«المزرعة النموذجية» تستقطب كبار المزارعين في ليوا للرطب
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلةنجحت مسابقة المزرعة النموذجية في استقطاب كبار المزارعين في منطقة الظفرة للمشاركة في المسابقة الأكبر بمهرجان ليوا للرطب من حيث قيمة الجوائز، حيث تتكون المسابقة من 3 فئات خصصت لها اللجنة المنظمة للمهرجان 15 جائزة بقيمة مليونين و250 ألف درهم، موزعة على النحو التالي: (فئة المحاضر الغربية 5 جوائز بقيمة 750 ألف درهم، فئة المحاضر الشرقية 5 جوائز بقيمة 750 ألف درهم، فئة مزارع مدن الظفرة 5 جوائز بقيمة 750 ألف درهم).
حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على 300 ألف درهم، والمركز الثاني على 180 ألف درهم، والثالث على 120 ألف درهم، والرابع على 90 ألف درهم، والخامس على 60 ألف درهم. ويحرص أشهر المزارعين في منطقة الظفرة على المشاركة في مسابقة المزروعة النموذجية، نظراً لما تمثله من أهمية بين أصحاب المزارع، وقد شهدت المسابقة منذ انطلاقها في الدورة العاشرة العديد من التطورات التي ساهمت في أن تكون محط أنظار أصحاب المزارع، ويسعى الجميع للمشاركة فيها والحرص على اعتلاء منصة التتويج في أحد المراكز الخمسة الفائزة في كل فئة.
المعايير
وتشترط اللجنة المنظمة عدداً من المعايير اللازمة للمشاركة في مسابقة المزرعة النموذجية، ومنها ألا تقل مساحة المزرعة المراد المشاركة بها عن 15 دونماً، وأن تشتمل المزرعة على النخيل وغيرها من الأشجار، بما يتماشى مع مساحة الأرض.
وتتمثل معايير تقييم المزرعة النموذجية بالنظافة العامة للمزرعة، استخدام أساليب الري الحديثة الموفرة للمياه، الالتزام بالشروط والضوابط العامة لمكافحة الآفات الزراعية، وأن تكون المزرعة مُحدّدة بسور وبوابة.
ومن المتطلبات الأخرى توفير سكن ملائم للعمال، توافر أماكن تخزين للمنتجات الزراعية، توافر أماكن تخزين للمدخلات الزراعية كالمبيدات والأسمدة، وتوفير أماكن لمخلفات المزرعة.
وتأتي هذه الجائزة في إطار التأكيد على أهمية مدينة ليوا الواحة الساحرة في الصحراء، وتقديراً لاهتمام السكان بالزراعة وتشجيعهم على تطويرها والاهتمام بنظافة مزارعهم.
وتهدف مسابقة المزرعة النموذجية إلى الارتقاء بجودة ونظافة المزارع في منطقة الظفرة، وتحفيز مالكي المزارع للاهتمام بمزارعهم ونظافتها، إضافة إلى ترميم المباني المصاحبة والتأكد من الحفاظ على جودة التربة والمواد المستخدمة.
تشجيع
تسعى المسابقة إلى تشجيع المزارعين على بذل المزيد من الجهود والاهتمام بمزارعهم وفق أرقى المعايير والشروط الزراعية العالمية، وفي إطار التأكيد على أهمية الدور الكبير لمهرجان ليوا للرطب في تطوير العمل الزراعي في الإمارات وتعزيز جودة ونظافة المزارع، وتقديراً لاهتمام السكان بالزراعة وتشجيعهم على تطويرها والاهتمام بنظافة مزارعهم.
الليمون المحلي
أسفرت منافسات مسابقة الليمون التي شارك فيها 58 مزارعاً قدموا نحو 600 كيلوجرام، عن فوز خالد سيف راشد العليلي بالمركز الأول في فئة الليمون المحلي، وجاء في المركز الثاني طالب سعيد المزروعي، وفي المركز الثالث محمد سيف المزروعي، وفي المركز الرابع حمد خلفان الشامسي، وفي المركز الخامس سعيد مهير الكتبي، وفي المركز السادس محمد علي مرشد المرر، وفي المركز السابع أحمد جاسم محمد الحمادي، وفي المركز الثامن راشد محمد المزروعي، وفي المركز التاسع سعيد فاضل سعيد الهاملي، وفي المركز العاشر موزة زايد سعيد المزروعي.
الليمون المنوع
وفي مسابقة الليمون المنوع أسفرت النتائج عن فوز علي عتيق محمد الهاملي بالمركز الأول، بينما جاء في المركز الثاني سعيد عتيق الهاملي، وفي المركز الثالث عبيد علي مرشد المرر، وفي المركز الرابع عيسى حسن المازمي، وفي المركز الخامس عمار سعيد الحفيتي، وفي المركز السادس أحمد جابر سلطان المرر، وفي المركز السابع سعيد فاضل الهاملي، وفي المركز الثامن عويضة خليفة القبيسي، وفي المركز التاسع سعيد علي الحفيتي، وفي المركز العاشر موزة زايد المزروعي.
«خليفة الدولية للنخيل»
وشاركت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في المهرجان، وأشار الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام الجائزة، إلى أن جناح الجائزة يضم عدداً من المطبوعات التي توثق مسيرتها على مدى سبعة عشر عاماً حافلة بالإنجازات والمكتسبات والريادة التي حققتها الأمانة العامة للجائزة على المستويات كافة.
