تنديد فلسطيني بتصنيف الكنيست "الأونروا" منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
ندد الفلسطينيون بمصادقة الكنيست الإسرائيلي على قرار يصنف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" منظمة إرهابية، واصفين القرار بأنه استهتار إسرائيلي بالمجتمع الدولي ومنظماته الأممية.
وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، أن قرار الكنيست الإسرائيلي تجاه منظمة دولية إنسانية يجب أن يواجه بموقف دولي داعم سياسيًا وماليًا ومعنويًا لهذه المنظمة، لتستمر في دورها الإنساني والأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني.
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تحتل مفترق الشهداء جنوب مدينة غزة، قصفت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة في أثناء توجهها لنقل المساعدات الإنسانية للمحاصرين شمال قطاع غزة، في ظل المجاعة التي تحاصر نحو نصف مليون فلسطيني هناك.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });وأشارت الوكالة إلى أن القصف الإسرائيلي أصاب إحدى قوافل المساعدات، ونجا فريق الأمم المتحدة من القصف الإسرائيلي، الذي يستهدف بشكل مستمر قوافل المساعدات الأممية، وكذلك تدمير عشرات المؤسسات التابعة لها.
أخبار متعلقة "اليونيسف" تنشر إحصائية مفزعة لوفيات الأطفال بالضفة الغربيةبمشاركة المملكة.. بدء فعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربيالمصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس القدس المحتلة الكنيست الإسرائيلي الأونروا تصنيف الأونروا منظمة إرهابية منظمة التحرير الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
متظاهرون يقتحمون "برج ترامب" احتجاجا على اعتقال ناشط فلسطيني
اقتحم حوالي مئتي ناشط ومناصر في منظمة يهودية أميركية مؤيدة للفلسطينيين الخميس برج ترامب في نيويورك التابع للرئيس الأميركي الذي اتّهموه بقمع حرية التعبير.
وارتدى المحتجّون أقمصة حمراء كتب عليها بالأبيض في إشارة إلى شعار دونالد ترامب "لنجعل أميركا عظيمة من جديد" واقتحموا البرج الخاضع لحماية مشددة والواقع في مانهاتن لبسط لافتات وإطلاق شعارات مناوئة لصاحبه، بمبادرة من منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام".
وهتف بعضهم "حاربوا النازيين وليس الطلاب" قبل أن يتعرّضوا للتوقيف، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وأتى هذا الحراك ردا على توقيف وجه بارز في التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا العريقة، ما أثار صدمة واستنكارا في أوساط المدافعين عن حرية التعبير.
وكُتب على إحدى اللافتات "حرّروا محمود، فلسطين حرة" في إشارة إلى توقيف محمود خليل الحائز رخصة إقامة دائمة في الولايات المتحدة، بهدف طرده من البلد.
وخليل هو الناطق باسم حركة طلاب في جامعة كولومبيا ضد حرب إسرائيل في غزة.
وقال جيمس شاموس وهو بحسب ما عرّف عن نفسه "أستاذ يهودي" في كولومبيا "أنا هنا لأتمثّل بمئات اليهود النيويوركيين الذين يرفعون الصوت لتحرير محمود خليل والمطالبة بعدم استغلال ديانتنا اليهودية كسلاح لانتهاك حقوق المواطنين الأميركيين والقضاء على الديمقراطية".
وبدأ الرئيس الأميركي يستهدف منذ بضعة أيام الجامعات، متعهدا بتدابير مالية عقابية إزاء المؤسسات التي لا تصدّ بفعالية كافية في نظره المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين بحجة التصدي لمعاداة السامية.
وقد ألغت إدارته مساعدات لجامعة كولومبيا قيمتها 400 مليون دولار.
وهدّد ترامب أيضا بطرد الطلاب الأجانب الذين يشاركون في المظاهرات، مؤكدا أن الإجراءات المتخذة في حق محمود خليل ستليها "أخرى كثيرة" مثلها.