خلايا المناعة التائية في أدمغة مرضى ألزهايمر.. اكتشاف جديد
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
تشير أبحاث سابقة أجريت على الفئران والسائل النخاعي للإنسان إلى احتمال وجود ارتفاع في خلايا المناعة التائية في أدمغة مرضى ألزهايمر. إلا أن هذه الدراسة الجديدة هي الأولى التي تثبت فعليًا وجود هذه الخلايا بكميات كبيرة في عينات من أدمغة بشرية مصابة بالمرض.
الدور المزدوج لخلايا المناعة التائيةتوضح الدكتورة ماي ياماكاوا، طبيبة الأعصاب المشاركة في الدراسة، أن هذه الخلايا قد تكون مفيدة أو ضارة لأنسجة الدماغ.
تشير الدراسة إلى أن هذه الخلايا تفاعلت مع الخلايا الدبقية الصغيرة، وهي نوع آخر من خلايا الجهاز المناعي الموجودة في الدماغ والتي ترتبط ببروتين بيتا أميلويد. يُعد هذا البروتين المكون الأساسي لـ "لويحات الأميلويد" التي تضعف اتصال الخلايا العصبية ببعضها في أدمغة مرضى ألزهايمر.
أمل جديد في علاج ألزهايمرتقول الدكتورة جيسيكا ريكساش، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إن فهم دور هذه الخلايا المناعية في مرض ألزهايمر يمكن أن يفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة لهذا المرض الذي يصيب الملايين حول العالم.
استنتاجات الدراسة- لأول مرة، تم تحديد وجود خلايا التائية CD8 بكميات كبيرة في أدمغة بشرية مصابة بالزهايمر.
- تفاعلت هذه الخلايا مع الخلايا الدبقية الصغيرة المرتبطة بلويحات الأميلويد.
- يلزم إجراء المزيد من الدراسات لتحديد الدور الدقيق لهذه الخلايا في مرض ألزهايمر.
يساهم فهم أفضل لدور الجهاز المناعي في مرض ألزهايمر في تطوير علاجات جديدة.
قيود الدراسة- البيانات استعرضت من تشريحات الأدمغة بعد الوفاة، مما يجعل من الصعب تحديد السبب والتأثير بين الخلايا التائية CD8 وتلف الأعصاب.
- لم يكن عدد الخلايا التائية CD8 كافيًا لاستخلاص نتائج دقيقة حول استجابتها في المرضى حاملي جين APOE-4.
- الحاجة إلى أدوات تحليل بيانات أكثر قوة.
- تطوير برامج تحليل بيانات أكثر تعقيدًا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
- تطبيق نفس الأساليب على أمراض تنكسية عصبية أخرى مثل التصلب الجانبي الضموري (ALS) والخرف الجبهي الصدغي (FTD).
نُشرت نتائج الدراسة في مجلة "Biomedicines" في يناير 2024، بعنوان "حالات الخلايا وتفاعلات الخلايا التائية CD8 والخلايا الدبقية الصغيرة في أدمغة البشر المصابين بالزهايمر".
لا نزال في مرحلة مبكرة لفهم الأسباب الدقيقة لمرض ألزهايمر. يركز الباحثون على دور نوعين من البروتينات، اللويحات (Plaques) والحبائك (Tangles)، في تطور المرض. تقدم الأبحاث الحديثة أملًا جديدًا في العلاجات، مثل موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عام 2023 على حقن ليكانيماب "Lecanemab" لعلاج مرضى ألزهايمر في المراحل المبكرة، الذي يساعد على تفتيت لويحات بيتا أميلويد.
يبذل العلماء جهودًا كبيرة لفهم مرض ألزهايمر بشكل أفضل وتطوير علاجات جديدة له، وتُظهر الأبحاث الحديثة تقدمًا واعدًا في هذا المجال، رغم التحديات الكبيرة التي لا تزال قائمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزهايمر علاج مرض ألزهايمر اكتشاف علاج جديد اكتشاف جديد مرض الزهايمر الخلایا الدبقیة مرضى ألزهایمر مرض ألزهایمر هذه الخلایا فی أدمغة
إقرأ أيضاً:
خمسة أطعمة تساعد في تجديد خلايا الكبد وتعزيز وظائفه
يمكن للعديد من الأطعمة والمشروبات أن تساعد في تجديد خلايا الكبد، مثل دقيق الشوفان، والتوت، والثوم وغيرها ، يصعب على الكبد هضم الأطعمة الدهنية والمالحة والسكرية.
