة تحويلات موحدة تم تأسيسها بدعم فني من وكالة التنمية الأمريكية قبل نحو عامين، وبحسب الخبراء فإن مرتزقة العدوان يطمحون من خلال هذه الإجراءات للتحكم بكافة الحوالات الخارجية بما يتيح لهم التحكم بأهم مصادر الدخل الوطني من العملات الصعبة والتي أبرزها تحويلات المغتربين، وهو ما لن يتحقق مهما حاولت ترهيب البنوك التجارية والإسلامية، فقد سبق وأن فشلت أكثر من مرة في هذا الجانب، وعلى الرغم من مضي وقت طويل على صدور قرار بنك عدن بشأن العملة الوطنية، والذي كان يسعى من خلاله لإثارة الهلع لدى المواطنين ودفعهم لتسليم كل مدخراتهم من تلك الأوراق النقدية، إلا أن هذا القرار لم يحظ بأي اهتمام أو تجاوب من المواطنين نتيجة عدم ثقتهم ببنك عدن وما يصدر عنه من قرارات عشوائية هدفها الانتقام من عملة واقتصاد البلد والوصول به إلى الانهيار التام، حيث يواجه ما يسمى بنك عدن أزمة سيولة خانقة تدفعه بين الحين والآخر للمضاربة بالعملة الأجنبية عبر سلسلة من المزادات العلنية لبيع احتياطياته من الدولار بأعلى سعر متسببا في تراجع قيمة العملة غير القانونية أمام العملات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة، وصلت مؤخرا إلى 1730 ريالا للدولار الواحد.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الحوثيون على قائمة الإرهاب.. ماذا يعني ذلك للمساعدات الإنسانية والسلام في اليمن؟!

يمن مونيتور/ (أ ف ب)/ ترجمة خاصة:

قد يكون لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعادة تصنيف المتمردين الحوثيين في اليمن كمنظمة إرهابية أجنبية تداعيات عميقة على المساعدات وعملية السلام في البلد الذي مزقته الحرب.

وأطلق الحوثيون المدعومون من إيران والذين يسيطرون على المناطق الأكثر كثافة سكانية في اليمن على السفن البحرية والاحتلال الإسرائيلي طوال حرب غزة مما أدى إلى شن ضربات انتقامية من القوات الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية.

ويعاني اليمن، الذي كان بالفعل أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية قبل اندلاع الحرب قبل عقد من الزمن، من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج حوالي ثلثي سكانه البالغ عددهم 34 مليون نسمة إلى المساعدات.

أزال الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن الحوثيين من قائمة الإرهاب الأجانب بعد أن احتجت جماعات إنسانية على عدم تمكنها من إيصال المساعدات إلى المحتاجين في اليمن دون التعامل مع المتمردين.

في غضون ذلك، توقف القتال إلى حد كبير منذ أن توسطت الأمم المتحدة في وقف إطلاق النار في عام 2022، لكن عملية السلام توقفت ومهددة بالتفكك إذا تصاعدت التوترات.

تدرس وكالة فرانس برس التصنيف الأمريكي وعواقبه المحتملة.

 

ماذا يعني التعيين الجديد؟

يعتزم ترامب إعادة الحوثيين إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية (FTO)، حيث وضعهم خلال فترة ولايته الأولى.

قبل عام في عهد بايدن، تم وضعهم على القائمة الأقل حدة للجماعات الإرهابية العالمية المصنفة بشكل خاص (SDGT)، والتي لا تزال تؤثر على تجميد أصولها وقطع مصادر التمويل.

يستغرق إعادة تعيين الحوثيين عدة أسابيع. بافتراض نجاح تنفيذ القرار، فإن أي شخص يتعامل مع الحوثيين أو يعمل معهم، الذين تعد أراضيهم موطنا لمعظم سكان اليمن، سيتعرض لخطر الملاحقة القضائية من قبل الولايات المتحدة.

وقال محمد الباشا، محلل شؤون اليمن في مركز مقره الولايات المتحدة، “على عكس SDGT ، تشمل قيود المنظمات الإرهابية الأجنبية حتى أشكال الاتصال أو الاجتماعات غير المباشرة مع الجماعة، والتي قد تتم معاقبتها إذا اعتبرت داعمة”.

وأضاف: “هذا الإطار الموسع والأكثر عقابا لا يقطع شريان الحياة المالي فحسب، بل يقوض أيضا بشكل كبير القدرات التشغيلية للحوثيين وحركتها الدولية وشرعيتها”.

