لبنان ٢٤:
2025-03-10@17:14:18 GMT

مقدّمات النشرات المسائيّة

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

مقدّمات النشرات المسائيّة

مقدمة نشرة أخبار mtv

انسحب جو بايدن فتقدمت كامالا هاريس. لكن تقدم نائبة الرئيس الى مركز الرئاسة الاميركية لا يزال محكوما باعتبارات سلبية كثيرة. فثمة  قياديون ديمقراطيون دعموها فيما تردد آخرون، مشككين في قدرتها على التغلب على دونالد ترامب في السباق نحو البيت الابيض. فهل ستتمكن  هاريس من تأمين ترشيح الديمقراطيين لها، ام ان العقبات امامها  اكبر من قدرتها على تذليلها؟ وهل كونها امرأة وملونة هو عنصر دعم لها ام بالعكس؟ 

الاجابة للايام المقبلة، علما ان المسار الرئاسي الاميركي غير مسبوق هذه المرة.

اذ لم يحصل ان انسحب اي مرشح رئاسي قبل مئة وستة ايام من الانتخابات، ما يجعل الديمقراطيين في وضع حرج ، وخصوصا انهم يواجهون خصما شرسا عنيدا اسمه: دونالد ترامب. 

في المقابل، الرئاسة في لبنان معلقة حتى اشعار آخر. فالثنائي الذي يدعو الى طاولة حوار  تستمر  اياما عدة  قبل  الانتخابات الرئاسية رفض الجلوس  ولو لساعة مع وفد المعارضة للبحث في مبادرتها الرئاسية، ما يؤكد مرة جديدة ان حزب الله و امل لا يريدان الحوار الا لقطع الطريق على الوصول الى الرئاسة. 

وفي خضم الاستعصاء الرئاسي اصدر نواب المعارضة عريضة طالبت بري بعقد جلسة لمناقشة الحرب التي اعلنها حزب الله في الثامن من تشرين الاول.  فهل يستجيب رئيس مجلس النواب، ام يبقى قرار الحرب والسلم بيد حزب الله، بحيث لا يحق حتى لممثلي الامة ان يناقشوا الحكومة في الامر؟.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان 

الأمس وقبل أن يحزم بنيامين نتنياهو حقائبه ويستقل طائرته الى واشنطن ليلقي خطابه أمام الكونغرسحسم الرئيس الأميركي جو بايدن خياره وسلك درب الإنسحاب من السباق الرئاسي الى البيت الأبيض في خطاب مكتوب وجهه الى الأميركيين 

وغداهل يستقبل بايدن رئيس وزراء العدو في البيت الابيض بصفته غير مرشح؟ وماذا عن فعالية الإدارة الأميركية بوضعها الراهن في ممارسة الضغط على نتنياهو الذي اعلن قبيل سفره أن إسرائيل ستكون أقوى حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط بغض النظر عمن سيفوز بالرئاسة في تشرين الثاني المقبل 

بالتأكيد إنسحاب بايدن من السباق الرئاسي سيعيد خلط الأوراق وقد يرفع منسوب حظ الحزب الديمقراطي بالعودة الى البيت الأبيضلا سيما بعد ما تعرض له المرشح الجمهوري دونالد ترامب من محاولة إغتيال عززت شعبيته وتعاطف الناخبين الأميركيين معه ولكن من دون أن يكون الفوز محسوما لصالحه 

والأكيد أيضا ان انسحاب بايدن ليس لمصلحة ترامب كما يظن البعض خصوصا اذا كانت نائبة الرئيس كامالا هاريس هي مرشحة الديمقراطيين المنافسة له. 

وهذا ما أكدته بالوقائع مجموعة "أكت بلو" التي سجلت أكبر عملية جمع تبرعات ليوم واحد في دورة العام 2024 لصالح الحزب الديمقراطي بعد سحب بايدن ترشحه ودعمه هاريس للحلول محلهحيث جمع المؤيدون على مستوى القاعدة حوالي 50 مليون دولار 

بالتزامن مع خطاب نتنياهو المرتقب في الكونغرس تستعد المنطقة لاستقبال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط بريت ماكجورك لإجراء محادثات في شأن غزة 

لبنانيا ثمن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الدعم الكامل الذي يقدمه العراق للبنان في مختلف المجالات كاشفا ان المحادثات بين البلدين ستستكمل خلال اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة نهاية ايلول المقبل في بيروت.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار 

لن نستعيد الردع بهجوم الحديدة، ولم نفتح باب المندب، بل نغامر بفتح جبهة جديدة مع لاعب صعب..

هي قناعة كبار الخبراء والمحللين الصهاينة الحافظين لمشهد المنطقة، الرافضين لمنطق بنيامين نتنياهو الذي يورط كيانهم بمزيد من الخيبات وهم واقفون امام اصعب مفترق في تاريخ الصهيونية..

