زراعة أشجار مثمرة بمنطقة مطار الخارجة بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة بتكليف إدارة تحسين البيئة في الوحدة المحلية بزراعة مجموعة من الأشجار المثمرة في منطقة المطار. جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات وتعليمات اللواء الدكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد
الهدف من زراعة الاشجاروأعرب جهاد متولي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة بان زراعة تلك الاشجار بهدف تحسين البيئة وإضفاء المزيد من الجمال والحيوية على المنطقة.
وتمت عملية زراعة الأشجار بجهود مشتركة من فريق عمل تحسين البيئة، الذي عمل على تجهيز التربة الملائمة واختيار أنواع الأشجار المناسبة للمنطقة. وتم اختيار أشجار مثمرة تشمل الحمضيات مثل الليمون والبرتقال، وكذلك الأشجار المثمرة الأخرى مثل الأفوكادو والتفاح.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سعي الجهات المعنية لتوفير الفوائد البيئية والاقتصادية للمنطقة، حيث تعمل الأشجار المثمرة على توفير غطاء نباتي وتحسين جودة الهواء وتقليل نسبة التلوث. كما تمثل هذه الأشجار مصدراً للطعام والمنتجات الزراعية الطازجة التي يمكن استخدامها في الأعمال التجارية المحلية.
وأثنى سكان المنطقة على هذه المبادرة النبيلة وأعربوا عن تفاؤلهم بتحقيق آثار إيجابية على البيئة والمجتمع المحلي. وتعد الزراعة والاهتمام بالبيئة من الأولويات للمسؤولين المحليين، حيث يعتبرونها خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية.
جاءت المبادرة في وقت مناسب، حيث تشهد المنطقة زيادة في عدد الزيارات السياحية والسكان. ومن المتوقع أن تعزز زراعة الأشجار المثمرة الجمال الطبيعي للمدينة وتشجع المزيد من السياح والمستثمرين على زيارتها والاستفادة من مواردها.
تجدر الإشارة إلى أن إدارة تحسين البيئة في مركز الخارجة تعمل باستمرار على تنفيذ مشاريع مماثلة في جميع أنحاء المدينة بهدف تحقيق بيئة صحية وجميلة للمواطنين والزوار على حد سواء. ومن المتوقع أن تشهد المنطقة المستفيدة من هذه المبادرات زيادة في الاهتمام بالبيئة ومشاركة المجتمع المحلي في الحفاظ عليه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زراعة اشجار مطار الخارجة محافظ الوادى الجديد
إقرأ أيضاً:
بالصور.. بدء موسم حصاد الورد في الجبل الأخضر
الجبل الأخضر- الرؤية
بدأ موسم حصاد محصول الورد في قرى ولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية للعام الجاري 2025م، إذ يعد هذا الموسم والذي يمتد بين نهاية شهر مارس وشهر أبريل من كل عام موسما مهما من الناحيتين الاقتصادية والسياحية، حيث يزور السياح حقول الورد ومصانع تقطير ماء الورد في الولاية.
وتشتهر قرى ولاية الجبل الأخضر بزراعة أشجار الورد لكون الولاية تتميز بطبيعة تضاريسها وتفرد مناخها ولطقسها البارد شتاء والمعتدل صيفا، ومن أبزر تلك القرى التي تشتهر وتكثر فيها زراعة أشجار الورد: العين والشريجة والقشع وسيق ووادي بني حبيب وسيح قطنه وحيل المسبت وأيضا تتم زراعة أشجار الورد في الحدائق المنزلية بقرى الولاية.
وتبدأ مراحل صناعة ماء الورد بولاية الجبل الأخضر من جني محصول الورود ثم وضعها في المصانع الخاصة التي تُسمَّى محليا بـ"الدهجان"، وقد صمّمها المزارعون لهذه المهنة العتيقة حيث يتم إشعال النار تحت "الدهجان" بالخشب أو بأسطوانات الغاز، وتُوضَع عليها الأواني الفخارية المعروفة محليا بـ"الخرس" وبداخلها كمية من الورد وفوق الورد قرص لتتم عملية التقطير داخل هذا القرص المعدني وتستمر العلمية من ثلاثة إلى أربعة ساعات وبعدها يُجمَع ماء الورد في الأواني الفخارية "الخرس" مدة بين ثلاثين إلى أربعين يومًا.
ويدخل ماء الورد في كثير من الاستخدامات كإضافته إلى بعض المأكولات والمشروبات العُمانية مثل: الحلوى والقهوة والشاي وغيرها إلى جانب استعماله في التطيّب لتميزه بالرائحة الجميلة كما يضاف إلى المواد العطرية والتجميلية.