الجديد برس:

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية معطيات جديدة حول عملية «الذراع الطويلة» الإسرائيلية، والتي استهدفت ميناء الحديدة في اليمن. وبحسب تلك المعطيات، فقد تخلل العملية تحليق طويل المدى لمسافة 1800 كيلومتر في كل اتجاه، بمشاركة العشرات من طائرات سلاح الجو الإسرائيلي الأمريكية الصنع من طرازات «F35» و«F16» و«F15» للتزود بالوقود، وطائرات المخابرات.

وبالتوازي مع ذلك، أثيرت تساؤلات حول مشاركة أطراف أخرى في الهجوم، مثل القوات الأمريكية، أو حتى مساهمة غير مباشرة من دول عربية بالسماح للطيران الإسرائيلي بالتحليق في أجوائها، فيما زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أنه لم يكن للولايات المتحدة وبريطانيا أي دور في استهداف الميناء، وأنه «حتى التزود بالوقود جواً تمّ بطائرات إسرائيلية».

غير أن موقع «أكسيوس» الأمريكي نقل عن مسؤول إسرائيلي، أن الضربة «نُفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة وقوات التحالف دولي». وقال الموقع إن وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف غالانت، تحدث إلى نظيره الأمريكي، لويد أوستن، الجمعة الماضي، وأبلغه بأن إسرائيل من المحتمل أن تقصف اليمن، وأن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين والأمريكيين تحدثوا عدة مرات السبت، قبل الضربة.

ويُشار، هنا، إلى أنه بعد تنفيذ الهجوم، تحدّث أوستن مع غالانت، فيما أصدر البنتاغون بياناً أكد «التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل».

وفيما وصف المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هغاري، العملية، بأنها «واحدة من أطول العمليات التي نفّذتها القوات الجوية الإسرائيلية على الإطلاق»، كشف المحلل العسكري لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، يوآف زيتون، أن الجيش الإسرائيلي أجرى، قبل نحو شهر ونصف شهر، في سماء اليونان، وبالتعاون مع جيش الأخيرة، مناورة تحاكي مهاجمة مواقع في اليمن، وذلك من أجل ضمان القدرة على توجيه ضربات ضد مواقع بعيدة جداً.

وقالت «القناة 11»، بدورها، إن الطائرات أقلعت حوالي الساعة 3:15 بعد الظهر، في رحلة استغرقت 2:50 ساعة في كل اتجاه، وإنه بسبب المسافة الطويلة، تمّ تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود عدة مرات في الجو أثناء الهجوم، علماً أنها سلكت مساراً فوق البحر الأحمر.

وفي أعقاب الهجوم، عزّزت إسرائيل حالة التأهب في قطاعات استراتيجية تحسباً لرد محتمل من قِبل «أنصار الله».

وأفادت «القناة 14» بعقد اجتماع طارئ بمشاركة وزيرة المواصلات، ميري ريغيف، خشية مهاجمة مرافق استراتيجية وحيوية، مشيرة إلى أنه تمّ توجيه مؤسسات عدة، من بينها تلك المسؤولة عن القطارات والموانئ والمطارات «للاستعداد لكل السيناريوات».

وفي الوقت نفسه، قالت صحيفة «إسرائيل اليوم» إن سلاح البحرية رفع درجة التأهب في مدينة إيلات (أم الرشراش) المطلة على البحر الأحمر.

المصدر: جريدة الأخبار اللبنانية

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

القيادة المركزية تكشف تفاصيل معركة معقدة بين صنعاء ومدمرة امريكية

 وقال نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية إن المدمرة "ستوكديل" تعرضت لهجوم منسق في نوفمبر الماضي، والهجوم على المدمرة شمل إطلاق 4 صواريخ باليستية أعقبه صاروخ كروز مضاد للسفن وطائرات مُسيّرة

 وتابع بالقول: كنت على متن المدمرة "ستوكديل" خلال الهجوم والمعركة استمرت طوال الليل، واصفا الهجوم على المدمرة "ستوكديل": لقد كان هجوما معقدا ومتطورا ومنسقا، مؤكدا:"الحوثيون" استهدفوا السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية أكثر من 170 مرة بصواريخ بالستية وكروز ومُسيّرات

 وأشار في إحصائية إلى أن "الحوثيون" أطلقوا 300 طائرة مُسيّرة بعيدة المدى و40 صاروخا باليستيا على "إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • تحذير : موجة صقيع جديدة تضرب اليمن
  • صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل الهجوم على حقل في إقليم كردستان
  • إسرائيل تعيد شحنة مساعدات إلى الجانب المصري من معبر رفح
  • مفاجأة إسرائيلية جديدة عن لبنان.. ماذا سيجري عند الحدود؟
  • القيادة المركزية تكشف تفاصيل معركة معقدة بين صنعاء ومدمرة امريكية
  • داعية يمني يصف قيادات الدولة في بلاده بالمتسولين ويقول: اليمن يمتلك رجال لكن بلا قيادة وطنية
  • وزير يمني سابق: مشروع أبوظبي بالمنطقة في تراجع إلا في اليمن
  • «الهجوم بدون نقرة».. الاحتلال الإسرائيلي يخترق أجهزة الصحفيين عبر واتساب
  • أسمته “إسرائيل” رجل الموت.. من هو محمد الضّيف مهندس معركة “طوفان الأقصى” الذي أرعب الكيان الصهيوني؟ (تفاصيل + فيديو)
  • العدوان الإسرائيلي يتواصل على طولكرم وطوباس