والمشكلة ان الحسابات الشخصية والمزايدات الداخلية تجعل اهل القرار في الكيان يصمون الآذان عن اي نصيحة حتى تلك الاميركية الضنينة بمستقبل الكيان أكثر من بعض قادته.. فضربة الحديدة كانت بخلاف نصيحة واشنطن بحسب الاعلام العبري – الذي نقل عن المسؤولين الاميركيين تحذيرا لنتياهو وجيشه من التورط بمعركة مفتوحة مع اليمنيين، الذين اذاقوا الاميركيين مرارة الاحتراق في مياه البحرين الاحمر والعربي..

والاحمق الاسرائيلي لم يشف بضربة الحديدة وجع تل ابيب من “مسيرة يافا”، بل أرق مستوطنيه الواقفين بحق على “اجر ونص” ينتظرون الرد اليمني الذي لن يكون ضربة، وانما سلسلة ضمن المرحلة الخامسة من نصرة غزة واسناد اهلها كما أكد القادة اليمنيون..

وهو ما يصدقه الصهاينة أكثر من كلام بنيامين نتنياهو الباحث عن أي نقطة يضعها في حقيبة سفره الى واشنطن، ليعزز بها خطابه امام الكونغرس العائم على ارض سياسية رخوة في ظل المشهد الانتخابي غير المسبوق الذي تعيشه اميركا..خطاب يسعى نتنياهو ان ينتزع منه بعض المشروعية السياسية في ظل تطويقه داخليا وحصاره خارجيا من قبل شعوب العالم وبعض الانظمة الغربية التي لم تعد قادرة على مجاراة سفاح غزة..
سفاح ما طار الى واشنطن الا بعد ان ملأ قربته بمزيد من دماء الاطفال والنساء العزل، مع ارتكاب جيشه لمجزرتين بشعتين اليوم في دير البلح وخان يونس..

خان يونس التي تصيب واخواتها جيش الاحتلال بضربات مؤلمة اوقعت المزيد من القتلى والجرحى الصهاينة، وكذلك تفعل المقاومة الاسلامية التي تساند غزة من جنوب لبنان، مكملة ضرباتها الموجعة للجيش الصهيوني وحكومته عبر مسيراتها وصواريخها التي اصابت اهدافا عسكرية في مستعمرات الشمال..

اما مستعمرة نتيف هعسراه بغلاف غزة فقد طعنها سكين فلسطيني مشحوذ امسك به كندي من اصل فلسطيني وأحكم الضربة به..

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

في الشكل، وبأسلوب دعائي لافت، خطف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الأضواء من خلال اصطحابه معه على الطائرة التي اقلته من تل أبيب إلى واشنطن أسرى أفرجت عنهم حماس وعائلات أسرى ما زال أبناؤهم في الأسر، وسيحضرون معه أثناء إلقاء خطابه في الكونغرس.  

محاولة استعطاف ملفتة، يحاول من خلالها نتنياهو ان يذكر بما حدث في السابع من تشرين الأول الفائت، حين بدأت عملية طوفات الأقصى وما أدت أليه من أخذ أسرى.

هذا في الشكل، ماذا في السياسة؟ تتخذ الزيارة بعدا استثنائيا، فنتنياهو سيكون أمام رئيسين: الأول تنحى عن الترشح وهناك من يطالبه بالاستقالة، لأن فاقد أهلية الترشح فاقد أهلية الحكم بما تبقى من ولايته، والثاني رئيس مفترض يتصرف وكأنه الرئيس الآتي وأنه سيكون في البيت الأبيض في كانون الثاني المقبل. 

الولايات المتحدة الأميركية منهمكة بمعرفة من سيخلف بايدن كمرشح عن الحزب الديموقراطي في مراجهة ترامب، فهل تكون كامالا هاريس أو إمرأة ثانية أو مرشح آخر؟ 

الألعاب الأولمبية في دائرة الضوء من باب الاحتياطات والمخاوف الامنية، في هذا السياق، قال وزير الداخلية الفرنسي إن بلاده ستوفر حماية للرياضيين الإسرائيليين على مدى 24 ساعة 
بعدما قال مشرع يساري متطرف إن الوفد الإسرائيلي غير مرحب به في فرنسا ودعا إلى احتجاجات على مشاركته في الأولمبياد.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد 

تلتمس كامالا هاريس أطراف الرئاسة الأميركية لثلاثة أسابيع حاسمة قبل المؤتمر الديمقراطي في التاسع عشر من آب المقبل.  

هي أيام التعبئة للمرشحة الوريثة التي وضعها الظرف الانتخابي أمام مواجهة نمر كاسر اسمه دونالد ترامب.

