الكيان يتحسّب لرد يمني.. تفاصيل جديدة حول الهجوم الإسرائيلي على الحديدة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية معطيات جديدة حول عملية «الذراع الطويلة» الإسرائيلية، والتي استهدفت ميناء الحديدة في اليمن. وبحسب تلك المعطيات، فقد تخلل العملية تحليق طويل المدى لمسافة 1800 كيلومتر في كل اتجاه، بمشاركة العشرات من طائرات سلاح الجو الإسرائيلي الأمريكية الصنع من طرازات «F35» و«F16» و«F15» للتزود بالوقود، وطائرات المخابرات.
وبالتوازي مع ذلك، أثيرت تساؤلات حول مشاركة أطراف أخرى في الهجوم، مثل القوات الأمريكية، أو حتى مساهمة غير مباشرة من دول عربية بالسماح للطيران الإسرائيلي بالتحليق في أجوائها، فيما زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أنه لم يكن للولايات المتحدة وبريطانيا أي دور في استهداف الميناء، وأنه «حتى التزود بالوقود جواً تمّ بطائرات إسرائيلية».
غير أن موقع «أكسيوس» الأمريكي نقل عن مسؤول إسرائيلي، أن الضربة «نُفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة وقوات التحالف دولي». وقال الموقع إن وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف غالانت، تحدث إلى نظيره الأمريكي، لويد أوستن، الجمعة الماضي، وأبلغه بأن إسرائيل من المحتمل أن تقصف اليمن، وأن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين والأمريكيين تحدثوا عدة مرات السبت، قبل الضربة.
ويُشار، هنا، إلى أنه بعد تنفيذ الهجوم، تحدّث أوستن مع غالانت، فيما أصدر البنتاغون بياناً أكد «التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل».
وفيما وصف المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هغاري، العملية، بأنها «واحدة من أطول العمليات التي نفّذتها القوات الجوية الإسرائيلية على الإطلاق»، كشف المحلل العسكري لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، يوآف زيتون، أن الجيش الإسرائيلي أجرى، قبل نحو شهر ونصف شهر، في سماء اليونان، وبالتعاون مع جيش الأخيرة، مناورة تحاكي مهاجمة مواقع في اليمن، وذلك من أجل ضمان القدرة على توجيه ضربات ضد مواقع بعيدة جداً.
وقالت «القناة 11»، بدورها، إن الطائرات أقلعت حوالي الساعة 3:15 بعد الظهر، في رحلة استغرقت 2:50 ساعة في كل اتجاه، وإنه بسبب المسافة الطويلة، تمّ تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود عدة مرات في الجو أثناء الهجوم، علماً أنها سلكت مساراً فوق البحر الأحمر.
وفي أعقاب الهجوم، عزّزت إسرائيل حالة التأهب في قطاعات استراتيجية تحسباً لرد محتمل من قِبل «أنصار الله».
وأفادت «القناة 14» بعقد اجتماع طارئ بمشاركة وزيرة المواصلات، ميري ريغيف، خشية مهاجمة مرافق استراتيجية وحيوية، مشيرة إلى أنه تمّ توجيه مؤسسات عدة، من بينها تلك المسؤولة عن القطارات والموانئ والمطارات «للاستعداد لكل السيناريوات».
وفي الوقت نفسه، قالت صحيفة «إسرائيل اليوم» إن سلاح البحرية رفع درجة التأهب في مدينة إيلات (أم الرشراش) المطلة على البحر الأحمر.
المصدر: جريدة الأخبار اللبنانية
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة لدى الكيان ترفض بشدة طلب نتنياهو تأجيل مثوله أمام المحكمة المركزية في القدس - تفاصيل
سرايا - رفضت النيابة العامة الإسرائيلية، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأجيل مثوله أمام المحكمة المركزية في القدس التي تنظر في اتهامات فساد ضده.
وينتظر أن يمثل نتنياهو أمام المحكمة التي تنظر في اتهامات ضده بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة، يوم 2 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
ويرفض نتنياهو الاتهامات الموجهة اليه.
