صحيفة الاتحاد:
2024-12-25@20:48:49 GMT

تواصل اشتعال النيران في ميناء الحُديدة

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

أحمد شعبان (القاهرة، عدن)

أخبار ذات صلة مقتل عشرات الفلسطينيين وأوامر إخلاء إسرائيلية في جنوب غزة ميقاتي: اتصالات دبلوماسية بهدف تمديد هادئ لولاية «اليونيفيل»

بعد يومين من غارة إسرائيلية دامية أصابت خزانات نفط ومحطة لتوليد الكهرباء في الرصيف البحري الخاضع لسيطرة جماعة «الحوثي»، لا تزال النيران مشتعلة في ميناء الحُديدة غرب اليمن.

 
وقال مراسل لوكالة فرانس برس في الحُديدة، إن ألسنة اللهب الكثيفة والدخان الأسود شوهدت تتصاعد في السماء لليوم الثالث على التوالي بعد غارة يوم السبت.
وبحسب المراسل، يبدو أن فرق الإطفاء لم تحرز تقدماً يذكر، إذ أن الحريق يمتد في بعض أجزاء الميناء، وسط مخاوف من وصوله إلى منشآت تخزين المواد الغذائية.
وأظهرت صور أقمار اصطناعية عالية الدقة التقطتها شركة «ماكسار تكنولوجيز» ألسنة اللهب تلتهم منطقة تخزين الوقود المتضررة بشدة في الميناء.
ويُدار مستودع الوقود من قبل شركة النفط اليمنية التي قالت، أمس الأول، إن الأشخاص الستة الذين قتلوا في الغارة الإسرائيلية كانوا من موظفيها.
وذكرت مجموعة «نافانتي» للاستشارات التجارية ومقرها الولايات المتحدة، نقلاً عن تجار، أن غارات يوم السبت دمرت خمس رافعات وقلصت سعة تخزين الوقود في الميناء من 150 ألفاً إلى 50 ألف طن.
ويعد ميناء الحديدة نقطة دخول رئيسية للوقود والمساعدات الإنسانية إلى اليمن، الذي تقول الأمم المتحدة إن أكثر من نصف سكانه يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
يأتي ذلك، فيما تتواصل التحذيرات الدولية من أنشطة جماعة الحوثي، التي تستهدف السفن والملاحة الدولية في البحر الأحمر. 
ومن جهته، قال المحلل السياسي اليمني الدكتور عبدالملك اليوسفي، إن استمرار جماعة الحوثي استهداف السفن التجارية يؤثر سلباً على عملية وخارطة الطريق ومسار السلام في اليمن التي تتبناها الأمم المتحدة، وكان من المفترض التوقيع عليها منذ نهاية العام الماضي، لولا أن الجماعة صعدت من عملياتها العسكرية في البحر الأحمر.
وأوضح اليوسفي لـ«الاتحاد»، أنه كانت هناك مساع جدية نحو استئناف مفاوضات السلام وإعادة المسار السياسي، ومشاورات بشأن الأسرى والمعتقلين، ولكن الحوثي أفشل هذه المحاولات بسبب تعنته وتصعيد عمليات الهجوم على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وشدد على أنه يجب على مجلس الأمن اتخاذ قرارات أكثر ردعا تجاه الحوثي، وحث الدول على إدراجها على قوائم الإرهاب، وفرض عقوبات على القيادات الجماعة المتورطة في الهجوم على السفن التجارية والملاحة الدولية.
من جهته، أوضح المحلل السياسي ورئيس مركز اليمن والخليج للدراسات، وليد الأبارة، أن أنشطة جماعة الحوثي انعكست بشكل سلبي على البيئة البحرية بعد غرق سفينتين إحداهما محملة بمواد كيماوية خطرة.
وذكر الأبارة لـ«الاتحاد» أن هناك تداعيات على الاقتصاد الإقليمي والعالمي نتيجة لهذه الهجمات، التي أدت إلى زيادة الأعباء في اليمن، وخاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي حيث يعاني الشعب من أزمة حادة منذ انقلاب الحوثي العام 2014، وبالتالي ارتفاع أسعار الغذاء وخاصة القمح الذي يستورد منه اليمن قرابة 70% من احتياجاته.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جماعة الحوثي ميناء الحديدة الحديدة اليمن إسرائيل الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن غارة إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

بوتين: روسيا تواصل تعاونها مع طاجيكستان في مجال الأمن على الساحة الدولية

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء، أن روسيا تواصل تعاونها مع طاجيكستان في مجال الأمن على الساحة الدولية كحليف مقرب لموسكو.

وقال بوتين خلال اجتماع مع الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمون: "في مجال الأمن على الساحة الدولية، يستمر التعاون (مع طاجيكستان)، وعلى وجه التحديد مع حليف مقرب لنا وموثوق به للغاية".

وأضاف الرئيس الروسي "إننا نولي أيضا أهمية كبيرة للتعاون الأقليمي"، مشيرا إلى العمل الفعال للجنة الحكومية الدولية، مضيفا أن "حكومتي البلدين شكلتا خطة للعمل المشترك بين موسكو ودوشنبه خلال السنوات المقبلة".

وأكد بوتين أن "مجالات التفاعل الجيدة جدا لم يتم اختيارها عن طريق الصدفة. فكل ما أعدته حكومتا البلدين يهدف ليس فقط إلى تطوير علاقاتنا، ولكن أيضا إلى تنفيذ تلك المشاريع التي تهتم بها طاجيكستان كدولة. بلد ذو اقتصاد سريع النمو والتطور، ونحن نرحب بالجميع في مساعيكم وكل نجاحاتكم".

هذا وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء اليوم محادثات ثنائية مع رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون، تناولت مجالات التعاون الرئيسية بين البلدين.

وناقش الزعيمان المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والعسكرية التقنية والثقافية والإنسانية، وسيتم إيلاء اهتمام خاص للمشاكل الإقليمية الحالية، بما في ذلك الوضع في أفغانستان، والقضايا الشائكة في مجال الهجرة.

وسينظر الرئيسان أيضا في العمل المشترك ضمن رابطة الدول المستقلة (في عام 2024، ترأست روسيا المنظمة، وفي عام 2025 سينتقل هذا المنصب إلى طاجيكستان).

مقالات مشابهة

  • “ميناء أم الرشراش” والمشروع التوسعي البحري الصهيوني
  • وزير الخارجية: واشنطن تسعى لربط ملف السلام في اليمن بوقف التصعيد في البحر الأحمر
  • عبدالله علي صبري : ميناء أم الرشراش والمشروع التوسعي البحري الصهيوني
  • محمد علي الحوثي: التحرك العسكري في اليمن اليوم لم يعد بحاجة إلى البحر 
  • بوتين: روسيا تواصل تعاونها مع طاجيكستان في مجال الأمن على الساحة الدولية
  • الحوثي تعلن استهداف مواقع عسكرية في يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي (شاهد)
  • النفوذ الإيراني في اليمن على المحك.. إلى أين تتجه المواجهة بين إسرائيل والحوثيين؟
  • الحوثيون يؤكدون إسقاط مقاتلة أميركية أعلنت واشنطن سقوطها بالخطأ
  • النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة| فيديو
  • فيديو: النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بغزة