الركن التراثي
ومن داخل الركن التراثي تنتشر العديد من الحرف اليدوية التراثية من صبغ الخوص وخياطة الملابس وصناعة الحناء، و«صناعة التلي» المستخدم في تزيين أثواب المرأة من خلال نسج خيوط الفضة مع الخيوط الحريرية باستخدام الكجوجة، و«سف الخوص» الذي يعد إحدى الحرف لنسج أو تجديل سعف النخيل لصناعة أدوات مثل (المخرافة، السرود، المجبة) تستخدم في البيت والحياة اليومية. وداخل الركن التراثي يتواجد أكبر برقع معدني مع ورشة حرفية لتعليم الأطفال، حيث يُعتبر البرقع إحدى أدوات الزينة التقليدية الخاصة بالنساء.
ركن الحرف التراثية
بأنامل إماراتية خالصة، يقدم الركن التراثي في مهرجان ليوا للرطب عدداً من الحرف الإبداعية بأيادي حاميات التراث اللاتي يقمن باستعراض أهم الحرف اليدوية والسنع الإماراتي الأصيل أمام الجمهور الكبير، الذي يحرص على متابعة ما يقدمنه من منتجات ومشغولات يدوية وبشكل مبدع احترافي، مما يساهم في نقل تراث الآباء والأجداد إلى الأبناء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الظفرة مهرجان ليوا للرطب المزارع النخيل
إقرأ أيضاً:
البحوث الزراعية: تنفيذ 2490 نشاطًا إرشاديًا خلال شهر يناير لدعم المزارعين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل مركز البحوث الزراعية تقديم دعمه الفني للمزارعين من خلال تنفيذ (2490) نشاطًا إرشاديًا متنوعًا خلال شهر يناير 2025، شملت ندوات وحلقات نقاشية وزيارات ميدانية، وذلك في نطاق (300) مركز إرشادي بمختلف المحافظات، استفاد منها نحو (68450) مزارعًا.
أنشطة إرشادية متنوعة لدعم الإنتاج الزراعي.
وأوضح الدكتور ياسر الحيمري، المنسق العام للأنشطة الإرشادية والتدريبية بمركز البحوث الزراعية، أن هذه الفعاليات شملت مختلف المحاصيل الشتوية مثل القمح، وقصب السكر، وبنجر السكر، والبصل، والفول البلدي، والفاصوليا، والثوم، والبطاطس، والطماطم، والخيار، والفراولة، والبسلة، والخرشوف، إلى جانب العديد من المحاصيل البستانية كالموالح، والرمان، والعنب، والمانجو، ونخيل البلح، والزيتون، وكذلك النباتات الطبية والعطرية. كما شملت الأنشطة مجالات الإنتاج الحيواني والداجني، والثروة السمكية.
وتم خلال هذه الأنشطة توعية المزارعين بالتوصيات الفنية والممارسات الزراعية الجيدة لتعزيز إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها، إضافة إلى سبل المكافحة المتكاملة للآفات والأمراض، وترشيد استخدام مياه الري، وتحقيق الاستفادة القصوى من وحدتي الأرض والمياه، وترشيد استخدام الأسمدة. كما تضمنت الأنشطة التعريف بتأثير التغيرات المناخية على المحاصيل والإنتاج الحيواني والداجني، وسبل الحد من آثارها السلبية.
تمكين المرأة الريفية وتعزيز الاستدامة الزراعيةوفي إطار مبادرة "بنت الريف"، تم تنظيم ندوات تدريبية لتنمية المهارات الحياتية للمرأة الريفية، شملت مجالات إدارة المنزل الريفي، والمشروعات الصغيرة، والتسويق، بهدف تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا وتعزيز مساهمتها في التنمية الزراعية. كما تم تقديم برامج إرشادية حول تدوير المخلفات الزراعية وإنتاج البيوجاز، بما يسهم في الحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة الزراعية.
التنسيق مع قطاع استصلاح الأراضي لدعم الإنتاج الزراعي
أضاف "الحيمري" أنه تم تنفيذ عدد من الأنشطة الإرشادية بالتعاون مع قطاع استصلاح الأراضي، شملت مراقبات وجمعيات الاستصلاح، وركزت على دعم زراعة المحاصيل الشتوية، خاصة القمح، إلى جانب التوعية بآثار التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي، وسبل ترشيد استخدام المياه، والرعاية الصحية للحيوان.
شارك في تنفيذ هذه الأنشطة نخبة من خبراء مركز البحوث الزراعية من معاهد الإرشاد الزراعي، والمحاصيل الحقلية، والبساتين، ووقاية وأمراض النباتات، والاقتصاد الزراعي، والإنتاج الحيواني، وصحة الحيوان، والأراضي والمياه والبيئة، والهندسة الزراعية، وتكنولوجيا الأغذية، إضافة إلى المعامل المركزية المتخصصة في الزراعة العضوية، والمبيدات، وبحوث الحشائش، وتطوير نخيل البلح، وبحوث البيئة والاستدامة الزراعية.
يأتي هذا الجهد في إطار خطة مركز البحوث الزراعية لدعم التنمية المستدامة في الريف المصري، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد الزراعية المتاحة، والنهوض بالإنتاج الزراعي كماً وكيفاً.