ووفقا لإليزابيث كيندال، الباحثة المتخصصة في اليمن في جامعة كامبريدج، فإن ترامب يعتزم تبني “سياسة عدم التسامح على الإطلاق مع العدوان الحوثي، بغض النظر عن التداعيات المحتملة على المدنيين”.

وأضافت: “لا يدور النقاش حول ما إذا كان تصنيف المنظمات الإرهابية الأجنبية مستحقا. يتفق معظم المحللين الغربيين على ذلك”.

وتابعت: “يدور النقاش حول ما إذا كان سيضغط على الحوثيين ويساعد في نهاية المطاف في وقف هجماتهم. هذا أقل وضوحا “.

 

كيف سيؤثر على الشعب اليمني؟

على الرغم من أن خفض تصنيف بايدن في تصنيف الإرهاب للحوثيين جاء في أعقاب احتجاج من وكالات الإغاثة، إلا أن الجماعات الإنسانية التزمت الصمت حتى الآن بشأن أمر ترامب.

ومع ذلك، من المرجح أن يتم تقليص أو تعليق المشاريع التي تتلقى مساعدات أمريكية.

وقال عبد الغني الإرياني الباحث في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، وهو مركز أبحاث مستقل،: “سيسبب ذلك صعوبات هائلة في تقديم المساعدات الإنسانية.

وأضاف: “لن تكون العقوبة فقط على المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، في حين أنهم يشكلون بالطبع غالبية الشعب اليمني، بل ستؤثر حتى على الآخرين الخاضعين لسيطرة الحكومة”.

وقال الإرياني إن بنوك صنعاء ستفلس مما يضر بالمودعين في جميع أنحاء البلاد وإن موردي القمح اليمنيين من المرجح أن يعلقوا عقودهم كما فعلوا في المرة الأولى التي يتم فيها إدراج الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.

قال: “إنها مجرد فوضى”. ربما على المدى الطويل، سيؤدي ذلك إلى كسر العمود الفقري للحوثيين، لكنني أعتقد أن المجاعة ستبدأ قبل أن ينهار العمود الفقري للحوثيين”.

 

ماذا عن عملية السلام؟

يقاتل الحوثيون تحالفا تقوده السعودية ويدعم الحكومة المعترف بها دولياً، في حرب معلقة بشكل أساسي منذ وقف إطلاق النار في عام 2022.

ولكن بعد التزام الأطراف المتحاربة بعملية السلام في ديسمبر/كانون الأول 2023، توقف زخم الحرب، حيث زاد الحوثيون من التوترات من خلال مهاجمة إسرائيل ومضايقة ممر الشحن في البحر الأحمر خلال حرب غزة.

وقال الإرياني إن التصنيف الجديد “يقضي على أي احتمال” لمحادثات السلام مضيفا أنه في السابق “على الأقل كانت هناك فرصة للبدء من جديد بهيكل مناسب للمفاوضات”. لكن الآن، لا يمكن حتى التحدث معهم “.

ووافق الباشا على أن إعادة التصنيف تثير خطر اندلاع الصراع من جديد في اليمن.

وأضاف “من المرجح أن يفسر الحوثيون تصنيف المنظمات الإرهابية الأجنبية على أنه إعلان حرب، وربما يستأنفون الهجمات البحرية على الأصول التجارية والبحرية الأميركية بحلول آذار/مارس”.

وأضاف “إذا تعرضت سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية وتعرض البحارة للأذى فقد يتصاعد الوضع بسرعة مما يؤدي إلى صراع طويل الأمد”.

لكن إبراهيم جلال الباحث غير المقيم في مركز مالكولم إتش كير كارنيغي للشرق الأوسط قال إن إدراج المنظمات الإرهابية الأجنبية قد يشير إلى اتجاه جديد لليمن.

وتابع: “إذا كان القرار … هو جزء من استراتيجية شاملة، يجب على الحكومة اليمنية وشركائها اغتنام الفرصة التاريخية لفرض مشروع وطني يعزز ركائز السلام والاستقرار”.