وخلال المهلة الفاصلة سيكون على سيدة البيت الابيض المفترضة أن تخزن التأييد لترشيحها  لتساعد المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي المزمع عقده في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي في إعلانها رسميا على الهوية الحزبية.

ومنذ اعلان انسحاب الرئيس يوم امس نالت كامالا تأييد عدد كبير من الولايات وحكامها ،

ولكن هذه الاصوات تعد تأييدا سياسيا لكون هاريس ستحتاج الى اصوات أكثر من نصف  المندوبين في المؤتمر المقرر للترشيح.

إلا ان المرشحة المستنسخة عن عهد بايدن لا تزال حبيسة هذا العهد، وتحدثت في اول ظهور لها عن إرث انجازات بايدن التي لا مثيل لها في التاريخ الحديث على حد وصفها. وهو الإرث الذي دعم حربين مدمرتين في كل من اوكرانيا وغزة... وكان طيلة سنواته الاربع مخزن أسلحة وخزينة أموال لكل من فولوديمير زيلنسكي وبنيامين نتنياهو.

ولم تخرج نائبة الرئيس من عباءة الرئيس، وهو ما عده منافسها دونالد ترامب صيدا ثمينا  قد يفترسه عند اول مناظرة إن وقعت.

ومن خزائنه المحشوة بالتنمر والاستبداد اللفظي سحب ترامب ارشيفا لهاريس تردد فيه عبارات اقرب الى السطحية وتنشر ضحكاتها على مدى الولايات.

واذا ما اقر الديمقراطيون بتثبيت ترشيح كامالا هاريس فإن اميركا ستذهب في نوفمبر المقبل الى منازلة قد لا تكون متكافئة بين الجميلة والوحش.

وأما الرئيس المتبقي من ولايته بضعة شهور فإن الجمهوريين  يضغطون باتجاه انتزاع بقية ايام الرئاسة وهم جاهدوا في اثبات عدم اهليته للحكم حتى نوفمبر.

ولكنهم لم يستحصلوا حتى الآن إلا على اقرار من  مدير الخدمة السرية امام لجنة الرقابة في مجلس النواب والتي قالت إن محاولة اغتيال ترامب كانت اكبر فشل لنا.

ومع تحويل رئاسته الى  مرحلة تصريف اعمال فإن ابرز لقاءات بايدن ستكون مع بنيامين نتنياهو الآتي الى واشنطن ملطخا بدماء اطفال ونساء غزة.

وستتم مراقبة ايادي اعضاء الكونغرس الذين سيصفقون لمجرم حرب جاءهم يطلب المزيد من الدعم.

ولكن لقاء نتنياهو مع الرئيس المنتهية مفاعيله سيكون منزوعا من سلاح التهديد والابتزاز لكون اقدام بايدن اصبحت على بعد امتار من  التقاعد.

وفي غيابه عن ساحة المعركة في غزة حرك نتنياهو نوابه لخوض حروب ضد صفقة الحل  في وقت سيرسل بوفد التفاوض الى الدوحة والقاهرة لاستئناف المشاورات.

وفي التشاور الداخلي وبعدما احبط رئيس مجلس النواب نبيه بري لقاء المعارضة مع الثنائي فإن واحدا وثلاثين نائبا من قوى المعارضة وقعوا  عريضة تطالب بعقد جلسة لمجلس النواب من أجل مناقشة الحرب في الجنوب وللمطالبة بتطبيق القرار 1701 واتخاذ الحكومة الإجراءات اللازمة...

واذا ما اراد هؤلاء النواب ان يتحولوا الى "فاعل خير" فإن هذه العريضة يمكن لها ان تتسول نيابيا للحصول على تواقيع ستة وثمانين نائبا يؤيدون جلسة انتخاب الرئيس،

واذا ما حققوا هذا الهدف يدخلون الى جلسة بدورات متتالية ويصبح لدى لبنان رئيس جمهورية يطبق القرار 1701 ويتخذ مع الحكومة قرارات السلم والحرب.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بنیامین نتنیاهو دونالد ترامب کامالا هاریس الى واشنطن

إقرأ أيضاً:

