#سواليف

مثلما حدث بأحداث عديدة حول العالم، تظهر الإشارة إلى مسلسل الرسوم المتحركة الشهير “عائلة #سيمبسون” The Simpsons، وهذه المرة تمت الإشارة إلى نائبة الرئيس الأميركي #كامالا_هاريس.

ومنذ ليل أمس الأحد، حين أعلن الرئيس جو #بايدن انسحابه من السباق الرئاسي، ودعمه لنائبته كمرشحة للحزب الديمقراطي، واسم #كامالا_هاريس تحت الأضواء.


https://twitter.com/AlJean/status/1815107357669834777?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1815107357669834777%7Ctwgr%5E226c55c9d430eb50b06cae919f74aa6507d8826c%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alarabiya.net%2Flast-page%2F2024%2F07%2F22%2FD987D984-D8AAD986D8A8D8A3-D985D8B3D984D8B3D984-D8B9D8A7D8A6D984D8A9-D8B3D985D8A8D8B3D988D986-D8A8D8B5D8B9D988D8AF-D983D8A7D985D8A7D984D8A7-D987D8A7D8B1D98AD8B3

وتزامنا، شارك عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لقطات من مسلسل “عائلة سيمبسون”، قالوا إنها تنبأت بترشح كامالا هاريس للرئاسة الأميركية، وذلك في حلقة جديدة من سلسلة التوقعات المثيرة للجدل التي أطلقها المسلسل.

مقالات ذات صلة ما السبب وراء عدم العثور على رفات ركاب سفينة تايتانيك؟ 2024/07/22

وبحسب ما أوردته صحيفة “ذا إندبندنت” The Independent البريطانية، فإن هذه اللقطات تعود إلى حلقة الموسم 11، التي تحمل عنوان “بارت إلى المستقبل” Bart to the Future، والتي ظهرت فيها شخصية ليزا سيمبسون بعد توليها منصب رئاسة الولايات المتحدة، وكانت ترتدي ملابس شبيهة جداً لإحدى ملابس هاريس، التي كانت قد ارتدتها خلال حفل تنصيب الرئيس الأميركي جو بايدن في عام 2021، حيث ارتدت في الاثنتين أقراطاً من اللؤلؤ وقلادة من اللؤلؤ وسترة بنفسجية.

وقد عُرضت هذه الحلقة في عام 2000.

ورداً على ذلك، شارك آل جان، كاتب مسلسل “عائلة سيمبسون”، صورة هاريس بجوار صورة شخصية ليزا سيمبسون على منصة “إكس”، وعلق عليها قائلاً: “تنبؤات مسلسل عائلة سيمبسون التي أفخر بأن أكون جزءاً منها”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتوقع فيها مسلسل “عائلة سيمبسون” وقوع أحداث سياسية مهمة، حيث سبق أن توقع فوز الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في عام 2017، وتنبأ بأعمال الشغب في الكابيتول.

وكان انسحاب بايدن أحدث صدمة في سباق للترشح للرئاسة شهد على مدى الأيام العشرة الماضية محاولة اغتيال للرئيس السابق ترامب على يد مسلح خلال تجمع انتخابي لحملته.

وأجرى مسؤولو حملة بايدن-هاريس وحلفاؤها مئات الاتصالات لدعوة المشاركين في مؤتمر الحزب الديمقراطي الشهر المقبل إلى دعم ترشيحها لخوض انتخابات الرئاسة في الخامس من نوفمبر أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وقالت هاريس في بيان: “هدفي هو نيل هذا الترشيح والفوز به.. سأبذل كل ما في وسعي لتوحيد الحزب الديمقراطي وتوحيد أمتنا وهزيمة دونالد ترامب”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سيمبسون كامالا هاريس بايدن كامالا هاريس عائلة سیمبسون کامالا هاریس

إقرأ أيضاً:

بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل

في خطوة مثيرة للجدل، انضم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إلى محفل ماسوني أمريكي من أصل أفريقي بصفته ماسونيًا رئيسيًا، رغم إعلانه انتماءه للكاثوليكية. وتمت مراسم التنصيب في محفل الأمير الكبير في ساوث كارولينا قبل يوم واحد فقط من مغادرته منصبه.

وفي بيان أصدرته المنظمة في نهاية الأسبوع الماضي، والذي بدأ تداوله يوم الجمعة، أكد المحفل أن بايدن حصل على "عضوية الماسونية مع مرتبة الشرف الكاملة". وقد ترأس حفل التنصيب رئيس المحفل، فيكتور سي ميجور، الذي منح بايدن هذا اللقب رسميًا.