يمن مونيتور28 يناير، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام الحرب القادمة في اليمن... ما الذي تعنيه أوامر ترامب؟! مقالات ذات صلة الحرب القادمة في اليمن… ما الذي تعنيه أوامر ترامب؟! 27 يناير، 2025 “ستكون الأخيرة”.. قبائل مأرب اليمنية تحذر الحوثيين من الاستعراضات العسكرية في مناطقها 27 يناير، 2025 الاتحاد الأوروبي يقر خريطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا 27 يناير، 2025 الاحتلال الإسرائيلي يوّسع عمليته العسكرية من جنين إلى طولكرم 27 يناير، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية “الزنداني”: الكويت داعم دائم لليمن دون أي أجندات سياسية 27 يناير، 2025 الأخبار الرئيسية الحوثيون على قائمة الإرهاب.. ماذا يعني ذلك للمساعدات الإنسانية والسلام في اليمن؟! 28 يناير، 2025 الحرب القادمة في اليمن… ما الذي تعنيه أوامر ترامب؟! 27 يناير، 2025 “ستكون الأخيرة”.. قبائل مأرب اليمنية تحذر الحوثيين من الاستعراضات العسكرية في مناطقها 27 يناير، 2025 الاتحاد الأوروبي يقر خريطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا 27 يناير، 2025 الاحتلال الإسرائيلي يوّسع عمليته العسكرية من جنين إلى طولكرم 27 يناير، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك الحرب القادمة في اليمن… ما الذي تعنيه أوامر ترامب؟! 27 يناير، 2025 “ستكون الأخيرة”.. قبائل مأرب اليمنية تحذر الحوثيين من الاستعراضات العسكرية في مناطقها 27 يناير، 2025 “الزنداني”: الكويت داعم دائم لليمن دون أي أجندات سياسية 27 يناير، 2025 “الأوقاف اليمنية” تطلق خدمتين إلكترونيتين لمساعدة الحجاج خلال موسم الحج المقبل 27 يناير، 2025 محكمة حوثية تمدد حبس الصحفي المياحي وترفض إحالته لنيابة الصحافة 27 يناير، 2025 الطقس صنعاء سماء صافية 13 ℃ 22º - 11º 79% 0.69 كيلومتر/ساعة 22℃ الثلاثاء 22℃ الأربعاء 22℃ الخميس 21℃ الجمعة 21℃ السبت تصفح إيضاً الحوثيون على قائمة الإرهاب.. ماذا يعني ذلك للمساعدات الإنسانية والسلام في اليمن؟! 28 يناير، 2025 الحرب القادمة في اليمن… ما الذي تعنيه أوامر ترامب؟! 27 يناير، 2025 الأقسام أخبار محلية 29٬153 غير مصنف 24٬202 الأخبار الرئيسية 15٬600 عربي ودولي 7٬325 غزة 9 اخترنا لكم 7٬191 رياضة 2٬452 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬309 كتابات خاصة 2٬125 منوعات 2٬053 مجتمع 1٬878 تراجم وتحليلات 1٬874 ترجمة خاصة 131 تحليل 17 تقارير 1٬650 آراء ومواقف 1٬573 صحافة 1٬491 ميديا 1٬464 حقوق وحريات 1٬358 فكر وثقافة 927 تفاعل 828 فنون 492 الأرصاد 387 بورتريه 66 صورة وخبر 38 كاريكاتير 33 حصري 27 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية أخر التعليقات عبدالملك قاسم

اخي عمره ٢٠ عاما كان بنفس اليوم الذي تم فيه المنشور ومختي من...

جمال

اشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...

محمد شاكر العكبري

أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...

عبدالله محمد علي محمد الحاج

انا في محافظة المهرة...

سمية مقبل

نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...

مقالات مشابهة

  • تعميم من الحوثيين لكافة البنوك في العاصمة صنعاء .. هذا ماجاء به 
  • أبناء السبرة بإب يعلنون النفير العام لمواجهة أي تصعيد أمريكي – صهيوني
  • بالصور | استنفار قبائل السر والوقشة وحريب القراميش في نهم لإعلان الجهوزية لمواجهة أي تصعيد صهيو أمريكي على اليمن
  • حكومة المرتزقة تلهث وراء وساطة عماني وتقول إنها مستعدة للشراكة مع صنعاء
  • قيادي مرتزق :دخول صنعاء لم يكن ممكناً بالأمس ولن يكون
  • ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • وزير الإسكان يٌصدر قرارات بإزالة تعديات ومخالفات بناء في 3 مدن جديدة
  • عودة ترامب إلى "البيت الأبيض".. قرارات مثيرة وجدل لا يتوقف في ولايته الثانية
  • “الموارد البشرية السعودية” تصدر قرارات لرفع نسب التوطين في 269 مهنة في القطاع الخاص
  • الحوثيون على قائمة الإرهاب.. ماذا يعني ذلك للمساعدات الإنسانية والسلام في اليمن؟!