يمانيون – متابعات
قال معهد كوينسي الأمريكي إن إدارة بايدن لم تعد قادرة على إخفاء علاقة هجمات اليمن بوقف الحرب في غزة بعد الهجمات الإسرائيلية على ميناء الحديدة في اليمن.

وقال موقع Responsible Statecraft التابع لمعهد كوينسي الأمريكي: إن الضربات الإسرائيلية في اليمن ستجعل من الصعب على إدارة بايدن التظاهر بأن هجمات اليمنيين على سفن الشحن في البحر الأحمر لا علاقة لها بالحرب في غزة.

وأضاف بان الإدارة الامريكية تريد إبقاء هذه الصراعات في صناديق منفصلة ومغلقة للحفاظ على وهم قيامها بمنع حرب غزة من الاتساع وزعزعة استقرار المنطقة،

وقالت: لكن من الواضح أن كل هذه الصراعات مترابطة ولن يفيد أحداً تجاهل هذا الواقع.

ورأى الموقع بان الولايات المتحدة اذا كانت تريد أن ترى نهاية للهجمات اليمنية على السفن وتلك الموجهة إلى إسرائيل، فيتعين عليها أن تتوقف عن محاولة اعتراض طريق التهدئة، وأن تمارس ضغوطا حقيقية على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء حملتها في غزة.

وأكد إن الحرب في غزة هي المحرك الرئيسي لكل هذه الصراعات الأخرى، ولن يتم حل أي منها بنجاح حتى يتم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحصار الذي يخنق الشعب الفلسطيني هناك.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

المنظمة الدولية للهجرة تطلق نداءً بمقدار 13.3 مليون دولار أمريكي لمساعدة المتضررين من الفيضانات في اليمن

شمسان بوست / نشوان نصر:

استجابة للفيضانات الشديدة والعواصف العاتية  التي لحقت أضرارها بحوالي 562,000 شخص في اليمن، أطلقت المنظمة الدولية للهجرة نداءً بمقدار 13.3 مليون دولار أمريكي لتقديم مساعدات عاجلة لإنقاذ الأرواح. فقد أدت أحداث الطقس غير المعهودة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، مخلفةً الآلاف من النازحين داخلياً والمجتمعات المستضيفة في حاجة ماسة إلى المساعدات.

وقال مات هوبر، القائم بأعمال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: “تواجه اليمن فصلاً مدمراً آخر في أزمتها المستمرة، والتي تفاقمت بسبب الصراع وأحداث الطقس المتطرفة”. “وتتواجد فرق المنظمة الدولية للهجرة على الأرض، وتعمل على مدار الساعة لتقديم الإغاثة العاجلة للأسر المتضررة من هذه الكارثة. ومع ذلك، فإن حجم الدمار كبير، ونحن بحاجة ماسة إلى تمويل إضافي لضمان عدم التخلي عن الفئات الأكثر ضعفاً. ويجب علينا أن نتحرك على الفور لمنع وقوع المزيد من الخسائر وتخفيف معاناة المتضررين.”

وفي الأشهر الأخيرة، دمرت الأمطار الغزيرة والفيضانات المنازل، وتسببت في نزوح الآلاف من الأسر، وألحقت أضراراً بالغة بالبنية التحتية الأساسية، كالمراكز الصحية والمدارس والطرق. وفي العديد من المحافظات، بما في ذلك إب وصنعاء ومأرب والحديدة وتعز، أضحى الآلاف من الناس بدون مأوى أو مياه نظيفة أو إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية، وفقد العشرات أرواحهم حتى الآن.

فقد أتت هذه العواصف في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من تفشي وباء الكوليرا وانعدام الأمن الغذائي المتزايد، مما أدى إلى تفاقم ضعف الأسر النازحة وأنظمة الصحة المنهكة. ومع توقع استمرار ظروف الطقس القاسية، فإن المزيد من الأسر معرضة لخطر النزوح والتعرض لتفشي الأمراض بسبب تضرر البنية التحتية للمياه والصحة.

