التهاب المرارة.. تعرف على الأعراض والعلاج
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
المرارة (Cystis fellea) هي عضو يشبه الكيس يبلغ طوله نحو 10 سم، يتواجد على السطح السفلي للكبد. تتمثل وظيفتها في تركيز الصفراء (عصارة المرارة) التي يفرزها الكبد، وذلك من خلال امتصاص الماء والصوديوم. عند تناول الطعام، تتقلص المرارة مما يؤدي إلى انتقال الصفراء منها إلى الأمعاء الدقيقة، حيث تساعد على هضم الطعام.
يحدث التهاب المرارة غالبًا عند وجود حصى تعيق الممر بين المرارة والأمعاء، مما يؤدي إلى تراكم الصفراء داخل المرارة والتسبب في التهابها.
أنواع التهاب المرارة1. التهاب المرارة الحاد (Acute cholecystitis):
يحدث بشكل مفاجئ ويتسبب في آلام حادة في البطن، إضافة إلى الغثيان، القيء، وارتفاع درجة الحرارة.
2. التهاب المرارة المزمن (Chronic cholecystitis):
يستمر لفترات طويلة وقد يكون مصحوبًا بألم معتدل في البطن أو قد لا يسبب أية أعراض. في هذه الحالات، قد يتشكل نسيج ندبي في المرارة نتيجة لارتفاع تركيز الأملاح، مما يؤثر على مرونتها وقدرتها على تخزين الصفراء.
لا تؤدي معظم حالات حصى المرارة إلى ظهور أعراض، لكن نسبة معينة من الأشخاص قد يطورون أعراضًا خلال السنوات التالية. يُعد الألم الهجومي في الجهة اليمنى العلوية من البطن العرض الأساسي، وقد يمتد إلى الظهر أو الكتف. يظهر الألم عادةً بعد ساعة من الأكل ويستمر نحو 15 دقيقة، وقد يستمر يومًا كاملًا في بعض الأحيان.
أسباب وعوامل خطر التهاب المرارة- حصى المرارة: السبب الرئيسي لالتهاب المرارة.
- التقدم في السن: يزيد من احتمالية تكون حصى المرارة.
- الحمل: النساء الحوامل أو بعد حالات عديدة من الحمل.
- سن اليأس: النساء اللواتي يتلقين علاج ببدائل هرمون الإستروجين أو يتناولن أقراص منع الحمل.
- العائلة والوراثة: التهاب المرارة أكثر شيوعًا بين أبناء عائلات الأشخاص المصابين بالحصى.
- الإصابة ببعض الاضطرابات: مثل داء كرون، تليف الكبد، داء السكري، والمتلازمة الأيضية.
- عوامل أخرى: تشمل الإصابة بداء السكري، الانخفاض الحاد في الوزن، واستهلاك كميات كبيرة من الأغذية المصنّعة.
قد تحدث بعض المضاعفات إذا لم يُعالج التهاب المرارة، مثل العدوى، تضرر أنسجة المرارة، وتمزقها.
تشخيص التهاب المرارة- اختبارات الدم: للكشف وجود أية عدوى أو مشكلات في المرارة.
- فحوصات المرارة التصويرية: التصوير بالموجات فوق الصوتية، التنظير الداخلي، أو التصوير المقطعي المحوسب.
- فحص تصوير حركة الصفراء في الجسم: لتشخيص مكان الانسداد.
- الصوم: الامتناع عن الطعام والشراب للتقليل من إجهاد المرارة.
- السوائل الوريدية: لمنع العدوى.
- المضادات الحيوية: في حالات الإصابة بالعدوى.
- المسكنات: للتخفيف من الألم.
- إزالة الحصوات: من خلال التنظير.
- استئصال المرارة: في الحالات المتكررة.
- الحفاظ على وزن صحي: تناول أطعمة صحية وممارسة الرياضة.
- فقدان الوزن ببطء: لتقليل احتمالية تكون حصى الكلى.
- اتباع نظام غذائي صحي: تجنب الأطعمة الغنية بالدهون وقليلة الألياف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المرارة التهاب المرارة تعرف على الأعراض والعلاج علاج التهاب المرارة أعراض التهاب المرارة أسباب التهاب المرارة التهاب المرارة
إقرأ أيضاً:
الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟
ربما بدأت جائحة كوفيد-19 تخفّ حدّتها، لكن آثارها على الأطفال لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة، حسب ما كشفته دراسات طبية حديثة.
ما الذي اكتشفه العلماء؟باحثون من جامعة بنسلفانيا أكدوا أن الأطفال والمراهقين الذين أُصيبوا بكوفيد-19 قد يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بمشاكل صحية طويلة الأمد، حتى بعد تعافيهم من الفيروس!
أبرز المشاكل الصحية المرتبطة بكوفيد الطويل لدى الأطفال:مشاكل في الكلى
الأطفال المصابون بكوفيد لديهم خطر أعلى بنسبة 35% للإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وحتى أولئك الذين تعافوا، ما زالوا معرضين لخطر متزايد بعد أشهر أو حتى سنوات من الإصابة.
اضطرابات في الجهاز الهضمي
ألم في البطن، إسهال، ومشاكل مزمنة مثل القولون العصبي، وارتفعت هذه الأعراض بنسبة 25%-28% بعد الإصابة لدى الأطفال.
أمراض القلب والأوعية الدموية
زيادة في حالات التهاب القلب، عدم انتظام ضربات القلب، وألم الصدر، حتى الأطفال الأصحاء (دون عيوب خلقية) كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بمشاكل في القلب بعد العدوى.
هل تؤثر العوامل العرقية؟نعم، فقد لاحظ الباحثون اختلافات حسب الخلفية العرقية، ووفقا للدراسة فقد لاحظ أطفال جزر المحيط الهادئ والآسيويون كانوا أكثر عرضة لبعض المضاعفات، والمرضى الهسبان كان لديهم معدل تساقط شعر أعلى بعد الإصابة، بينما كان السود غير الهسبان أقل عرضة لبعض الأعراض الجلدية طويلة الأمد.
حسب توصيات الخبراء؛ يجب على الأطباء عدم الاكتفاء بعلاج الأعراض الحادة فقط، بل مراقبة الأطفال بعد الشفاء ومتابعة أي أعراض مستمرة، وفقا لما كشفه الدكتور يونغ تشين، الباحث الرئيسي للدراسة.
كوفيد طويل الأمد قد تكون آثاره صامتة، لكنها خطيرة خصوصًا على صغار السن، لذا يجب مراقبة صحة أطفالكم لتحسين صحتهم.