هل تنبأ مسلسل “عائلة سيمبسون” بصعود كامالا هاريس؟
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
#سواليف
مثلما حدث بأحداث عديدة حول العالم، تظهر الإشارة إلى مسلسل الرسوم المتحركة الشهير “عائلة #سيمبسون” The Simpsons، وهذه المرة تمت الإشارة إلى نائبة الرئيس الأميركي #كامالا_هاريس.
ومنذ ليل أمس الأحد، حين أعلن الرئيس جو #بايدن انسحابه من السباق الرئاسي، ودعمه لنائبته كمرشحة للحزب الديمقراطي، واسم #كامالا_هاريس تحت الأضواء.
https://twitter.com/AlJean/status/1815107357669834777?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1815107357669834777%7Ctwgr%5E226c55c9d430eb50b06cae919f74aa6507d8826c%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alarabiya.net%2Flast-page%2F2024%2F07%2F22%2FD987D984-D8AAD986D8A8D8A3-D985D8B3D984D8B3D984-D8B9D8A7D8A6D984D8A9-D8B3D985D8A8D8B3D988D986-D8A8D8B5D8B9D988D8AF-D983D8A7D985D8A7D984D8A7-D987D8A7D8B1D98AD8B3
وتزامنا، شارك عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لقطات من مسلسل “عائلة سيمبسون”، قالوا إنها تنبأت بترشح كامالا هاريس للرئاسة الأميركية، وذلك في حلقة جديدة من سلسلة التوقعات المثيرة للجدل التي أطلقها المسلسل.
مقالات ذات صلة ما السبب وراء عدم العثور على رفات ركاب سفينة تايتانيك؟ 2024/07/22وبحسب ما أوردته صحيفة “ذا إندبندنت” The Independent البريطانية، فإن هذه اللقطات تعود إلى حلقة الموسم 11، التي تحمل عنوان “بارت إلى المستقبل” Bart to the Future، والتي ظهرت فيها شخصية ليزا سيمبسون بعد توليها منصب رئاسة الولايات المتحدة، وكانت ترتدي ملابس شبيهة جداً لإحدى ملابس هاريس، التي كانت قد ارتدتها خلال حفل تنصيب الرئيس الأميركي جو بايدن في عام 2021، حيث ارتدت في الاثنتين أقراطاً من اللؤلؤ وقلادة من اللؤلؤ وسترة بنفسجية.
وقد عُرضت هذه الحلقة في عام 2000.
ورداً على ذلك، شارك آل جان، كاتب مسلسل “عائلة سيمبسون”، صورة هاريس بجوار صورة شخصية ليزا سيمبسون على منصة “إكس”، وعلق عليها قائلاً: “تنبؤات مسلسل عائلة سيمبسون التي أفخر بأن أكون جزءاً منها”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتوقع فيها مسلسل “عائلة سيمبسون” وقوع أحداث سياسية مهمة، حيث سبق أن توقع فوز الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في عام 2017، وتنبأ بأعمال الشغب في الكابيتول.
وكان انسحاب بايدن أحدث صدمة في سباق للترشح للرئاسة شهد على مدى الأيام العشرة الماضية محاولة اغتيال للرئيس السابق ترامب على يد مسلح خلال تجمع انتخابي لحملته.
وأجرى مسؤولو حملة بايدن-هاريس وحلفاؤها مئات الاتصالات لدعوة المشاركين في مؤتمر الحزب الديمقراطي الشهر المقبل إلى دعم ترشيحها لخوض انتخابات الرئاسة في الخامس من نوفمبر أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وقالت هاريس في بيان: “هدفي هو نيل هذا الترشيح والفوز به.. سأبذل كل ما في وسعي لتوحيد الحزب الديمقراطي وتوحيد أمتنا وهزيمة دونالد ترامب”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سيمبسون كامالا هاريس بايدن كامالا هاريس عائلة سیمبسون کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
4 مفاتيح تحقق أحلام كامالا هاريس في الانتخابات الأمريكية.. خطأ ترامب
تستهدف قاعدة الناخبين الديمقراطيين التركيز على القضايا الاجتماعية والاقتصادية، وتحد الاستراتيجيات مدى قدرتها على تجاوز العقبات السياسية والوصول إلى البيت الأبيض فما هي استراتيجيات كامالا هاريس المرشحة على الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر 2024 لصنع لتصبح أول امرأة وأول شخص أمريكي من أصل هندي وجامايكي يصبح رئيسًا للولايات المتحدة.
