أعلن حزب الله اللبناني أنه "قصف ولأول مرة مستعمرة تسوريال بعشرات صواريخ الكاتيوشا ردا على اعتداء العدو على المدنيين"، في حين اندلعت النيران في منزلين بمستوطنة المطلة شمالي إسرائيل اليوم الاثنين جراء إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان.

وقال موقع واللا الإسرائيلي إن صواريخ من لبنان وصلت إلى بلدة تسوريائيل التي لم يتم إخلاؤها في الجليل، مؤكدة أن مبنى تضرر جراء ذلك القصف، دون مزيد من التفاصيل.

وبدورها، قالت القناة 13 الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في بلدات لم يتم إجلاء سكانها شمالي إسرائيل.

وفي وقت سابق، أعلن الحزب أنه استهدف "مبان يتمركز فيها جنود العدو في المطلة بالأسلحة المناسبة"، معلنا -في بيان- "إصابتها بشكل مباشر"، وأشار إلى "اندلاع النيران فيها، ردا على استهداف المدنيين في جنوب لبنان ودعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة".

ومن جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن صاروخين مضادان للدروع أطلقا من لبنان أصابا منزلين في المطلة (بالجليل الأعلى، 6 كيلومترات عن الحدود مع لبنان)، واندلع حريق هناك، مضيفة أنه "لم تتمكن قوات الأمن الإسرائيلية من الوصول إلى مكان الحادث خوفا من إطلاق مزيد من الصواريخ".

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن صافرات الإنذار دوت في مناطق كريات شمونة والمنارة، ومارغاليوت القريبة من الحدود اللبنانية.

كما ذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي أطلق صاروخا اعتراضيا تجاه سرب طيور في مدينة حيفا بعد الاشتباه بهدف جوي.

وأفادت مراسلة الجزيرة بأن غارات إسرائيلية استهدفت محيط بلدة عيتا الشعب وبلدة الخيام جنوب لبنان.

القسام تقصف من لبنان

في الأثناء، بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الاثنين، صورا لقصفها من جنوب لبنان مقر قيادة اللواء "300- شوميرا" التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الجليل الأعلى برشقة صاروخية، في حين نعى الحزب السوري القومي مقاتلا قتل في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة شيحين جنوبي لبنان.

وعلى صعيد متصل، اعتبر وزير الزراعة الإسرائيلي آفي ديختر أن "هزيمة الإرهاب في الشمال غير ممكنة من الجو"، على حد قوله، مضيفا أن هناك شكوكا في إمكانية عودة السكان إلى منازلهم في ظل الواقع الحالي، بحسب تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية.

ويتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي قصفا يوميا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء الجيش الإسرائيلي الحرب التي يشنّها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهذا ما خلف قرابة 129 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات من لبنان

إقرأ أيضاً:

حزب الله يشن عمليات جديدة بالمسيرات ضد مقار لجيش الاحتلال

نفذ حزب الله، الخميس، مجموعة من الهجمات ضد مواقع للاحتلال شمال فلسطين المحتلة، وذلك في أعقاب قصف وعدوان مستمر على مناطق واسعة في جنوب لبنان.

وأفاد حزب الله في سلسلة بيانات أنه "شن هجومًا مركبًا بسرب من المسيرات الانقضاضية وصواريخ الكاتيوشا على ‏ثكنة راموت نفتالي وأصابت أهدافها بدقة".

وأضاف الحزب أنه "شن هجومًا جويًا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة ‏كتيبة السهل ‏في ثكنة بيت هلل وأصابت هدفها بدقة".

وتابع أن عناصره "شنوا ‏هجومًا جويًا بسرب من ‏المسيرات الانقضاضية على المقر المستحدث للواء الغربي 300 جنوب ثكنة يعرا (شمال إسرائيل) مستهدفا أماكن ‏استقرار وتموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة".‏


وختم حزب الله بياناته الثلاثة بأن الهجمات "جاءت ردا على ‌‌‌‏الاعتداءات الإسرائيلية على قرى جنوب لبنان الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا الاعتداء ‏والاغتيال في بلدة كفرا".

وكانت وزارة الصحة اللبنانية قالت في بيان، إن "الغارة التي شنّها العدو الإسرائيلي على بلدة كفرا هذا الصباح أدّت إلى استشهاد شخص وإصابة آخر بجروح".

شن الطيران الحربي الاسرائيلي قبل قليل غارة استهدفت خراج بلدة كفرا ( منطقة برياس )سبقها أكثر من غارة عبر الطيران المسيَر على نفس المكان pic.twitter.com/iWjrgq8OR9 — magazine azhar (@MajaletAzhar_) September 5, 2024
ولاحقا أعلن "حزب الله"، استشهاد أحد عناصره ويدعى "عباس أنيس أيوب، في مواجهات مع قوات الاحتلال جنوب لبنان، لترتفع حصيلة شهدائه إلى 434 منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

من جهتها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بـ"تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي للأحياء الغربية لبلدة ميس الجبل قضاء مرجعيون (جنوب)".

وكانت الوكالة قالت في وقت سابق اليوم، إن "الطيران الحربي الإسرائيلي خرق جدار الصوت فوق منطقة جزّين على دفعتين وعلى علو منخفض، إضافة إلى خرق جدار الصوت فوق أجواء مدينة صيدا ومنطقتها، وفوق قرى وبلدات قضاء مرجعيون".


وأشارت أن "الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على أطراف بلدة عيتا الشعب بالقطاع الأوسط، فيما ألقت مسيّرة إسرائيلية معادية قنبلة حارقة على منطقة تل النحاس جهة بلدة كفركلا".

ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل الهجمات المتبادلة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على بلدات جنوب لبنان في نزوح أكثر من 110 آلاف شخص من المنطقة، 35 في المئة منهم أطفال، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يستهدف التجهيزات التجسسية في موقع المطلة الإسرائيلي
  • إصابة مبان بمستوطنة المطلة في تبادل للقصف بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي
  • حزب الله يرد على استهداف جنوب لبنان بقصف المطلة ورويسة القرن بالصواريخ
  • «البث الإسرئيلية»: إطلاق 3 صواريخ مضادة للدروع من لبنان على مبانٍ في المطلة
  • إطلاق 3 صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل
  • الاحتلال يواصل غاراته على جنوب لبنان.. وحزب الله يهاجم موقعا إسرائيليا
  • حزب الله يشن عمليات جديدة بالمسيرات ضد مقار لجيش الاحتلال
  • بالفيديو.. تجدد القصف الإسرائيلي على بلدات جنوب لبنان
  • من لبنان.. صواريخٌ تقصف المدفعية الإسرائيليّة وبيانٌ من حزب الله!
  • طائرات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارة على بلدة الخيام جنوب لبنان