مفتي عُمان يوجه رسالة حول التعامل مع ذوي منفذي هجوم المسجد
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
وجه مفتي سلطنة عُمان الشيخ أحمد الخليلي رسالة إلى المواطنين، بعد عملية الهجوم على مسجد للشيعة في العاصمة مسقط قبل أيام.
وانتقد الخليلي هجوم طال أسرة منفذي الهجوم الثلاثة (ثلاثة أشقاء)، قائلا إن لا ذنب لهم بما فعله أبناءهم.
وأضاف أن "ما اقترفه الجناة الثلاثة في الجريمة الشنعاء لا يُدان به غيرهم، وليس من الشرع ولا العدل في شيء غمز أهليهم بهذا أو التشهير بهم؛ فنرجو الكفاف عن تعنيفهم".
وتابع "ليس من الشرع ولا المروءة في شيء غمز أهاليهم بهذا أو لمزهم به، وا من العدل ولا الحكمة التشهير بهم وتصوير مساكنهم ونحوها من الأفعال".
وأردف أن "مصيبتهم في أولادهم عظيمة، وقد وقفوا من هذه الجريمة النكراء موقف أبناء المجتمع، فنرجو الكفاف عن تعنيفهم".
وكان ثلاثة عمانيون أطلقوا النار على مسجد للشيعة في ذكرى "عاشوراء" بمنطقة الوادي الكبير في سلطنة عمان، ما أسفر عن مقتل شرطي وثلاثة آسيويين، إضافة إلى المهاجمين الثلاثة.
وتبنى تنظيم الدولة الهجوم، وبث وصية للمنفذين الثلاثة.
لا يُدان أحد بما اقترف قريبه ولو كان أبا أو ابنا كما لا يؤجر بحسناته.
وما اقترفه الجناة الثلاثة في الجريمة الشنعاء لا يُدان به غيرهم، وليس من الشرع ولا العدل في شيء غمز أهليهم بهذا أو التشهير بهم؛ فنرجو الكفاف عن تعنيفهم. pic.twitter.com/nFtIHNgQfo
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الخليلي سلطنة عمان تنظيم الدولة داعش سلطنة عمان تنظيم الدولة الخليلي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الشيخ الددو يلقي كلمة في المسجد الأموي بدمشق
سرايا - ألقى رئيس مركز "تكوين العلماء" الشيخ محمد الحسن ولد الددو، كلمة داخل المسجد الأموي في العاصمة السورية دمشق.
الددو وبعد لقائه الرئيس السوري أحمد الشرع، زار المسجد الأموي، وألقى كلمة تحدث فيها عن المكانة الدينية والتاريخية لدمشق.
واستذكر الددو أعلام الأمة الإسلامية الذين خطبوا في الأموي، وعن الصحابة والتابعين الذين اتخذوا من دمشق مقرا لدولتهم على غرار معاوية بن أبي سفيان.
اقرأ أيضا:
الشرع يوقع إعلانا دستوريا ينظم المرحلة الانتقالية ويؤكد الفصل التام بين السلطات
وقال إن من دمشق انطلق موسى بن نصير لفتح المغرب بأمر من أمير المؤمنين الوليد بن عبد الملك، كما ذكر أنه من دمشق انطلق عقبة بن نافع ففتح برقة وأفريقية وبنى جامع القيروان وفتح الجزائر ووصل إلى موريتانيا.
وأبدى الددو تفاؤلا بمستقبل دمشق، وتوقع أن تعود كعاصمة للحضارة الإسلامية.
وكان الشيخ الددو زار دمشق بصفته نائبا لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ضمن وفد للاتحاد ترأسه الشيخ علي القره داغي، والتقى الرئيس الشرع في قصر الشعب بدمشق.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-03-2025 02:33 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية