صحيفة الاتحاد:
2025-04-10@14:40:41 GMT

هاريس تسعى لتوحيد صفوف «الديمقراطيين»

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

شعبان بلال (القاهرة) 

أخبار ذات صلة المستشار الألماني: هاريس «سياسية تتمتع بالخبرة والكفاءة» حملة هاريس تجمع 50 مليون دولار في أقل من يوم

لم تهدر كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن أي وقت لمحاولة الفوز بالترشح للرئاسة عن الحزب «الديمقراطي»، فبعد يوم من تخلي بايدن (81 عاماً) عن إعادة ترشحه في ظل معارضة متزايدة من حزبه، أجرى مسؤولو حملتها وحلفاؤها مئات الاتصالات لدعوة المشاركين في مؤتمر الحزب «الديمقراطي» الشهر المقبل إلى دعم ترشيحها لخوض انتخابات الرئاسة في الخامس من نوفمبر أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب.


وكان انسحاب بايدن أحدث صدمة في سباق للترشح للرئاسة شهد على مدى الأيام العشرة الماضية محاولة اغتيال للرئيس السابق ترامب على يد مسلح خلال تجمع انتخابي لحملته قبل أن يعلن ترشيح زميله السناتور جيه. دي. فانس للمنافسة معه على مقعد نائب الرئيس.
وقالت نائبة الرئيس كامالا هاريس، إنها تخطط للسعي للحصول على ترشيح الحزب «الديمقراطي» بعد تنحي الرئيس جو بايدن ودعمه لها، مما يشكل دفعة قد تجعلها أول امرأة سوداء وأول أميركية آسيوية تقود تذكرة حزب سياسي كبير.
وقالت هاريس، في بيان «هدفي هو نيل هذا الترشيح والفوز به.. سأبذل كل ما في وسعي لتوحيد الحزب الديمقراطي وتوحيد أمتنا وهزيمة دونالد ترامب».
وستضفي هاريس، وهي أميركية سوداء من أصل آسيوي، حيوية جديدة تماماً على السباق مع ترامب (78 عاماً) في ظل فرق الأجيال والثقافة. 
وذكر مصدر مطلع أن هاريس تحدثت مع جوش شابيرو حاكم ولاية بنسلفانيا، وهو مرشح محتمل لمنصب نائب الرئيس، ومع زعيم «الديمقراطيين» في مجلس النواب حكيم جيفريز، ومع رئيس كتلة المشرعين السود في الكونجرس ستيفن هورسفورد.
وانسحاب بايدن لا يترك أمام بديله إلا أقل من أربعة أشهر لإطلاق حملة انتخابية.
وتلقت هاريس على الفور دعماً من «ديمقراطيين» بارزين، من بينهم منافسون محتملون لها، مثل حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم.
ولم تعلن رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي والرئيس السابق باراك أوباما دعمهما لهاريس رغم أنهما أشادا ببايدن.
ومن المتوقع أن تحافظ هاريس إلى حد كبير على نهج بايدن في السياسة الخارجية بشأن ملفات، مثل الصين وإيران وأوكرانيا، لكنها قد تتبنى لهجة أكثر صرامة مع إسرائيل بشأن حرب غزة إذا حصلت على ترشيح الحزب «الديمقراطي» وفازت في انتخابات نوفمبر.
ويقول متحمسون لترشحها، إنها ستستقطب أصوات فئات بعينها من الناخبين، وتزيد من دعم السود، وتكشف عن مهارات قوية في المناظرة للدفاع عن الملف السياسي في مواجهة الرئيس السابق ترامب.
وأوضح المحلل السياسي والاستراتيجي الأميركي كالفين دارك أنه في غضون ساعات من انسحاب بايدن من السباق وتأييده لنائبة الرئيس كامالا هاريس، أيد «ديمقراطيون» بارزون، بما في ذلك أعضاء من الدوائر الانتخابية الرئيسية، مثل الكتلة السوداء في الكونجرس وتجمع ذوي الأصول الإسبانية في الكونجرس، هاريس بالفعل، متوقعاً أن يتبع ذلك العديد من الموافقات الأخرى والدعم العام من الجهات المانحة، مما سيساعد في توحيد الحزب «الديمقراطي» خلف هاريس نائبة الرئيس.
ورأى دارك، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن ترشيح نائب الرئيس هاريس ليس تلقائياً، مشيراً إلى أن الحزب الديمقراطي سيكون لديه مرشح على بطاقة الاقتراع لشهر نوفمبر، وسيتحد معظم «الديمقراطيين» خلف هذا المرشح؛ لأن الشيء الوحيد الذي يتفقون عليه جميعاً هو ضرورة هزيمة الرئيس السابق ترامب.
وعلى الرغم من إعلان بعض «الديمقراطيين» تأييد هاريس، إلا أن رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية خايمي هاريسون قال إن الحزب الديمقراطي سيجري في الأيام المقبلة عملية شفافة ومنظمة ستحكمها قواعد وإجراءات راسخة من أجل تقديم مرشح بأقصى سرعة للشعب الأميركي.
وغيرت حملة بايدن اسمها رسمياً إلى «هاريس من أجل الرئاسة»، مما يعنى أن كامالا سوف ترث بالفعل حملة تضم ما يزيد على ألف من العاملين، وكان لديها 96 مليون دولار حتى نهاية يونيو.
ورأى الخبير السياسي والاستراتيجي الدكتور عامر السبايلة، أن دعم «الديمقراطيين» لكامالا هاريس هو خيار الأمر الواقع نتيجة لتأخر انسحاب بايدن، موضحاً أن البحث عن بديل لبايدن قد يؤدي إلى أزمة شرذمة الحزب الديمقراطي.
وأضاف لـ «الاتحاد»، أن كامالا هاريس هي الأقرب لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي، كونها نائبة الرئيس، ولديها تأييد معلن من قبل بعض القيادات «الديمقراطية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سباق الرئاسة الأميركية الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية الانتخابات الأميركية كامالا هاريس الحزب الديمقراطي الحزب الدیمقراطی کامالا هاریس نائبة الرئیس