عودة الكاظمي: الأمل الكاذب الذي لا يحتاجه العراق

آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 10:46 صبقلم: ياسين فواز ربما بدا رجوع مصطفى الكاظمي إلى بغداد في 25 فبراير 2025 عودة ظافرة. لكن هذه الحقيقة أقرب إلى الوهم السياسي. حان الوقت لكي يُعيد أولئك الذين يأملون أن ينقذ الكاظمي العراق النظر في تصوراتهم لأن عودته التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة تمثل محاولة يائسة من نخبة سياسية منقسمة من أجل إحياء إستراتيجية فاشلة، وسوف تفشل مرة أخرى. هُمّش الكاظمي لمدة عامين بعد أن استهدفت غارة بطائرة دون طيار منزله في عام 2021. وضمن أعداؤه السياسيون، بدعم من الدولة العميقة، انتهاء فترة ولايته بشكل مخز. وقررت الفصائل السياسية العراقية الآن إعادته بعد إزاحته في السابق. وتأمل أن يتمكن الكاظمي من إصلاح النظام السياسي العراقي المكسور وتحسين العلاقات مع واشنطن المعادية. لكن هذه الآمال لم تعد سليمة في عصر الرئيس الأميركي الحالي ترامب، ويمكن اعتبارها ساذجة. القضية لا تتعلق فقط بعدم أهمية الكاظمي سياسيا، بل لأن العراق الذي يعود إليه يعاني من تدهور عميق. وأصبح وضع العراق العالمي أكثر خطورة من أيّ وقت مضى. وتكافح حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للحفاظ على مصداقيتها في التعامل مع واشنطن أو المنطقة. وتتفاقم الفوضى السياسية بسبب الأزمة الاقتصادية المستمرة. ويأمل الإطار التنسيقي، الذي همّش الكاظمي سابقا، أن يتمكن الآن من إحياء علاقات العراق مع الولايات المتحدة واستعادة بعض الاستقرار. لكن من الواضح أن الكاظمي لم يكن أبدا مهندس استقرار العراق، وكانت السياسة الخارجية العراقية بلا بوصلة تحت قيادته، حيث كانت واشنطن وطهران تتحكمان في البلاد. وكان حارسا أكثر منه قائدا. وربما تكون إدارته قد حققت بعض النجاحات الدبلوماسية، لكن التحولات الإقليمية الكبرى كانت خارجة عن سيطرته. صعود الفساد يجسد صعود الكاظمي النظام الفاسد في العراق. وكانت الصورة التي أبرزته شخصية مؤيدة للغرب مصطنعة، باستغلال خلفيته كصحافي غير معروف. ولم يكن الغرض من هذه الصورة تحقيق إصلاح ذي معنى. وكانت تلك في الحقيقة خطوة محسوبة لكسب تأييد الغرب. وكان خطابه في مجال حقوق الإنسان ووعوده الديمقراطية أدوات اعتمدها لتأمين السلطة. وعندما أصبح رئيسا للمخابرات العراقية في 2016 لم يكن ذلك بسبب قيادته الحكيمة ولكن لأنه كان ماهرا في التعامل مع المشهد السياسي العراقي الممزق. وبحلول 2020، أي خلال الاحتجاجات واسعة النطاق، تقرر اختيار الكاظمي رئيسا للوزراء للحفاظ على الوضع القائم، حيث لم يكن الهدف تغييره. وأكدت فترة ولايته أنه من نفس النظام الفاسد الذي ادّعى أنه يعارضه. وأصبحت جهود مكافحة الفساد في العراق تحت قيادته أدوات للتمكين السياسي. وكشفت المداهمات الليلية التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة أواخر 2020، التي نفذتها لجنة الأمر الديواني رقم 29، المعروفة باسم لجنة “أبورغيف”، عن أولوياته الحقيقية. واستهدفت المداهمات التي قادها الفريق أحمد طه هاشم، المعروف باسم أبورغيف، شخصيات عامة ومسؤولين ورجال أعمال متهمين بالفساد. ومع ذلك، كان الواقع أكثر قتامة. واندثر الخط الفاصل بين التحقيقات المشروعة والثأر السياسي. وبدت الاعتقالات أحيانا مصممة للقضاء على المنافسين أكثر من محاربة الفساد، حيث يهدد بعض المعتقلين المرتبطين بفصائل الداعمين الرئيسيين للكاظمي، وخاصة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر. وأشعلت سرية اللجنة والإجراءات القانونية الغامضة الشكوك مع تشويه نزاهة الحملة. وأصبحت ادعاءات التعذيب والعنف الجنسي والاعتقال التعسفي شائعة. وتحوّل ما كان من المفترض أن يكون معركة ضد الفساد إلى أداة للسيطرة السياسية، مع تبني قوات الأمن العراقية