واطلع الفريق، ومعهم عدد من القيادات المحلية ومسؤولي المنشآت، التي طالها القصف الإجرامي، على الأضرار التي لحقت بميناء الحديدة، وتدمير الكرينات الجسرية، التي كان تم الانتهاء من إعادة صيانتها من الأضرار السابقة التي تعرضت لها جراء قصف العدوان السعودي - الأمريكي خلال عام 2015م.

كما اطلع الفريق ومعهم مدير عام فرع شركة النفط في الحديدة، عدنان الجرموزي، على طبيعة وحجم الأضرار التي طالت منشآت وخزانات الوقود في ميناء الحديدة، والحريق الهائل في هذه المنشآت والجهود المتواصلة لاخماده.

واستمع الفريق الأممي من القيادات المحلية ومسؤولي المنشآت إلى شرح حول فداحة هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع الإنساني، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع لرقابة من قِبل بعثة الأمم المتحدة، وزيارات ميدانية متواصلة.

وطالب القائمون على ميناء الحديدة بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيل هذه البعثة وإدانة العدوان الإسرائيلي الغاشم على الميناء، ورفع تقرير عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرض له هذا الشريان الحيوي.

وأكدوا أن على الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم القيام بدورها المنشود تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني؛ كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.

تأتي هذه الزيارة لفريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة دون أن يتم الإشارة إلى أن الأمم المتحدة تبدي قلقها بخصوص العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية في الحديدة، وسقوط ضحايا مدنيين، وضرورة العمل مع جميع الأطراف لضبط النَّفس، وعدم الإشارة إلى أي معلومات حول ما ستتمخض عنه هذه الزيارة، ورفع تقرير إلى القيادة العليا في البعثة

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

دعوة أممية لنشر قوة محايدة بالسودان.. وتقرير بشأن جرائم الحرب

دعا خبراء من الأمم المتحدة، الجمعة، إلى نشر قوة "مستقلة ومحايدة من دون تأخير" في السودان، بهدف حماية المدنيين في مواجهة الفظائع التي يرتكبها الطرفان المتحاربان منذ نيسان /أبريل عام 2023.

وخلص الخبراء المكلفون من قبل مجلس حقوق الإنسان في تقرير، إلى أن المتحاربين "ارتكبوا سلسلة مروّعة من انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم دولية، يمكن وصف الكثير منها بأنّها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

قالت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان، إن "طرفي الصراع ارتكبا انتهاكات على نطاق كبير قد تعد جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية"، وأوصت البعثة بحظر الأسلحة وإرسال قوة لحفظ السلام من أجل حماية المدنيين.


وذكر التقرير الصادر عن البعثة والمؤلف من 19 صفحة، مستندا إلى 182 مقابلة مع ناجين وأسرهم وشهود، أن "الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية مسؤولان عن هجمات على مدنيين ونفذا عمليات تعذيب واعتقال قسري".

وقال محمد شاندي عثمان رئيس البعثة، "تبرز خطورة هذه النتائج ضرورة اتخاذ إجراء فوري لحماية المدنيين"، داعيا إلى نشر قوة مستقلة ومحايدة دون تأخير.

وهذا هو أول تقرير تصدره البعثة، المكونة من ثلاثة أعضاء، منذ أن كونها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.


ويواجه المدنيون في السودان المجاعة والأمراض والنزوح الجماعي بسبب الحرب المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 17 شهرا.

وقال وسطاء بقيادة الولايات المتحدة الشهر الماضي إنهم حصلوا على ضمانات من كلا الطرفين في محادثات سويسرا لتحسين آليات توصيل المساعدات الإنسانية، لكن غياب الجيش السوداني عن المناقشات عرقل إحراز تقدم.

وكانت الحكومة السودانية، قد جددت الخميس، هجومها على مفاوضات مدينة جنيف السويسرية التي انطلقت بدعوة من الولايات المتحدة لإجراء محادثات حول سبل وقف الصراع المتواصل في السودان، محذرة من تبعات النظر إلى الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على أنهما "طرفا صراع" يقتتلان من أجل السلطة.

وقال وزير الخارجية السوداني المكلف حسين عوض، إن "مخرجات اجتماعات سويسرا وما جاء فيها من التزامات قدمتها مليشيا الدعم السريع ورعاتها لحماية المدنيين هي مجرد دعاية كاذبة لا تنطلي على أحد".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفرنسية تؤكد دعمها لجهود وساطة البعثة الأممية لحل أزمة محافظ مصرف ليبيا المركزي
  • بعثة أممية لتقصي الحقائق تتهم طرفي الصراع في السودان بارتكاب انتهاكات
  • دعوة أممية لنشر قوة محايدة في السودان.. وتقرير بشأن جرائم الحرب
  • دعوة أممية لنشر قوة محايدة بالسودان.. وتقرير بشأن جرائم الحرب
  • بعثة الأمم المتحدة في السودان تشتبه بوقوع جرائم
  • السودان.. بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق تشتبه بوقوع جرائم
  • الأمم المتحدة تطالب بنشر "قوة محايدة" لحماية المدنيين في السودان
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 40878 شهيد
  • مليشيا الجنجويد تستخدم مواد إيواء ( مشمعات) من مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين – صور
  • العدوان والمنشآت الشبابية والرياضية (1 – 5)