وكانت محافظة مأرب الأكثر تضرراً، حيث تسببت الرياح العنيفة منذ 11 أغسطس في إلحاق أضرار جسيمة في 73 موقعاً للنزوح وتأثرت بذلك أكثر 21,000 أسرة. فقد تعرضت الخدمات العامة لدمار بالغ، بما في ذلك شبكات الكهرباء، مما زاد من سوء الأزمة في واحدة من أكثر مناطق اليمن ضعفاً. وهناك حاجة ماسة إلى إصلاح المآوي بشكل عاجل وتقديم المساعدات النقدية. كما تأتي خدمات الرعاية الصحية والبنية التحتية للصرف الصحي من بين الأولويات الأكثر إلحاحاً.

استجابة لهذه الأزمة، تستهدف المنظمة الدولية للهجرة 350,000 شخص من خلال تقديم المأوى، والمواد غير الغذائية، وتنفيذ التدخلات النقدية، وتدخلات الصحة، وإدارة المخيمات وتنسيق أنشطتها، بالإضافة إلى التدخلات المتعلقة بالمياه والصرف الصحي والنظافة. ويتم توزيع خزانات المياه وإصلاح المراحيض وإزالة الحمأة في عدة مواقع بينما يتم توسيع الخدمات الصحية حيث تعالج الفرق المتنقلة حالياً أكثر من 100 شخص وتحيل الحالات الحرجة إلى المستشفيات.

تُدعم جهود المنظمة الدولية للهجرة أيضاً بواسطة لجان الاستجابة الطارئة التي تعمل بلا كلل لتسجيل الأسر المتضررة والتحقق منها، وإعادة إسكان العائلات النازحة، وتقليل مخاطر حدوث أضرار إضافية. ومع ذلك، فإن الموارد المتاحة غير كافية لتغطية الاحتياجات الهائلة، حيث تظل هناك فجوات كبيرة، خاصة في قطاع المأوى والمواد غير الغذائية.

ومع عدم وجود مخزون احتياطي للعناصر الأساسية للإغاثة وتفاقم الوضع يوماً بعد يوم، هناك حاجة ماسة إلى تمويل فوري لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً على الأرض. تستعد المنظمة الدولية للهجرة لتوسيع نطاق استجابتها لكنها بحاجة إلى الموارد اللازمة للقيام بذلك.

ومع توقع حدوث مزيد من الأحوال الجوية القاسية في الأسابيع القادمة والقيود المالية، تدعو المنظمة الدولية للهجرة المجتمع الدولي بشكل عاجل لدعم هذا النداء لمواصلة تقديم المساعدات المُنقذة للحياة ومعالجة الاحتياجات المتزايدة للمتضررين.

مقالات مشابهة

  • معهد أسترالي: يد إيران الخفية في هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • معهد أمريكي: توصيف الحوثيين بأنهم وكلاء إيران يقلل من حجم تهديد الجماعة ويحجب الحل (ترجمة خاصة)
  • المنظمة الدولية للهجرة تطلق نداءً بمقدار 13.3 مليون دولار أمريكي لمساعدة المتضررين من الفيضانات في اليمن
  • منطقة الإسكندرية الأزهرية تدعو الطلاب للاشتراك في "تحدي علوم المستقبل"
  • تقارير: الليبيون وحدهم من سيدفعون ثمن الصراعات على إدارة المركزي
  • النجار : إدارة الاتحاد لم ترتكب خطأ وليس لها علاقة بما حدث مع الأهلي .. فيديو
  • إعلام أمريكي: إدارة بايدن تدرس طلبا لعائلات المحتجزين الأمريكيين بغزة
  • «حماس» تطالب مجلس الأمن بوقف العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • مسؤولون أمريكيون: واشنطن تريد وقف الحرب في غزة.. ولن تنسحب من المفاوضات
  • فيتو أمريكي غير معلن منع حمدوك وشتات حكومته من تجديد حبل وصال علاقة السودان بالصين