الجديد برس:

كشف مصدر في هيئة «الحشد الشعبي»، في حديث إلى «الأخبار»، أن الانفجار الذي وقع، الخميس الماضي، في مستودع الدعم اللوجيستي التابع لـ«الحشد» جنوبي بغداد، هو نتيجة استهداف أو «مؤثر خارجي»، مؤكداً أن المستودع ليس قديماً، فضلاً عن كونه مؤمناً بطريقة لا تسمح بوقوع حوادث حريق فيه.

وتحوم الشكوك، وفق المصدر، حول أن الاستهداف خارجي، علماً أن الجهات العليا الحكومية شكّلت لجان تحقيق للوقوف على أسباب الحادث ونتائجه، على أن تعلن الخلاصات قريباً.

ولم يستبعد المصدر أن تكون المُسيّرات الأمريكية وراء هذا النوع من الهجمات، التي يُروَّج لها على أنها حرائق، ولا سيما أن هناك سوابق في حوادث مشابهة في قاعدة «كالسو» في جرف الصخر (محافظة بابل)، وكذلك في بغداد وواسط.

وكان بيان لـ»الحشد» أفاد بوقوع انفجار في مخازن الدعم اللوجيستي للواء 42 التابع لقيادة عمليات صلاح الدين، وتحديداً في المعسكر الخلفي في منطقة اليوسفية جنوبي بغداد، مشيراً إلى «تشكيل لجنة فنية مختصّة للوقوف على أسباب الانفجار».

وجاء الانفجار الأخير بعد تعرّض قاعدة «عين الأسد» غربي البلاد لهجوم بطائرتَين مُسيّرتَين، مساء الثلاثاء، من دون وقوع أضرار أو إصابات بشرية، وفقاً لـ»البنتاغون».

وكانت بعض الفصائل المسلّحة عادت لتلوّح باستئناف عملياتها العسكرية ضد القواعد الأمريكية في العراق، والتي توقّفت بناءً على اتفاق مع الحكومة العراقية، معتبرة أن المفاوضات بين بغداد وواشنطن في شأن انسحاب قوات «التحالف الدولي»، هي «على الورق فقط».

عادت بعض الفصائل المسلّحة لتلوّح باستئناف عملياتها العسكرية ضد القواعد الأميركية في العراق

وفي هذا الإطار، قال القيادي في حركة «النجباء» العراقية، علي الموسوي، إن «الانفجار الذي حصل في مستودع الحشد الشعبي، وغيره من الحوادث والاغتيالات التي استهدفت قادة المقاومة، تقف وراءها الولايات المتحدة، وهذا ما يعرفه الجميع».

وأضاف أن «عملياتنا ضدّ المحتلّ لن تتوقّف، ولا تنقطع إمداداتنا لمحور المقاومة في المنطقة الذي يسطّر أفضل البطولات في حقّ العدوان الصهيوني، وآخرها عملية يافا على أيدي المقاومين اليمنيين».

وأكد الموسوي أن الجبهة العراقية مستعدّة لكل حرب، و»في حال ضربت أمريكا مقرّاتنا، سوف نقوم بالردّ عليها كما كنّا (نفعل) سابقاً»، داعياً الحكومة إلى إعلان نتائج التحقيق في الانفجار الأخير، وما إذا كان نتيجة خطأ فنّي أم أن هناك استهدافاً خارجياً.

المصدر: جريدة الأخبار اللبنانية

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مدبولي يتوجه إلى بغداد ليترأس الدورة الثالثة للجنة العليا المصرية العراقية

غادر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مطار القاهرة الدولي، اليوم الخميس، متوجهًا إلى العاصمة العراقية بغداد؛ ليترأس مع نظيره العراقي الدورة الثالثة للجنة العليا المصرية العراقية المشتركة، يرافقه عدد من الوزراء والمسئولين.

رئيس الوزراء ونظيره العراقي

وصرّح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه، وفقًا لجدول أعمال الزيارة، سيترأس الدكتور مصطفى مدبولي، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، جلسة مباحثات موسّعة للتباحث حول عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

مجالات الاستثمار 

وأضاف «الحمصاني»، أن رئيسي وزراء مصر والعراق سيترأسان كذلك منتدى اقتصاديا سيجمع عددا كبيرا من رجال الأعمال في البلدين؛ لبحث فرص التعاون المشترك في مجالات الاستثمار والتجارة.

مقالات مشابهة

  • محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
  • منظمة أمريكية: بعض الفصائل رفضت الدمج مع القوات العراقية
  • رئيس الوزراء يصل بغداد لحضور اجتماع اللجنة العليا المصرية العراقية
  • عضو في مجلس نينوى: أحزاب الحشد وراء خراب المحافظة
  • رئيس الوزراء يتوجه إلى بغداد ليترأس الدورة الثالثة للجنة العليا المصرية العراقية
  • مدبولي يتوجه إلى بغداد ليترأس الدورة الثالثة للجنة العليا المصرية العراقية
  • الخارجية العراقية : نرفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني
  • الخارجية العراقية: الملف الفلسطيني ودعم حقوق الشعب في مقدمة أولويات قمة بغداد
  • وزير الكهرباء: التحدي الأكبر الذي نواجهه هو توفير الوقود اللازم لإنتاج الطاقة
  • ميليشيا لواء /19 حشد شعبي:نرفض حل الحشد “المقاوم”وسلاحنا سيبقى بوجه أمريكا وإسرائيل!