ولكن هيئة البث العبرية أشارت إلى أن نتنياهو طلب تأجيل مثوله أمام المحكمة لمدة 15 يوما بداعي الانشغال مع المستشارين إثر إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية في غزة.
وذكرت أن النيابة العامة الإسرائيلية رفضت بشدة طلب نتنياهو.
ونقلت هيئة البث العبرية عن النيابة العامة أن “أي تأخير آخر في الإجراءات من شأنه أن يقوض ثقة الجمهور في النظام القضائي ومبدأ المساواة أمام القانون”.
وقالت إنه يتعين على المحكمة المركزية الإسرائيلية أن تقرر أيضا ما إذا كانت سترفض طلب نتنياهو.
وكانت النيابة العامة والمحكمة رفضتا قبل أسبوعين طلبا مشابها قدمه نتنياهو لتأجيل مثوله أمام المحكمة لمدة 10 أسابيع بداعي الانشغال بالحرب.
وقالت النيابة: “لم يتم تقديم أي أسباب مقنعة تشير إلى تغيير جوهري في الظروف منذ قرار المحكمة السابق بشأن هذه المسألة، مما يعزز معارضة الـتأجيل المطلوب”.
من جهتها، قالت هيئة البث: “على هذه الخلفية، طلبت نيابة الدولة من المحكمة رفض الطلب وترك الموعد المحدد لبدء شهادة نتنياهو في موعده” أي 2 ديسمبر المقبل.
وأضافت: “تستمر الإجراءات القانونية في ظل إجراءات أمنية مشددة، نظرا لوضعه” أي نتنياهو.
وانعقدت أولى جلسات محاكمة نتنياهو في 24 مايو/أيار 2020، وهو غير مُطالب وفق القانون بالاستقالة من منصبه إلا إذا أدانته المحكمة العليا، وهو قرار قد يستغرق تبنيه شهورا طويلة.
ويتهم قادة في المعارضة نتنياهو بالإصرار على مواصلة الإبادة في غزة وافتعال الأزمات بهدف التهرب من محاكمته، ومحاولة تحقيق نصر ربما ينقذه من المحاكمة ويحافظ على منصبه رغم إخفاقاته منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن لندن ستتبع الإجراءات القانونية الواجبة إذا زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المملكة المتحدة، بعدما صدر أمر اعتقال بحق الأخير من المحكمة الجنائية الدولية.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين، قبيل اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في إيطاليا، بحسب وكالة “أنسا” الإيطالية.
وأكد لامي، تقيد بلاده الدائم بالالتزامات التي يوجبها القانون الدولي الإنساني، وذلك في معرض رده على سؤال فيما إذا كانت ستلتزم بمذكرتي الاعتقال الصادرتين من المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، على خلفية الجرائم المرتكبة في غزة.
وأضاف لامي: “نحن طرف في نظام روما الأساسي وتقيدنا دائما بالتزاماتنا التي يوجبها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
وتابع: “بالطبع، إذا حدثت مثل هذه الزيارة إلى المملكة المتحدة، فستكون هناك عملية قضائية، وسيتم اتباع الإجراءات القانونية الواجبة ذات الصلة بهذه القضايا”.
وحسب نظام روما الأساسي، المعاهدة التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية، تلتزم الدول الأعضاء بالتعاون الكامل معا، بما في ذلك تنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة عنها، حيث يُعد هذا التعاون ضروريا لنجاح عملها ومكافحة الإفلات من العقاب.
وتواصل "تل أبيب" مجازرها متجاهلة إصدار المحكمة الجنائية الدولية الخميس مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما تتجاهل "إسرائيل" قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #جرائم#إيطاليا#الوضع#لبنان#مجلس#الدولة#الجرائم#الله#القدس#الدفاع#غزة#الاحتلال#رئيس#الوزراء
طباعة المشاهدات: 1158
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 26-11-2024 11:52 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...