تجديد خلايا الكبد ضرورية للصحة العامة، قد يؤدي ضعف الكبد إلى أمراض الكبد واضطرابات التمثيل الغذائي.
مع أنه قد يكون من المستحيل إدارة جميع عوامل الخطر، إلا أن تناول أطعمة ومشروبات معينة قد يساعد في تجديد خلايا الكبد.
أفضل الأطعمة لتعزيز الكبد
-دقيق الشوفان
يُعد تناول دقيق الشوفان طريقة سهلة لإضافة الألياف إلى النظام الغذائي، فالألياف أداة مهمة للهضم، وقد تكون الألياف الموجودة في الشوفان مفيدة بشكل خاص للكبد، يحتوي الشوفان ودقيق الشوفان على نسبة عالية من مركبات تُسمى بيتا جلوكان.
ووفقًا لدراسة أجريت عام ٢٠١٧، فإن بيتا جلوكان نشط بيولوجيًا للغاية في الجسم، فهي تساعد على تنظيم جهاز المناعة ومكافحة الالتهابات، وقد تساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري والسمنة.
كما تشير المراجعة إلى أن بيتا جلوكان من الشوفان قد يساعد في تقليل كمية الدهون في أكباد الفئران، مما قد يساعد أيضًا في حماية الكبد. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية لتأكيد هذه الفائدة لدى البشر.
-الثوم
وجدت تجربة سريرية عشوائية أجريت عام 2020، أن تناول 800 ملليغرام من مسحوق الثوم على مدى 15 أسبوعًا أدى إلى تحسن ملحوظ في تراكم الدهون وخطر الإصابة بالأمراض المصاحبة لدى الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
وتشير دراسة سكانية أجريت عام 2019على البالغين في الصين إلى أن تناول الثوم النيء قد يقلل أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
ووفقًا لمراجعة منهجية أجريت عام 2020 ، قد تخفض مكملات الثوم أيضًا مستويات AST، لكنها لا تؤثر على مستويات ALT. ومع ذلك، فقد أكدت هذه المراجعة على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد هذا التأثير.
- التوت
تحتوي العديد من أنواع التوت الداكن بما في ذلك التوت الأزرق والتوت الأحمر والتوت البري على مضادات أكسدة تُسمى البوليفينول، والتي قد تساعد في حماية الكبد من التلف.
وقد بحثت العديد من الدراسات على الحيوانات في تأثير التوت على الكبد. على سبيل المثال، تشير دراسة أجريت عام 2023 إلى أن بوليفينول التوت الأزرق والتوت البري قلل من تلف الكبد لدى الفئران، تشير دراسة أجريت عام ٢٠١٩ إلى أن التوت الأزرق قلل من تليف الكبد لدى الفئران، مما أدى إلى انخفاض معدل زيادة وزن الكبد ونشاط إنزيمات الكبد.
كما تشير دراسة أجريت عام ٢٠٢٢ إلى أن التوت الأزرق قد يساعد في إدارة أمراض الكبد المرتبطة بالعمر واختلال وظائفه لدى الفئران.
ومع ذلك، لا يزال من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد تأثير بوليفينولات التوت على الكبد لدى البشر.
-العنب
تشير دراسة أجريت عام ٢٠٢٢ إلى أن مركبًا موجودًا في قشر العنب وبذوره يخفف أعراض مشاكل الكبد الحادة لدى الفئران، بما في ذلك تضخم الكبد والالتهابات وتراكم الدهون.
يُعد تناول العنب الكامل منزوع البذور طريقة بسيطة لإضافة هذه المركبات إلى النظام الغذائي، كما قد يوفر مكمل مستخلص بذور العنب مضادات الأكسدة.
-الجريب فروت
يحتوي الجريب فروت على نوعين رئيسيين من مضادات الأكسدة، قد يساعد هذان العنصران على حماية الكبد من التلف عن طريق تقليل الالتهاب وحماية خلايا الكبد.
تشير دراسة أجريت عام ٢٠١٩ إلى أن النارينجين قد يحمي من تدهن الكبد الناتج عن الكحول عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي.
ومع ذلك، قد تتفاعل بعض الأدوية مع الجريب فروت، لذلك يجب على الأشخاص استشارة الطبيب قبل إضافة الجريب فروت أو عصير الجريب فروت إلى نظامهم الغذائي.
المصدر: medicalnewstoday.