عبد العال: الأهلي يستحق التتويج بالدوري
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أشاد رضا عبدالعال محلل برنامج "البريمو" بفوز الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي على فريق بيراميدز في مباراة الفريقين اليوم ببطولة الدوري الممتاز.
وقال رضا عبدالعال محلل برنامج "البريمو" على قناة "تن" مع الإعلامي محمد فاروق :" من وجهة نظري أن فريق الأهلي يستحق التتويج ببطولة الدوري الممتاز هذا الموسم واستحق الفوز على فريق بيراميدز".
وتابع:" الأهلي سجل هدف رائع من جملة فنية واستحق الفوز على فريق بيراميدز في مباراة الفريقين اليوم ببطولة الدوري ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رضا عبدالعال الدوري الممتاز الأهلي مباراة الأهلي وبيراميدز تصريحات رضا عبد العال
إقرأ أيضاً:
مواجهات ساخنة في صراع التأهل لدوري الأبطال بالدوري الإنكليزي وليفربول ينتظر التتويج
بعدما تسبب أرسنال في تأجيل تتويجه رسميا بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم في المرحلة الماضية، يتطلع ليفربول لحسم الأمور تماما، حينما تجرى منافسات المرحلة الـ34 للمسابقة.
وجاء فوز أرسنال الكبير 4 / صفر على مضيفه إيبسويتش تاون، أمس الأحد، في المرحلة الـ33 للبطولة ليؤجل احتفالات ليفربول باللقب، رغم انتصاره الثمين 1 / صفر على مضيفه ليستر سيتي في ذات المرحلة بنفس اليوم.
ولا يزال ليفربول يتربع على قمة الترتيب برصيد 79 نقطة، بفارق 13 نقطة كاملة أمام أقرب ملاحقيه أرسنال، مع تبقي 5 مراحل على نهاية المسابقة العريقة.
وربما يحسم ليفربول تتويجه بلقبه الـ20 في الدوري الإنكليزي، ومعادلة الرقم القياسي الذي يمتلكه حاليا غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، بعد غد الأربعاء، حينما يلتقي أرسنال مع ضيفه كريستال بالاس، على ملعب (الإمارات) في العاصمة البريطانية لندن.
وفي حال خسارة أرسنال أمام كريستال بالاس، سيتم الإعلان رسميا عن فوز ليفربول هذا الموسم بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز، الذي غاب عنه في المواسم الأربعة الأخيرة لمصلحة مانشستر سيتي.
ورغم أن تتويجه بالدوري الإنكليزي أصبح في حكم المستحيل، فإن أرسنال يخوض اللقاء بمعنويات مرتفعة، عقب تأهله للدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما انتصر 5 / 1 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة على ريال مدريد الإسباني (حامل اللقب).
كما جاء فوز أرسنال على إبسويتش تاون، ليعيد الفريق الملقب بـ(المدفعجية) إلى نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين السابقتين بالدوري الإنكليزي، اللتين شهدتا تعادله مع برينتفورد وإيفرتون.
وستكون مواجهة كريستال بالاس بمثابة بروفة جيدة للغاية لفريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا، قبل لقائه المرتقب مع ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي منتصف الأسبوع القادم في ذهاب قبل نهائي دوري الأبطال.
ويبدو أنه من الصعب تحقيق سيناريو تتويج ليفربول باللقب بعد غد، بالنظر لنتائج المواجهات الماضية التي جرت بين أرسنال وكريستال بالاس، والتي شهدت تفوقا ساحقا للفريق اللندني، الذي فاز في آخر 6 مباريات أقيمت بين الناديين بمختلف المسابقات، والتي كان آخرها انتصاره الكاسح 5 / 1 على ملعب منافسه في ديسمبر/كانون الأول الماضي بجولة الذهاب للدوري الإنكليزي.
ولا يقضي كريستال بالاس، الذي يتواجد في المركز الثاني عشر برصيد 44 نقطة، أوقاتا جيدة في المسابقة، بعدما عجز عن تحقيق أي انتصار في مبارياته الثلاث الأخيرة، عقب خسارته أمام مانشستر سيتي ونيوكاسل يونايتد وتعادله سلبيا مع ضيفه بورنموث في المرحلة الماضية.
ويعود آخر انتصار لفريق المدرب أوليفر جلاسنر في المسابقة إلى 5 أبريل/نيسان الماضي، حينما تغلب 2 / 1 على ضيفه برايتون في المرحلة الـ31 للبطولة.
وتعتبر مواجهة أرسنال بمثابة بروفة جيدة لكريستال بالاس قبل لقائه الهام مع أستون فيلا، يوم السبت المقبل، في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الاتحاد الإنكليزي على ملعب (ويمبلي).
