صحيفة الاتحاد:
2025-03-10@14:24:45 GMT
ميقاتي: اتصالات دبلوماسية بهدف تمديد هادئ لولاية «اليونيفيل»
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس، إن التطورات الميدانية الحاصلة في الأيام الأخيرة تدعو إلى الحذر، مشيراً إلى مواصلة البحث مع المعنيين لمنع تفلت الأمور.
وأضاف ميقاتي، أمام زواره في مقر الحكومة، أمس، إنه لا يمكن القول إن هناك تطمينات وضمانات لأن لا أحد يضمن نوايا الإسرائيليين ولكننا نواصل السعي الحثيث لمعالجة الوضع.
وحول ملف التجديد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل»، قال ميقاتي: «إننا نواصل الاتصالات الدبلوماسية من أجل تأمين تمديد هادئ لولاية اليونيفيل التي نقدر عالياً الدور الأساسي الذي تقوم به في الجنوب والتعاون المثمر بينها وبين الجيش».
وتابع: «من خلال الاتصالات التي أجريناها لمسنا حرصاً على المحافظة على هذا الدور لا سيما في الظروف الدقيقة التي يمر بها الجنوب».
وثمن ميقاتي «الدعم الكامل الذي يقدمه العراق للبنان في مختلف المجالات واستعداد الحكومة العراقية لتفعيل التعاون الثنائي الحالي بين البلدين والانطلاق نحو آفاق جديدة من العلاقات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نجيب ميقاتي لبنان أزمة لبنان لبنان وإسرائيل الحدود اللبنانية الإسرائيلية الحكومة اللبنانية الأزمة اللبنانية إسرائيل قوات اليونيفيل
إقرأ أيضاً:
لبحث آخر التطورات.. اتصالات لأرسلان مع المرجعيات الدرزية في سوريا
أعلنت مديرية الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني، في بيانٍ، أن رئيس الحزب طلال أرسلان أجرى سلسلة اتصالات مع عددٍ من مشايخ العقل والمرجعيات الدينية لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، وذلك للتباحث في آخر التطورات على الساحة السورية، لا سيما في مناطق السويداء وجبل الشيخ وجرمانا، وسط تزايد التحديات الأمنية والاجتماعية التي تواجهها هذه المناطق.وشملت الاتصالات -وفق البيان- مشايخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا الشيخ أبو سلمان حكمت الهجري، والشيخ أبو أسامة يوسف جربوع، والشيخ أبو وائل حمود الحناوي، بالإضافة إلى المرجعية الدينية في منطقة جبل الشيخ، الشيخ أبو نبيه سليمان كبول، والمرجعيتين الدينيتين في مدينة جرمانا الشيخ أبو عهد هيثم كاتبة والشيخ أبو فهد عبد الوهاب دبّوس، وقائد "حركة رجال الكرامة" في السويداء أبو حسن يحيى الحجّار.
وأشار البيان إلى أن "الإتصالات ركزت على سُبل تعزيز الوحدة الداخلية للطائفة الدرزية في سوريا، ومواجهة التحديات المشتركة، وتثبيت الهوية العربية والعمق العربي لها، إلى جانب بحث آليات دعم الاستقرار في مختلف المناطق والمحافظات، حيث أكد أرسلان أن "التواصل مع إخوتنا في سوريا ومشايخها ومرجعياتها هو واجبٌ وطني وإنساني، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة".
وختم البيان مؤكداً أن "التواصل مع أبناء طائفة الموحدين في سوريا لم ينقطع يوماً ولن ينقطع مهما تبدّلت الظروف، ودعواتنا المتكررة لتثبيت الأمن والإستقرار وتوطيد العلاقات مع الدول العربية هي نتيجة قناعتنا الراسخة بتاريخنا وبوصلتنا وهويتنا التي لن نضيّعها يوماً".