الأساليب الوحشية. وشهد العراق بذلك إحياء الانتهاكات التي وعد الكاظمي بإنهائها تحت إشرافه. وأصبح المشهد واضحا، حيث لم يكن رئيس مجلس الوزراء يقود حركة إصلاحية بل يلعب نفس اللعبة القديمة. وتدهور الوضع عندما بدا أن الأمور لا يمكن أن تسوء أكثر. وفشل الكاظمي في معالجة أخطر الجرائم المالية في العراق. وشهدت البلاد تحت قيادته واحدة من أكبر عمليات السرقة، حيث اختفى مبلغ 2.5 مليار دولار. وأطلق على هذه الحادثة اسم “سرقة القرن”، حيث كان حجمها كبيرا، وكشفت عن تواطؤ النظام الذي وعد الكاظمي بإصلاحه. وكشف هذا الاختلاس الضخم، الذي سهّلته شركات وهمية وشارك في تغطيته مسؤولون رفيعو المستوى، عن الفساد الذي ادعى الكاظمي أنه يحاربه. ومهد إلغاء عملية تدقيق حسابات لجنة الضرائب، التي أذن بها مسؤولون مقربون من إدارته، الطريق لسرقة المليارات من عائدات الضرائب. وبرز اسم علي علاوي المتمتع بامتيازات سياسية. وتخرّج علاوي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وحصل على ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفارد، وشغل منصب نائب رئيس الوزراء العراقي ووزير المالية في عهد الكاظمي. وعلى الرغم من هذه المسيرة، إلا أن الفترة التي قضاها في السلطة اتسمت بسوء الإدارة المالية. وبصفته وزيرا للمالية، كان علاوي مسؤولا عن حماية الموارد المالية العراقية. ولكن سرقة 2.5 مليار دولار حدثت تحت إشرافه، مما كشف عن الفساد الذي كان من المفترض أن يتصدى له. وتشير استقالته قبل انتشار الفضيحة كاملة إلى أنه كان يعرف ما سيأتي وقرّر حماية نفسه. مكّنت علاقاته بالنخبة العراقية من حمايته من المساءلة. وسمح له دوره في إدارة الشؤون المالية العراقية وعلاقاته السياسية بتجنب الاتهامات. وفي نظام تحمي فيه السلطة نفسها، تظهر حصانة علاوي أن النظام القضائي العراقي مصمم للسماح للأقوياء بالإفلات من العقاب بينما يعاني عامة الناس. وبينما شملت لائحة الاتهام آخرين أو حكم عليهم غيابيا، بقي علاوي سليما، مما يثبت أن الفساد في العراق متجذر ومحمي. وتبدو محاكمة المسؤولين من المستوى المتوسط محاولة لصرف الأنظار عن الجناة الفعليين. وبينما تقرر معاقبة المسؤولين ذوي الرتب الأدنى، لا تزال شخصيات قوية تتهرب من العدالة. ويؤكد هذا النظام المعيب أنه يحمي النخب على حساب تحقيق العدالة.وتعد سرقة 2.5 مليار دولار مثالا آخر على تاريخ الفساد الطويل في العراق، فهي تجسّد قضية أعمق داخل النظامين السياسي والقضائي اللذين يحميان الأقوياء بينما يهمشان الباقين. ولا تعالج المحاكمات العلنية والأحكام الصادرة بحق المسؤولين من المستوى الأدنى أسباب الفساد الجذرية أو تحاسب النخبة. وأصبحت ثقافة الإفلات من العقاب واضحة للشعب الذي يتزايد إحباطه. وتلقّى مسؤولون من مصلحة الضرائب أحكاما بالسجن، في حين أفلت مهندسو السرقة من العدالة، وكشفوا عن نظام مصمّم لحماية من هم في القمة. وليس هذا نظاما يسعى إلى تحقيق العدالة، فهو يحمي الأقوياء، حتى عندما تكون جرائمهم كبيرة مثل سرقة 2.5 مليار دولار.وإذا لم يصلح العراق نظامه السياسي والقضائي فستستمر هذه الفضائح. وسيفلت الأقوياء من العدالة، وسيعاني الشعب، وسيستمر الفساد. ولن تسود العدالة الحقيقية إلا عندما يواجه العراق فساده المتجذر ويحاسب من هم في السلطة على ما اقترفوه وعلى ما سيخلّف إجرامهم مستقبلا. وفي النهاية، كان الكاظمي أداة لإيران وحلفائها في بغداد. ووصل إلى السلطة لخداع الولايات المتحدة والقوى الغربية. وكانت صورته المصقولة التي برز من خلالها صديقا للغرب مجرد واجهة. وكان الكاظمي مجرّد دمية تخدم مصالح أولئك الذين يحركون خيوطها، فما الذي يستطيع أن يفعله الآن؟ ترى النخبة السياسية العراقية أن قيمته تكمن في قدرته على سحر واشنطن وإحياء العلاقات مع وسطاء السلطة الأميركيين. ولكن تحول المشهد السياسي في واشنطن يعني أن صيغة الكاظمي السابقة للتوازن بين الولايات المتحدة وإيران لن تكون مناسبة. ولا يعتبر فريق ترامب العراق حليفا، ولا الكاظمي شريكا موثوقا به. وأصبحت فكرة العودة إلى الوضع القائم القديم غير واقعية وتجاوزها الزمن.وشهدت الفترة التي سبقت عودة الكاظمي كشف تقرير مفاجئ أن العراق خسر قدرته على التعامل بفاعلية مع واشنطن وشركائها الإقليميين. وترك رحيل الشخصيات الديمقراطية الرئيسية من وزارة الخارجية الأميركية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني غير قادر على العثور على مسؤولين جمهوريين مستعدين للانخراط معه. وفشل الفريق المكلف بإحياء العلاقات مع إدارة ترامب في إقامة اتصالات موثوقة، باستثناء الاجتماعات الاحتفالية مع المسؤولين غير المهتمين.وكانت “خسارة الاتصال” بارزة خلال فبراير حين حضر السوداني مؤتمر ميونيخ الأمني دون تأمين أيّ محادثات مهمة مع كبار المسؤولين الأميركيين، بما في ذلك نائب الرئيس جي دي فانس. عامل ترامب تأتي عودة الكاظمي خلال فترة صعبة. ومع رجوع دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ترتفع المخاطر بالنسبة إلى العراق. واتسمت سياسة ترامب الخارجية بالتشكيك في التحالفات التقليدية وتفضيل العمل أحادي الجانب. ولن تحابي إدارته بغداد. ومن غير المرجح أن تمنح الولايات المتحدة للعراق في عهد ترامب راحة من أزماته الاقتصادية والجيوسياسية. وليست إدارة ترامب الثانية مهتمة بالتعامل مع نظام سياسي عراقي متشابك مع إيران. أما فكرة كون الكاظمي يُشكّل حاجزا بين واشنطن وطهران، فهي مثيرة للضحك.وتميز ماضي الكاظمي كرجل دولة ورئيس سابق للمخابرات بحذقه لعبة التوازن، حيث نجح في الحفاظ على مسافة حذرة من الولايات المتحدة مع إبقاء إيران راضية عنه في نفس الوقت. لكن إدارة ترامب لن تتسامح مع لعبة التوازن هذه. ولن ينخدع فريق ترامب، المعروف بموقفه المتشدد تجاه إيران وازدرائه لوكلائها العراقيين، بوسيط كان منخرطا سابقا في اللعب على كلا الطرفين. وليست فكرة أن الكاظمي قادر على إحياء العلاقة المعدومة مع واشنطن واقعية ويمكن أن تؤدي إلى اعتماد حسابات خاطئة ذات عواقب وخيمة. ستفشل محاولات الكاظمي لإحياء علاقة العراق مع أميركا. ولا يمكن استرضاء إدارة ترامب بوعود الاستقرار السياسي أو الإشارات التصالحية من زعيم لا يبدو منتميا للنظام الإقليمي الجديد. وقد تراجعت قدرة العراق على التعامل الفعال مع واشنطن بسبب الإخفاقات السياسية التي تكبدها الكاظمي ومحمد شياع السوداني. ويغرق العراق في الفساد والسياسة الطائفية والميليشيات المدعومة من إيران، إضافة إلى معاناته من تعثر اقتصاده. ولا يحفز هذا الولايات المتحدة على التعامل مع بغداد.وعاد الكاظمي بينما يواجه العراق حسابات صعبة مع صعود ترامب من جديد. وسيجد العراق اليوم نفسه مضطرا للاختيار، فإما أن يبتعد عن إيران أو يواجه العواقب. وستكون الميليشيات المدعومة من إيران في العراق نقطة مهمة عند اتخاذ القرار. وتبرز ولاية ترامب الأولى أنه على استعداد لاتخاذ إجراءات حاسمة للقضاء على التهديدات التي يواجهها الأمن الأميركي. ولم تنس إيران ووكلاؤها العراقيون مقتل قاسم سليماني وأبومهدي المهندس خارج مطار بغداد في يناير 2020. وكانت تلك ضربة وافق عليها ترامب. وكان سليماني، الذي اعتُبر ذات يوم مهندس النفوذ الإقليمي الإيراني، هو العمود الفقري الذي أبقى القوات الوكيلة لطهران متماشية مع مصالح بلاده. ويؤكد اغتياله أن الشخصيات الأكثر حماية في إيران لم تكن محصنة من الضربات الأميركية.