وفد إسرائيلي سيصل للدوحة بجولة جديدة للتفاوض الخميس المقبل
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
من المتوقع أن يصل الخميس المقبل إلى الدوحة وفد من الاحتلال الإسرائيلي لبحث مطالبه الجديدة بشأن هدنة وتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة.
ووفقا لمصادر فإن الوفد سيلتقي رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لبحث ثلاثة مطالب إسرائيلية، من بينها السيطرة على عودة النازحين إلى شمال غزة.
تتوسط قطر منذ أشهر في مفاوضات، بدعم من مصر والولايات المتحدة، في جهود التوصل إلى هدنة في غزة تشمل إطلاق سراح الأسرى.
ويتمحور الوقف المرتقب للعدوان على غزة حول اتفاق مرحلي يبدأ بهدنة مدتها محددة.
وارتكزت المناقشات الأخيرة على إطار العمل الذي حدده الرئيس الأمريكي جو بايدن في أواخر أيار/مايو الماضي وقال إن الاحتلال الإسرائيلي هو الذي اقترحه.
وأكد المصدر أن الاحتلال طلب بقاء قواته فيما يسمى بمحور فيلادلفيا الاستراتيجي الذي يمتد مسافة 14 كلم على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، وأن تتحكم إسرائيل بعودة المدنيين إلى شمال القطاع المدمر.
وأضاف المصدر أن الاحتلال طلب أيضاً حلّ مشكلة تمركز قواته في غزة قبل بدء الهدنة.
وقال المصدر إن النقاط "أمر يمكن التفاوض بشأنه" وإن التوصل إلى اتفاق ممكن على أساس أن الاحتلال الإسرائيلي لن يبقى في غزة "إلى أجل غير مسمى"، فضلاً عن إيجاد حل بشأن ممر فيلادلفيا الذي يبحث الوسطاء المصريون بشأنه.
لكن المصدر قال إن عودة الاحتلال بمطالب إضافية كانت "موضوعاً متكرراً" في المحادثات، وأن إسرائيل "غيّرت قواعد اللعبة".
غادر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متوجهاً إلى واشنطن الاثنين تحت ضغوط محلية ودولية كبيرة للموافقة على هدنة واتفاق يفضي لإطلاق سراح الأسرى في غزة.
لكن في مواجهة هذه الضغوط، يصرّ نتنياهو على أن زيادة الضغط العسكري على حماس هي أفضل طريق للتوصل إلى اتفاق. وقال مكتبه الأحد إنه سيرسل فريقاً للتفاوض لإجراء محادثات جديدة.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن نحو 129 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب التي تشنها ضد قطاع غزة بدعم أمريكي، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الدوحة الإسرائيلي مفاوضات فلسطيني إسرائيل فلسطين مفاوضات الدوحة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
إطلالة مختلفة.. النجم التركي «جان يامان» يقوم بجولة سياحية في الأهرامات|شاهد
يتواجد النجم التركي جان يامان حاليًا في مصر، حيث قام بجولة سياحية في منطقة الأهرامات، وذلك قبل بدء تصوير حملة دعائية لصالح إحدى شركات المواد الغذائية.
زيارة سياحية وجولة على الخيلانتشرت صور جان يامان خلال زيارته للأهرامات وأبو الهول، حيث ظهر وهو يلتقط الصور التذكارية ويقوم بجولة على الخيل. كما لفت الأنظار بمظهره الجديد بعد ما قام بحلاقة شعره الطويل، في تغيير مفاجئ لإطلالته المعتادة.
من ناحية أخرى، ينتظر جان يامان عرض مسلسله الجديد “El Turco”، الذي يتألف من 6 حلقات ويروي قصة القبطان Hasan Balaban.
حذف حسابه على إنستغرامفي خطوة صادمة لجمهوره، قام جان يامان بحذف حسابه على إنستغرام، الذي كان يتابعه أكثر من 11 مليون شخص. وكان الممثل التركي نشطًا على المنصة، حيث شارك متابعيه بصور من حياته اليومية، خاصة خلال فترة تواجده في إيطاليا حيث يحظى بجماهيرية واسعة.
قبل إغلاق حسابه، أعرب جان يامان عن رأيه في وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنه يرى أن ضررها أكبر من نفعها، وهو ما قد يكون أحد الأسباب وراء قراره المفاجئ.
يُذكر أن جان يامان نال شهرة واسعة في الوطن العربي بعد دوره في مسلسل “الطائر المبكر” إلى جانب النجمة ديميت أوزدمير، كما شارك في عدة أعمال شهيرة منها:
• “مسائل الغرام”
• “العشق عنادا”
• “البدر”
• “السيد الخطأ”
وقد ولد جان يامان في نوفمبر 1989، واستطاع خلال السنوات الأخيرة أن يصبح من أبرز نجوم الدراما التركية، محققًا شعبية كبيرة داخل تركيا وخارجها.