وفي حال فوز أرسنال على كريستال بالاس، فإن ليفربول سيكون مطالبا بحصد النقاط الثلاث عندما يواجه ضيفه توتنهام هوتسبير، على ملعب (آنفيلد)، يوم الأحد المقبل، أما في حال تعادل أبناء لندن، فإنه سيكفي رفاق النجم الدولي المصري محمد صلاح الظفر بنقطة التعادل فقط أمام فريق المدرب الأسترالي انجي بوستيكوجلو للتتويج باللقب رسميا.
وواصل ليفربول تقدمه بخطى واثقة نحو الفوز باللقب، عقب فوزه الصعب في الدقائق الأخيرة على ليستر سيتي، بأقدام نجمه (البديل) ترينت ألكسندر أرنولد، الذي تمكن من هز الشباك بعد دقائق من نزوله لأرض الملعب وفي ظهوره الأول مع الفريق الأحمر بعد غيابه فترة ليست بالقصيرة عن المستطيل الأخضر بداعي الإصابة.
وعلق ألكسندر أرنولد عن هدفه الحاسم في ملعب (كينغ باور)، حيث قال “بالتأكيد. لقد عشت لحظات رائعة في هذا الملعب، بصراحة، سجلت بعض الأهداف هنا”.
وأضاف في تصريحاته، التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لليفربول “لأننا اقتربنا بشدة من التتويج باللقب الآن، ولأنني أخوض أول مباراة لي بعد عودتي من الإصابة، فقد كانت مباراة مهمة بالنسبة لي”.
أوضح اللاعب الذي ارتبط بالانتقال لريال مدريد الإسباني هذا الصيف في صفقة انتقال حر في ظل انتهاء عقده مع ليفربول في يونيو/حزيران القادم “كنت متحمسا للعودة، فقد بذلت جهدا كبيرا خلال الأسابيع القليلة الماضية لاستعادة لياقتي. إنني متشوق للعب، وكنت سعيدا بالمساهمة في تسجيل الهدف. لقد كان هدفا رائعا سيبقى في ذاكرتي للأبد”.
وجاء الفوز على ليستر سيتي، ليحقق ليفربول انتصاره السادس في مبارياته السبع الأخيرة بالبطولة، لكن أداء الفريق بدا متراجعا، مثلما كان الحال في لقاءاته الأخيرة بالمسابقة، في ظل اطمئنان لاعبيه على حسم اللقب.
من جانبه، يهدف محمد صلاح لإنهاء صيامه التهديفي في ظل عدم تمكنه من التسجيل في لقاءات ليفربول الأربعة الأخيرة، حيث لم يعرف هز الشباك منذ تسجيله هدفين من ركلتي جزاء في شباك ساوثهامبتون في الثامن من مارس/آذار الماضي.
كما عجز صلاح عن التسجيل من اللعب المفتوح في البطولة منذ هدفه في مرمى مانشستر سيتي في 23 فبراير/شباط الماضي، لكنه لا يزال محتفظا بصدارة هدافي المسابقة هذا الموسم حتى الآن برصيد 27 هدفا، بفارق 6 أهداف أمام أقرب ملاحقيه النرويجي إيرلينغ هالاند والسويدي ألكسندر إيزاك نجمي مانشستر سيتي ونيوكاسل على الترتيب، كما يتربع (الفرعون المصري) على قمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف، بعدما قدم 18 تمريرة حاسمة لزملائه.
ويمتلك صلاح سجلا جيدا للغاية أمام توتنهام، حيث ساهم في 20 هدفا خلال 23 مباراة لعبها أمام الفريق الأبيض، بعدما أحرز 15 هدفا، ليصبح النادي اللندني ثاني أكثر الفرق استقبالا للأهداف خلال المسيرة الاحترافية لقائد منتخب الفراعنة، الذي صنع 5 أهداف في تلك اللقاءات.
وخلال الموسم الحالي، أحرز صلاح هدفين وصنع مثلهما في فوز ليفربول 6 / 3 على توتنهام في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بجولة الذهاب في الدوري الإنكليزي، قبل أن يسجل هدفا ويقدم تمريرة حاسمة في انتصار الفريق الأحمر 4 / صفر على الفريق نفسه يإياب قبل نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة في فبراير/شباط الماضي.
وفي مبارياته الـ23 الماضية أمام توتنهام مع جميع الفرق التي دافع عن ألوانها، حقق صلاح 14 فوزا مقابل 5 تعادلات و4 هزائم.
وتفتتح منافسات المرحلة غدا الثلاثاء، حيث يلتقي مانشستر سيتي مع ضيفه أستون فيلا، في مواجهة ربما ستحدد بنسبة كبيرة شكل المنافسة على المراكز الخمسة الأولى في ترتيب البطولة المؤهلة لدوري الأبطال في الموسم المقبل.
وبعد الاقتراب من الإعلان الرسمي عن فوز ليفربول باللقب، وهبوط ليستر سيتي وساوثهامبتون رسميا لدوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب) وبرفقتهما إيبسويتش تاون، الذي بات على مشارف وداع الدوري الإنجليزي الممتاز أيضا، تبدو المنافسة ضارية حاليا بين أكثر من ناد على المشاركة في دوري الأبطال، قبل 5 مراحل على نهاية الموسم الحالي.
وقبل لقاء توتنهام مع نوتنجهام فورست، في وقت لاحق من اليوم الاثنين بختام المرحلة الـ33 للبطولة، يتواجد مانشستر سيتي في المركز الرابع بترتيب المسابقة برصيد 58 نقطة، متفوقا بفارق نقطة وحيدة على أستون فيلا، صاحب المركز السابع، الساعي للظهور مجددا في البطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في أوروبا، بعد المستوى المميز الذي ظهر به في النسخة الحالية، التي شهدت صعوده لدور الثمانية، قبل خروجه على يد باريس سان جيرمان الفرنسي.
ورغم غياب هالاند عن مانشستر سيتي منذ أواخر شهر مارس/آذار الماضي بداعي الإصابة، فإن نتائج الفريق السماوي شهدت بعض الاستقرار في الفترة الأخيرة، حيث حقق 3 انتصارات مقابل تعادلين في مبارياته الخمس الماضية، وهو ما يشجع لاعبيه على مواصلة عروضهم القوية رغم صعوبة المهمة أمام أستون فيلا.
ولن تكون مهمة مانشستر سيتي، الذي يواجه نوتنغهام فورست يوم الأحد القادم بكأس إنجلترا، سهلة في اجتياز عقبة أستون فيلا، الذي يطمع في مواصلة انتفاضته من خلال تحقيق فوزه السادس على التوالي بالبطولة.
ولم يعرف أستون فيلا سوى نغمة الانتصار في المسابقة العريقة منذ خسارته القاسية 1 / 4 أمام كريستال بالاس في 25 فبراير/شباط الماضي، بالمرحلة الـ27 للبطولة.
ومنذ ذلك الحين، تغلب أستون فيلا على برينتفورد وبرايتون ونوتنجهام فورست وساوثهامبتون، وأخيرا على نيوكاسل، الذي تغلب عليه 4 / 1 يوم السبت الماضي.
ودائما ما تشهد مباريات الناديين الكثير من الندية والإثارة خلال الفترة الماضية، حيث حقق كل فريق انتصارين على الآخر، وتعادلا في لقاء وحيد، خلال آخر 5 مواجهات أقيمت بينهما.
وكانت المباراة الأخيرة التي أقيمت بين الفريقين في 21 ديسمبر/كانون الأول الماضي، انتهت بفوز أستون فيلا 2 / 1 على مانشستر سيتي على ملعب (فيلا بارك).
في المقابل، يأمل تشيلسي، صاحب المركز الخامس برصيد 57 نقطة قبل ختام المرحلة الـ33 اليوم، في البناء على فوزه المثير 2 / 1 على مضيفه فولهام أمس الأحد، عندما يستضيف إيفرتون، صاحب المركز الثالث عشر بـ38 نقطة، يوم السبت القادم.
أما نيوكاسل، صاحب المركز الثالث برصيد 59 نقطة فيخطط للنهوض من كبوته في المرحلة الماضية، التي شهدت خسارته أمام أستون فيلا، حينما يواجه ضيفه إبسويتش تاون، الذي يحتل المركز الثامن عشر (الثالث من القاع) بـ21 نقطة، يوم السبت المقبل أيضا.
ومع ابتعاده بفارق 15 نقطة خلف ويستهام يونايتد، صاحب المركز السابع عشر، أولى مراكز النجاة، قبل 5 مراحل على النهاية، فإن إبسويتش يقضي – من الناحية العملية – أسابيعه الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وسيكون ويستهام يونايتد مطالبا بالحصول على نقطة التعادل فقط خلال لقائه مع مضيفه برايتون، صاحب المركز العاشر بـ48 نقطة، في ذات اليوم، لضمان بقائه رسميا في البطولة.
كما تشهد المرحلة العديد من اللقاءات الأخرى، حيث يلعب ساوثهامبتون مع ضيفه فولهام، ووولفرهامبتون مع ليستر سيتي، يوم السبت، في حين يواجه بورنموث، صاحب المركز الثامن بـ48 نقطة، ضيفه مانشستر يونايتد، الذي يحتل المركز الرابع عشر بـ38 نقطة، في اليوم التالي.
وتختتم مباريات المرحلة بلقاء نوتنغهام فورست مع ضيفه برينتفورد في الأول من مايو/أيار المقبل.