وخلق اغتيال سليماني فجوة كبيرة في هيكل النفوذ في إيران، وأرسل رسالة واضحة إلى الميليشيات المدعومة من طهران في العراق، مؤكدة لها أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراءات حاسمة. وأثبتت الولايات المتحدة قدرتها على توجيه الضربات بدقة بدرجة غير مسبوقة. وأصبح يتعين على الميليشيات العراقية أن تواجه الواقع القاسي المتمثل في أنها قد تكون التالية. ومع ذلك، فإن التهديدات التي تواجهها الميليشيات العراقية تمتد إلى ما هو أبعد من العمل العسكري الأميركي. وقد أدت عمليات القتل الإسرائيلية التي استهدفت قادة حزب الله، بما في ذلك اغتيال زعيمها البارز حسن نصرالله، إلى تعزيز التنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل. ومن خلال القضاء المنهجي على أهم قادة جماعات المقاومة المتحالفة مع إيران (كان يُعتقد في السابق أنه لا يمكن المساس بها)، قدمت إسرائيل نموذجا من المرجح أن تكرّره واشنطن في العراق.وتكشف الهجمات الإسرائيلية الأخيرة ضد قيادة حزب الله مدى ضعف وكلاء إيران الإقليميين عندما يواجهون حملة عسكرية جيدة التنسيق. وتعدّ هذه الضربات تذكيرا بأن مثل هذه الجماعات ليست محصنة، وأنها مسألة وقت فقط قبل تطبيق هذا النهج على الميليشيات العراقية التي عمل العديد منها لفترة طويلة بنفس الشعور بالحصانة الذي كان يتمتع به حزب الله ذات يوم. وشكلت الميليشيات المدعومة من إيران في العراق تحديا كبيرا للمصالح الأميركية في المنطقة لسنوات. ورغم أن هذه الجماعات ليست قوية مثل حزب الله، إلا أنها تظل خطيرة بنفس القدر. والآن، مع ضعف نفوذ حزب الله إلى حد كبير، أصبحت الميليشيات العراقية (التي تفتقر إلى الانضباط والتنسيق العملياتي) أكثر عرضة للتفكيك.وعلى النقيض من قيادة حزب الله التي ظلت لفترة طويلة تحمي نفسها في مخابئ شديدة التحصين تحت الأرض (كما كان نصرالله ومساعدوه)، لا يتمتع قادة الميليشيات العراقية بنفس المستوى من الأمن. ويتحركون بشكل أكثر انفتاحا، ما يجعلهم أهدافا أسهل. وإذا نجحت واشنطن وتل أبيب في مواءمة إستراتيجياتهما لتحييد هذه الجماعات، فإن العملية ستكون فعالة ومباشرة. وأصبحت المخاطر بالنسبة إلى الميليشيات العراقية غير مسبوقة. واستغلت عدم الاستقرار داخل الهياكل السياسية والعسكرية في العراق لممارسة أنشطتها دون عواقب تذكر لفترة طويلة. لكنها تواجه الآن جهدا أكثر تنظيما من الولايات المتحدة وإسرائيل الهادفتين إلى تدميرها. وإذا رفضت هذه الجماعات إلقاء أسلحتها، فإنها تخاطر بالإبادة الكاملة. والرسالة واضحة، الولايات المتحدة وإسرائيل عازمتان على تفكيك نفوذ إيران، وقد تجد الميليشيات العراقية نفسها قريبا في خط النار مباشرة.ولم يعد السؤال ما إذا كان سيتم استهداف هذه الميليشيات، بل متى. وعندما تأتي الضربات، فإنها ستكون سريعة ولا ترحم. ولم تعد الولايات المتحدة وإسرائيل تتصرفان بشكل منفصل. ولجهودهما المشتركة القدرة على شل البنية التحتية التي تعتمدها الميليشيات المدعومة من إيران في العراق، مما يترك هذه الجماعات بلا مجال كبير للمناورة. يقترب عصر نشاط الميليشيات غير الخاضع للرقابة من نهايته. وأوضحت الولايات المتحدة وإسرائيل أنهما ستواجهان وكلاء إيران أينما كانوا، ولن تكون الميليشيات العراقية استثناءً. وإذا استمرت هذه الفصائل في استفزاز المصالح الأميركية والإسرائيلية، فإنها ستجد نفسها حتما في صراع عنيف دون طريق للهروب. وتحت قيادة ترامب، لن يُسمح للعراق بعد الآن بالموازنة بين الولايات المتحدة وإيران. وتركز واشنطن بشكل منفرد على القضاء على نفوذ طهران في المنطقة، حيث تعد الميليشيات العراقية من بين أهدافها الرئيسية. وأصبح دور الكاظمي غير حيوي بعد أن كان يُنظر إليه على أنه جسر محتمل لتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق.ولم تعد الولايات المتحدة مهتمة بالمفاوضات الدبلوماسية الدقيقة أو التسوية. وأصبح العراق على نحو متزايد ساحة معركة رئيسية في الصراع الأوسع بين الولايات المتحدة وإيران، وأصبحت إستراتيجية الكاظمي السابقة المتمثلة في تحقيق التوازن بين القوتين من الماضي. ومن غير المرجح أن تنجح محاولاته لاستعادة مكانة العراق لدى واشنطن في هذه البيئة الجيوسياسية المتغيرة.