الحفاظ على الناخبين اللاتينيين وأصحاب البشرة السمراءتشكل قاعدة الناخبين اللاتينيين وأصحاب البشرة السمراء عاملاً حاسماً في نجاح هاريس، ففي انتخابات 2020، حصل الرئيس جو بايدن على 92% من أصوات الناخبين السود و59% من أصوات اللاتينيين، وتشير تقديرات هذا العام إلى أن هؤلاء الناخبين قد يرفضون دعم الجمهوري دونالد ترامب، وذلك بعدما استخدم وسائل التنمر العرقية علي هاريس صاحبة البشرة السمراء، إلى جانب وصف أحد داعميه في آخر تجمع انتخابي له جزيرة بورتوريكو بـ«جزيرة القمامة»، ما أثار استنكار أهالي الجزيرة واللاتينيين، الذين يبلغ عددههم 580 ألف بورتوريكي في ولاية بنسلفانيا وحدها، ما يمنح هاريس فرصة ذهبية لتعزيز دعمها بين هذه الفئات.
الاستفادة من قضايا المرأةتسعى هاريس إلى تعزيز دعمها بين النساء من خلال التركيز على حقوق الإجهاض والاستقلالية الإنجابية لمحاولة جذب الناخبات، من خلال إنهاء قضية حظر الإجهاض في جميع أنحاء البلاد، وذلك بعد ظهورها في برامج شعبية مثل «Call Her Daddy» لتحفيز الناخبات الأصغر سنًا لدعمها.
ويشير تقرير شبكة «NBC» الأمريكية إلى اتساع الفجوة بين الجنسين، حيث تتجه النساء نحو الديمقراطيين فيما يتجه الرجال بشكل متزايد نحو الجمهوريين، بعد محاولات ترامب لاستهداف الرجال وخاصةً الشباب، مما قد يؤدي إلى واحدة من أكبر الفجوات بين الجنسين في الانتخابات الحديثة.
تحييد القضايا الاقتصادية والهجرةتعتبر القضايا الاقتصادية من نقاط الضعف لهاريس، حيث تظهر استطلاعات الرأي أن الناخبين يثقون بترامب أكثر في إدارة الاقتصاد، بصفته رجل أعمال، وركزت هاريس على وضع تكاليف المعيشة وأسعار السلع في أجندتها الانتخابية، محاولةً بذلك جذب الناخبين.
بجانب ذلك، كانت قضية الهجرة من بين التحديات الكبرى بالنسبة لهاريس، حيث هاجم ترامب هاريس بسبب الفوضى على الحدود مع المكسيك، لذلك استجابت هاريس بالدفاع عن موقفها من تعامل الإدارة الإدارة الأمريكية لملف الحدود وأشارت إلى اتخاذ مواقف لتعزيز قوتها إذا تم انتخابها.
تفعيل دور الحملات الميدانيةتعد الحملات الميدانية عاملاً مؤثراً في حسم السباق الانتخابي في الحالات المتقاربة، كما هو بين ترامب وهاريس، حيث تعتمد هاريس على شبكة كبيرة من المتطوعين ومراكز الاتصال المحلية لتعبئة الناخبين ودفعهم للتصويت، إلى جانب تواجد الحملة بشكل فعال علي منصات التواصل الاجتماعي.
في المقابل، يعتمد ترامب بشكل أكبر على تأثيره الإعلامي وإثارة الجدل بتصريحاته وشبكة الدعم التي يوفرها حلفاؤه، مثل الملياردير إيلون ماسك، ورغم أن ترامب استطاع تحقيق الفوز في 2016 رغم ضعف حملته الميدانية، إلا أن الديمقراطيين يعتقدون الان أن الحملة الميدانية لهاريس قد تعزز من فرص فوزها.