علماء يحددون نوعا جديدا من أمراض فقدان الذاكرة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
حدد فريق من العلماء في مؤسسة "مايو كلينك" في مينيسوتا نوعا جديدا من أمراض فقدان الذاكرة لدى كبار السن، يمكن في كثير من الأحيان الخلط بينه وبين مرض ألزهايمر.
وتؤثر "متلازمة التنكس العصبي لفقد الذاكرة السائدة الحوفي، أو LANS، على الجهاز الحوفي للدماغ، ما يساعد على تنظيم العواطف والسلوك
تشبه هذه المتلازمة مرض ألزهايمر إلى حد كبير، ولكنها لا تتقدم بسرعة ولها "تشخيص أفضل"، وفقا لبيان صحفي صادر عن مؤسسة "مايو كلينك".
ويعرف الجهاز الحوفي بأنه جزء من الدماغ المسؤول عن استجاباتنا السلوكية والعاطفية، خاصة تلك المتعلقة بالسلوكيات التي نحتاجها للبقاء، مثل التغذية والتكاثر، والاستجابة للقتال أو الهروب، أو ما يسمى بعملية الكر والفر.
واستخدم العلماء بيانات لأكثر من 200 مريض من مركز أبحاث مرض ألزهايمر في "مايو كلينك"، ودراسة المؤسسة للشيخوخة، ومبادرة التصوير العصبي لمرض ألزهايمر لإنشاء مجموعة من المعايير التي يمكن استخدامها لتشخيص "متلازمة التنكس العصبي لفقد الذاكرة السائدة الحوفي".
وأشار الفريق إلى أن المعايير تشمل عوامل، مثل العمر وفحوصات الدماغ وأعراض فقدان الذاكرة وبعض العلامات البيولوجية.
وقال ديفيد تي جونز، طبيب الأعصاب في "مايو كلينك" وكبير مؤلفي الدراسة، إنه قبل هذه المعايير، كان تحليل أنسجة المخ بعد وفاة المريض هو الطريقة الوحيدة لتشخيص المتلازمة.
وتابع جونز: "في عملنا السريري، نرى المرضى الذين تبدو أعراض الذاكرة لديهم وكأنها تحاكي مرض ألزهايمر، ولكن عندما تنظر إلى تصوير الدماغ أو المؤشرات الحيوية لديهم، فمن الواضح أنهم لا يعانون من ألزهايمر"
وسيؤدي فهم الحالة إلى إدارة أفضل للأعراض وعلاجات أكثر تخصيصا للمرضى الذين يعانون من هذا النوع من التدهور المعرفي، والذي يختلف عن مرض ألزهايمر.
وحتى الآن، لم يكن هناك تشخيص طبي محدد يمكن الإشارة إليه، ولكن الآن يمكن أن تقديم بعض الإجابات لأولئك المرضى وتحديد العلاجات المناسبة لهم، بما في ذلك أدوية خفض الأميلويد والتجارب السريرية الجديدة، وتقديم المشورة بشأن تشخيصها، وعلم الوراثة وعوامل أخرى.
وأوضح الدكتور نيك كوريفو لوكافالييه، المؤلف الأول للورقة البحثية التي نشرتها مجلة Brain Communications، الفرق بين "متلازمة التنكس العصبي لفقد الذاكرة السائدة الحوفي" (LANS) ومرض ألزهايمر، قائلا: "في هذه الورقة البحثية، نصف متلازمة مختلفة تحدث في وقت لاحق من الحياة. في كثير من الأحيان، تقتصر الأعراض على الذاكرة ولن تتطور لتؤثر على المجالات المعرفية الأخرى، وبالتالي فإن التشخيص أفضل من مرض ألزهايمر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فقدان الذاكرة الزهايمر الذاكرة مرض الزهايمر مرض ألزهایمر
إقرأ أيضاً:
اليافعي يزور محمية برع والمعالم السياحية في السخنة بالحديدة
الثورة نت|
زار وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي اليوم، محمية برع الطبيعية في محافظة الحديدة.
واطلع على التنوع الحيوي والبيئي الذي تزخر به المحمية وما تمتلكه من غابات تنمو فيها أكثر من 315 نوعاً من النباتات منها 63 نوعا نادراً على المستويين الوطني والإقليمي إلى جانب تسعة أنواع من الثدييات البرية و13 نوعا من الزواحف و93 نوعاً من الطيور.
وأكد وزير الثقافة والسياحة، أهمية الحفاظ على المحمية الطبيعية وتأهيلها كواحدة من أهم الوجهات السياحية بمحافظة الحديدة واليمن ككل، ووجه المعنيين بإعداد الدراسات اللازمة للحفاظ على نظامها البيئي والطبيعي.
إلى ذلك تفقد الوزير اليافعي، المعالم السياحية في مديرية السخنة وما تتمتع به من مقومات سياحية وتاريخية، أبرزها السياحة العلاجية الطبيعية في منابع المياه الكبريتية.
كما زار قصر الإمام أحمد في السخنة الذي بني سنة ١٣٧٥هـ، ويعد أحد أهم المعالم التاريخية في المحافظة، ووجه المعنيين بتقديم التصورات والدراسات الخاصة بترميم وتأهيل القصر.
وأكد وزير الثقافة والسياحة، عزم الوزارة العمل على تجديده وترميمه كأحد المعالم التي تشكل عناصر جذب للسياحة في اليمن.
وأشار إلى أهمية الاستفادة من المقومات التي توفرها السياحة الطبيعية والعلاجية بالمحافظة، التي اكتسبت شهرة في شفاء الكثير من الأمراض الروماتيزمية والجلدية.
كما أكد أهمية العمل على تطوير الخدمات المتعلقة بالسياحة العلاجية وصيانة المباني الأثرية والطرق، لما لذلك من أهمية في جذب السياح وطالبي العلاج الطبيعي.. لافتا إلى أن السياحة تعد من ركائز الاقتصاد الوطني.
رافقه وكيلا الوزارة علي المؤيدي وفهد نزار والوكيل المساعد عبد الوهاب اليوسفي ومدير مكتب الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية بمدينة زبيد مختار الكحلاني، ونائب مسؤول القطاع السياحي بالمحافظة جلال المحويتي.