ولا يوجد حل دبلوماسي أو مناورة إستراتيجية يمكنها أن تحمي العراق من الصراع القادم. ولا تمثل عودة الكاظمي إلى بغداد إحياء للسياسة الخارجية العراقية، بل هي جهد يائس لإنقاذ النفوذ الضئيل الذي لا يزال يتمتع به الإطار التنسيقي في المنطقة التي تجاوزت تكتيكاتها القديمة. أسطورة “القبة الفولاذية” يعتقد البعض أن عودة الكاظمي ستكون ضمانة ضد التهديدات الخارجية، ولاسيما خطر العقوبات الأميركية في ظل إدارة ترامب. وقد روّج الكثيرون داخل النخبة السياسية العراقية لهذه الفكرة، وصوروا الكاظمي على أنه “قبة فولاذية” وقائية قادرة على صرف الضغوط الأميركية. لكن الواقع أقل طمأنة بكثير. ولا يقدم وجود الكاظمي أيّ دفاع حقيقي. إن فكرة أنه وحده القادر على منع العقوبات أو تغيير نهج واشنطن تجاه العراق تبقى غير واقعية.والكاظمي، رغم خلفيته الدبلوماسية، يفتقر إلى القوة السياسية اللازمة لإدارة العلاقة المتقلبة بشكل متزايد بين العراق والولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب العائدة إلى المشهد الدولي. وتبقى القيادة الأميركية الحالية غير مهتمة بالحفاظ على المظاهر أو الانخراط في المفاوضات الدبلوماسية. وإذا واصل العراق مساره الحالي، فسوف تصبح العقوبات والتدخل العسكري تهديدات خطيرة، لا يمكن لسحر الكاظمي وتحالفاته السابقة التخفيف منها. وتسلط عودة الكاظمي الضوء على سوء تقدير آخر من جانب الطبقة السياسية العراقية التي لا تزال منفصلة عن الديناميكيات المتطورة في المنطقة. وفشل الإطار التنسيقي، الذي يسعى الآن للاستفادة منه، في فهم التحولات الأساسية التي تحدث في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه. وتشهد المنطقة تحولا سريعا، لكن النخبة السياسية في العراق تظل تركز اهتمامها على إستراتيجيات عفا عليها الزمن، وتبحث عن الزعامة القادرة على عكس اتجاه انحدارها.ورغم أن الكاظمي لعب ذات مرة دورا قياديا خلال فترة هادئة نسبيا في العراق، إلا أن تلك الحقبة قد انتهت. ولا ينتظر الشرق الأوسط العراق ليلحق بركبه. ويفرض المشهد السياسي المتغير (الذي يتسم بتطور واقع ما بعد الأسد في سوريا، والانهيار المستمر في لبنان، وظهور تحالفات جديدة في جميع أنحاء العالم العربي) تحديات ليس الكاظمي مستعدا للتعامل معها.وستفشل محاولاته لتصوير نفسه على أنه شريك موثوق للولايات المتحدة أو لدمج العراق في الشبكات السياسية الإقليمية في نهاية المطاف. لقد انتهى دوره. وليست عودته إلى بغداد علامة قوة، بل هي نتاج اليأس السياسي في نظام منقسم تنفد بدائله.وتبقى جاذبية الكاظمي لدى واشنطن ضعيفة، ويفتقر إلى القدرة على الإبحار في العراق عبر الأزمة الجيوسياسية المتفاقمة. ولا يتوقف مستقبل البلاد على زعيم أثبت فشله بالفعل، بل على جيل جديد قادر على التكيف مع الحقائق المتغيرة في الشرق الأوسط. ولن ينقذ الكاظمي العراق، فهو مجرد شخصية مؤقتة داخل نظام سياسي يتجه نحو طريق مسدود.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان الإسرائيلي يناقش مع نتنياهو استعدادات الجيش لاستئناف القتال في غزة
  • مكتب نتنياهو يؤكد سعيه لإقالة رئيس جهاز "الشاباك"
  • مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
  • نتنياهو يحاول دفع رئيس الشاباك إلى الاستقالة .. والأخير يرفض
  • بن صهيون.. والد نتنياهو الذي غرس فيه كره العرب
  • عودة الكاظمي: الأمل الكاذب الذي لا يحتاجه العراق
  • ما تفاصيل الاجتماع المتفجر الذي شهد صداما بين مسؤولي ترامب وماسك؟
  • خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟
  • الرئيس السيسي: مصر خيارها السلام.. والأموال التي تنفق في الحروب يجب أن تنفق فى التعمير والتنمية
  • نتنياهو يضغط لإقالة رئيس الشاباك.. ما هي الأسباب الحقيقية؟