إقرأ أيضاً:

ترامب يكسر قيود بايدن على الذكاء الاصطناعي ويأمر بالتوسع في استخدامه

أعلن البيت الأبيض، إلغاء قيود سابقة على استخدام الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الفيدرالية، وتوجيه الوكالات الحكومية إلى تطوير استراتيجيات جديدة لتوظيف هذه التكنولوجيا، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز الابتكار الحكومي وتقليل العقبات البيروقراطية.

وأصدر مكتب الإدارة والموازنة الأمريكي مذكرة تطلب من الوكالات تنفيذ ممارسات جديدة لإدارة المخاطر المتعلقة بالاستخدامات عالية التأثير للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تطوير سياسات واضحة للذكاء الاصطناعي التوليدي خلال الأشهر المقبلة.

ووفقا للمذكرة، فإن الحكومة الأمريكية تسعى إلى تبني نهج أكثر انفتاحا على التكنولوجيا، حيث أكدت أن "على الوكالات أن تتبنى نهجا متقدما ومؤيدًا للابتكار يستفيد من هذه التكنولوجيا للمساعدة في تشكيل مستقبل العمليات الحكومية"، حيث يأتي هذا القرار في إطار رؤية الإدارة الأمريكية لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة العمل الحكومي، مع تقليل اللوائح التي كانت مفروضة خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن.

وشمل القرار الجديد إلغاء أمرين تنفيذيين كانا قد صدرا خلال إدارة بايدن، أحدهما فرض قيودا على استخدام الذكاء الاصطناعي لضمان حماية حقوق الأفراد وتعزيز الشفافية، فيما سعى الآخر إلى تقييد بعض العمليات الحكومية المرتبطة بهذه التكنولوجيا.


كما ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا آخر وقّعه بايدن عام 2023، والذي كان يهدف إلى تقليل مخاطر الذكاء الاصطناعي من خلال مطالبة المطورين بمشاركة البيانات المتعلقة بهذه التقنية.

وقال البيت الأبيض إنه لن يفرض بعد الآن "قيودًا بيروقراطية غير ضرورية على استخدام الذكاء الاصطناعي الأمريكي المبتكر في السلطة التنفيذية"، مضيفًا أنه يتعين على الوكالات أن "تعمل على زيادة استخدام الذكاء الاصطناعي الأمريكي الصنع"، في إشارة إلى سعي الحكومة لتعزيز دور الشركات المحلية في هذا المجال ودعم الابتكار التكنولوجي.

ويأتي هذا القرار في وقت تتسابق فيه الدول الكبرى للاستفادة من التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي، حيث تحاول الولايات المتحدة الحفاظ على تفوقها التكنولوجي من خلال دعم شركات التكنولوجيا والباحثين. غير أن هذه الخطوة أثارت تساؤلات حول كيفية تحقيق التوازن بين تعزيز الابتكار وضمان عدم إساءة استخدام هذه التقنية، خاصة فيما يتعلق بالخصوصية والأمان السيبراني وحماية الحقوق الفردية.


ويُتوقع أن تُحدث هذه التغييرات تحولا كبيرا في طريقة استخدام التكنولوجيا داخل المؤسسات الحكومية الأمريكية، حيث سيتم الاعتماد على الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر لتحسين الكفاءة وتطوير الخدمات الحكومية، في ظل تأكيد الإدارة الأمريكية على ضرورة الاستفادة القصوى من إمكانيات هذه التكنولوجيا مع وضع الضوابط اللازمة لتجنب أي مخاطر محتملة.

مقالات مشابهة

  • لاسترداد عافية الحزب الاتحادي الديمقراطي
  • كتاب أمريكي جديد يكشف كيف منع موظفي البيت الأبيض الرئيس بايدن من التواصل الخارجي
  • الرئيس الإيراني: لا نسعى للحرب أو امتلاك قنبلة نووية
  • المصري الديمقراطي يلتقي قيادات الاتحاد الوطني الكردستاني وحزب سوسيال ديمقراطي
  • ترامب يوجه بترحيل 900 ألف مهاجر دخلوا أميركا بعهد بايدن
  • ترامب يقرر ترحيل مهاجرين دخلوا أميركا عبر تطبيق بايدن
  • ترامب يقرر ترحيل نحو مليون مهاجر دخلوا أميركا عبر تطبيق بايدن
  • نشرة أخبار العالم | رسوم ترامب الجمركية تدخل حيز التنفيذ.. ماكرون يشكر الرئيس السيسي والشعب المصري بطريقة خاصة.. والمبعوث الأمريكي يعتزم زيارة إيران.. أسرى صينيون في صفوف الجيش الروسي بدونيتسك
  • ترامب يكسر قيود بايدن على الذكاء الاصطناعي ويأمر بالتوسع في استخدامه
  • المصري الديمقراطي يدعم موقف القيادة السياسية المصرية الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين