الاستحمام الصباحي أم المسائي.. خبراء يوضحون
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
يدخل الاستحمام في الروتين اليومي للكثيرين، حيث يفضل البعض القيام بذلك ليلا للمساعدة على النوم، فيما يفضل آخرون الاستحمام في الصباح لضمان المزيد من النشاط.
ولكن، يقول بعض الخبراء إن اختيار الاستحمام في الصباح قد ينطوي على مخاطر صحية، ربما تدفعك إلى إعادة تقييم عادتك.
ويوضح الخبراء أن تفضيل الاستحمام الصباحي على المسائي قد يجعلك "تنام مع البكتيريا الخطيرة"، وفقا لما ذكره موقع MattressNextDay.
وقد سلطت الدراسات الضوء على أن بكتيريا الإشريكية القولونية (E. Coli)، المشهورة بتسببها في حالات تتراوح بين الإسهال والتسمم الغذائي إلى أمراض خطيرة مثل الالتهاب الرئوي، يمكنها أن تعيش في المراتب وتعيش على الأسطح لعدة أشهر. وكلما كانت مرتبتك قديمة، زاد الخطر.
ولا نحتاج فقط إلى التفكير بالتوقيت الذي يجب أن نستحم فيه، بل نحتاج أيضا إلى التفكير في المكان الذي كنا فيه.
ويقول الخبراء إنه يجب على العاملين في المكاتب أن يكونوا في حالة تأهب قصوى، لأنه خلال الوقت الذي نقضيه في العمل، تلتصق كميات كبيرة من البكتيريا والملوثات المحمولة جوا ببشرتنا. وإذا قمت بالاستحمام في الليل، فسوف يختفي هذا. وبالتالي، إذا التزمت بالاستحمام في الصباح، فمن المحتمل أنك تحمل كل تلك الجراثيم إلى سريرك كل ليلة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الاستحمام ليلا لا يتعلق بالنظافة فقط، بل ثبت أنه أيضا أنه يعزز جودة نومك.
ويمكن أن يؤدي الانتقال من الحمام الدافئ إلى غرفة باردة إلى انخفاض درجة حرارة جسمك. وبما أن درجة حرارة جسمك تنخفض بشكل طبيعي عندما تغفو، فإن هذا التغير في درجة الحرارة يسمح لجسمك بتلقي إشارات بأنه جاهز للنوم بشكل أسرع بكثير.
ولتعزيز النوم بشكل أكبر، فكر في استخدام جل الاستحمام برائحة اللافندر للاستعداد للنوم، نظرا لأن اللافندر يحتوي على مكونات كيميائية مهدئة، والتي يمكن أن تقلل من الأرق والإثارة، وتساعد على النوم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستحمام النوم النشاط
إقرأ أيضاً:
إطلاق معرض «آرت نهيل» لدعم الحرفيين
البلاد ــ بريدة
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أمس، معرض “آرت نهيل” بديوان الإمارة، الذي تنظمه جمعية نهيل النسائية بمركز الخبراء.
وأكّد سموه خلال التدشين أهمية دعم وتمكين الحِرف اليدوية باعتبارها جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية والتراث الوطني، مشيرًا إلى أن عام الحِرف اليدوية 2025 يُمثل فرصة لتعزيز هذا القطاع الحيوي ودمجه في التنمية الاقتصادية، بما يسهم في توفير فرص عمل مستدامة للحرفيين، خاصةً في ظل الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – للحرفيين وأصحاب المشروعات الصغيرة.
وأشاد سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بالمستوى الثقافي الذي يعكسه معرض “آرت نهيل”، وما يتضمنه من أعمال تبرز مهارات الحرفيين والحرفيات في مختلف المجالات، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات تعزز من استمرارية الحِرف التقليدية وتضمن انتقالها للأجيال القادمة بأساليب متجددة تتناسب مع متطلبات العصر، مما يسهم في تعزيز حضورها في الأسواق المحلية والعالمية. حضر التدشين مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالقصيم عبدالله السباعي، ورئيس مركز الخبراء عبدالرحمن السعيد، وعدد من المسؤولين والمهتمين بالحِرف والصناعات التقليدية.