المندوب الروسي لدى مجلس الأمن: إسرائيل استهدفت عدة مناطق بها نازحين فلسطينيين في قطاع غزة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

القصف يطارد نازحين فروا لساحة مستشفى وسط قطاع غزة

 تخرج إقبال الزيدي لانتشال متعلقات أسرتها من تحت أنقاض منزلها الذي دمرته إسرائيل في هجوم جوي على مدينة غزة قبل نحو عام.

وقالت إنها سافرت إلى موقع منزلها المدمر رغم استمرار القصف وجمعت أغطية وملابس وبطاطين وأعادتها إلى مأواها في خيمة ممزقة بساحة مستشفى الأقصى على بعد حوالي 16 كيلومتراً جنوبي مدينة دير البلح.
وتحمي الخيام الأخرى الموجودة في مكان قريب السكان قليلاً من الحرارة الشديدة، لكنها لا توفر أي استراحة من الهجمات التي لاحقتهم حتى إلى أماكن إيوائهم الجديدة.وقال مسعفون محليون إن أربعة أشخاص لاقوا حتفهم أمس الخميس، عندما استهدفت ضربة جوية إسرائيلية خياماً كانت تؤوي عائلات نازحة أخرى بالقرب من نفس المستشفى.
وإقبال واحدة من بين الملايين من سكان غزة الذين يتنقلون ذهاباً وإياباً في القطاع المحاصر والمكتظ بالسكان هرباً من الهجوم على أحد الأماكن ليواجهوا هجمات أخرى في المكان الجديد حيث لجأوا.
وقالت إقبال التي بدا عليها التعب من الحر "إحنا كان بيتنا 120 متر، وكنا مبسوطين فيها وكل شيء، جينا إحنا (جالسين) في 4 متر في 4 متر في خيمة، (الحر) موتنا، حرارة الشمس قتلتنا، طول اليوم وإحنا بنجري... تحت هاي الشمسات، مفيش مكان نقعد فيه".
وأضافت "إحنا طلعنا من الدار مخدناش ولا ورقة منه، إحنا طلعنا من تحت القصف فوقنا، يدوب مفيش ساعة ساعتين وتم قصف الدار".

الأوضاع مزرية في مختلف أنحاء القطاع مع نقص حاد في المياه والدواء والوقود. ولم يتبق إلا قليل من المستشفيات التي لا تزال تعمل.
وأدى انهيار النظام الصحي في قطاع غزة إلى تعقيد مجموعة من الكوارث الأخرى، من أزمة جوع إلى انتشار الأمراض. وترك هذا أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة غير قادرين على الحصول على الرعاية الأساسية.وقالت الزيدي لرويترز: "معي مريضة قلب بنت بنتي هاد كمان مش ملقيها علاج. أني مرا عندي غضاريف وضغط وسكر مملقيش أجيب علاج إلي. يعني من وين أجيب علاج...يعني بيكفي. بيكفي معاناة تعبنا".

وبالقرب من مستشفى الأقصى، مكث حفيد الزيدي البالغ من العمر ثمانية أشهر داخل خيمة بينما كان أفراد الأسرة الآخرون يحاولون الاحتماء من الشمس في مكان قريب.
وقالت الزيدي: "كمان شهر بده يصير نحنا سنة بها الوضع. إحنا إيش ذنبنا بها الحياة. حرب وانفرضت علينا بس خلاص بيكفي لحد هنا. إحنا مدنيين نازحين آمنين في خيامنا يعني طول النهار بنجري..طول النهار واحنا بنجري ورا الأكل ورا الميه (المياه) ورا الشرب ورا الأمراض، الأمراض قالبة الدنيا".

مقالات مشابهة

  • بوتين يناقش مراقبة مجال البلاد الجوي مع أعضاء مجلس الأمن الروسي
  • القصف يطارد نازحين فروا لساحة مستشفى وسط قطاع غزة
  • شهداء بقصف على خيام نازحين وسط وجنوبي قطاع غزة
  • مجلس الأمن يبحث الوضع بغزة والضفة ومطالِب بكشف مصير المفقودين
  • إعلام فلسطيني: استشهاد شخص وإصابة 10 آخرين جراء قصف إسرائيل خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي جنوبي غزة
  • مجلس الأمن ينعقد لبحث حرب غزة والعدوان على الضفة
  • مجلس الأمن يبحث أوضاع غزة والضفة وحماس تدعو لانفاذ قرار وقف الحرب
  • اجتماع لمجلس الأمن الدولي للبحث في الحرب على غزة والعدوان على الضفة
  • حماس تتوجه برسالة لمجلس الأمن قبل جلسة طلبتها إسرائيل
  • حماس تتحدث عن مصير المحتجزين الإسرائيليين