وفي تعليق على الحدث، أوضح البيان أن "أن تكون ماسونيًا يعني أن تكون جزءًا من جماعة أخوية مكرسة للنمو الشخصي وخدمة الآخرين والسعي وراء المعرفة والحقيقة"، مضيفًا أن مسيرة بايدن تعكس القيم الأساسية التي تسعى الجماعة إلى تعزيزها.

أصول الماسونية وتأثيرها التاريخي

تُعَدُّ الماسونية واحدة من أقدم الجماعات الأخوية في التاريخ الحديث، حيث يعود أصلها إلى القرن الخامس عشر، لكنها تطورت بشكلها الحديث في بريطانيا أوائل القرن الثامن عشر. وسرعان ما توسعت لتشمل مفكرين بارزين ومعارضين دينيين وخبراء في السحر والتنجيم، إضافةً إلى نخبة رجال الأعمال والسياسة في أوروبا والولايات المتحدة.

ويُذكر أن نحو 14 رئيسًا أمريكيًا كانوا أعضاء في المحافل الماسونية، بمن فيهم جورج واشنطن، أول رئيس للولايات المتحدة، مما يعكس النفوذ القوي لهذه الجماعة في الأوساط السياسية الأمريكية.

تناقض عضوية بايدن مع العقيدة الكاثوليكية

رغم أن بايدن لم يعلن بشكل رسمي عن انضمامه إلى الماسونية في محفل برينس هول، إلا أن هذه الخطوة تثير تساؤلات حول تعارضها مع إيمانه الكاثوليكي.

ففي عام 1738، أصدر البابا كليمنت الثاني عشر مرسومًا يحظر على الكاثوليك الانضمام إلى الجماعات الماسونية، وظل هذا الحظر ساريًا لعدة قرون. حتى عام 1983، حينما أعاد الفاتيكان التأكيد على موقفه، مشددًا على تحريم الانضمام إلى "المنظمات التي تتآمر ضد الكنيسة"، دون الإشارة المباشرة إلى الماسونية.

وفي ذلك الوقت، صرّح الكاردينال جوزيف راتزينجر، الذي أصبح لاحقًا بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر، بأن "المؤمنين الذين ينضمون إلى الجمعيات الماسونية هم في حالة من الخطيئة الجسيمة ولا يجوز لهم تناول القربان المقدس".

تداعيات انضمام بايدن إلى الماسونية

انضمام بايدن إلى الماسونية يفتح الباب أمام نقاشات واسعة حول تأثير هذه العضوية على صورته السياسية والشخصية، خاصة لدى الناخبين الكاثوليك. ورغم أن الماسونية لا تعد منظمة سياسية بشكل مباشر، فإن ارتباطها بالتاريخ السياسي الأمريكي يجعل الأمر محط أنظار العديد من المراقبين.

يبقى السؤال المطروح: هل ستؤثر هذه الخطوة على إرث بايدن السياسي، أم أنها مجرد انتماء رمزي لا يحمل تداعيات حقيقية على مستقبله وشعبيته؟
 

مقالات مشابهة

  • “قبور للأحياء”: الحالة الصحية التي يخرج بها المعتقلون الفلسطينيون من سجون إسرائيل تعكس تعذيبًا وتجويعًا ممنهجًا
  • هل يزور الرئيس “أحمد الشرع” تركيا والسعودية قريبًا؟
  • مضوي: “هذه هي المناصب التي نسعى لتدعيمها في الميركاتو الشتوي الجاري”
  • ياسمين عبد العزيز تكشف ملامح شخصيتها في “وتقابل حبيب”!
  • بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل
  • المنتدى السعودي للإعلام يطلق مبادرة “جسور الإعلام” التي تجمع Netflix وSony وShondaland بالمواهب السعودية
  • شاهد.. بوستر مسلسل “عايشة الدور” لدنيا سمير غانم المقرر عرضه في رمضان
  • “سدايا” تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي العام والتحديات التي تواجهه بمشاركة أكثر من 16 جهة حكومية
  • ترامب يحمّل بايدن واوباما مسؤولية تصادم الطائرتين
  • الرئيس التنفيذي لـ “مسك”: تمكين الشباب من المهارات المطلوبة في سوق العمل