خبير اقتصادي: لا يوجد تحرير لسعر الصرف مرة أخرى
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
علق الدكتور مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي، على بيان البنك المركزي حول تراجع الديون المصرية، مؤكدًا أن بيان البنك المركزي المصري كشف تراجع الدين الخارجي لمصر ليسجل 153.86 مليار دولار أمريكي في نهاية مايو 2024 مقابل 168.03 مليار دولار في نهاية ديسمبر 2023 بانخفاض قدره 14.17 مليار دولار.
أول تعليق من حماس على قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف أونروا منظمة "إرهـابية" الأهلي ينهي الشوط الأول متقدما على حساب بيراميدز بهدف نظيفوقال مصطفى بدرة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج “على مسئوليتي”، عبر قناة صدى البلد، إن تراجع الدين الخارجي لمصر أكد على التزام مصر بسداد كافة ديوانها وعدم تخلفها عن سداد أي دين سواء للبنك الدولي أو المؤسسات الأوروبية وفقا للموعد المحدد.
وتابع: تراجع كبير في مستويات الدين الخارجي لمصر، حيث سجلت صافي الاحتياطيات الأجنبية لدى المركزي أعلى مستوياته بقيمة 46.38 مليار دولار في يونيو 2024، بزيادة 13.26 مليار دولار منذ شهر أغسطس 2022.
زيادة تحويلات المصريين بالخارجوأكمل مصطفى بدرة: البنك المركزي في اجتماعه الأخير ثبت سعر الفائدة للمرة الثانية، كما أن زيادة التحولات المصريين في الخارج زادت بنسبة 200%، بالإضافة إلى ثبوت سعر الصرف مؤخرًا.
ثبوت سعر الصرفوأوضح مصطفى بدرة، أن ثبوت سعر الصرف في الجهاز المصرفي ساعد على عودة تحويلات المصريين من الخارج مرة أخرى، حيث نجحت مصر في القضاء على السوق السوداء.
لايوجد تحرير لسعر الصرف مرة أخرىكما أكد مصطفى بدرة، أنه لا يوجد تحرير لسعر الصرف مرة أخرى، مشيرًا إلى أن مصر لديها احتياطي بلغ 46.5 مليار دولار، منوهًا إلى مصر تسدد كل شهر نحو ما يقرب من 3 مليار دولار وهذا المبلغ ليس من أموال رأس الحكمة بل من الأموال من الصادرات وقناة السويس وتحويلات المصريين من الخارج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زيادة تحويلات المصريين بالخارج الدكتور مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي ملیار دولار مصطفى بدرة سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو الفيدرالي مرة أخرى إلى خفض أسعار الفائدة بعد تراجع البنزين والبيض
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاحتياطي الفيدرالي مجددًا إلى خفض أسعار الفائدة بعد تقرير الوظائف القوي لشهر أبريل.
وأصدر ترامب اليوم الجمعة أحدث دعواته للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة، عقب تقرير وظائف أفضل من المتوقع لشهر أبريل.
كتب ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال" بعد دقائق من صدور آخر تقرير للوظائف غير الزراعية: "كما ذكرت، ما زلنا في مرحلة انتقالية، بدأنا للتو!!!".
وأضاف: "ينتظر المستهلكون منذ سنوات انخفاض الأسعار. في ظل عدم وجود تضخم، يجب على الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة!!!".
وعلق دونالد ترامب، قائلا: وصل سعر البنزين إلى 1.98 دولار للجالون، وهو أدنى مستوى له منذ سنوات، وانخفضت أسعار البقالة (والبيض)، وانخفضت أسعار الطاقة، وانخفضت أسعار الرهن العقاري، وارتفعت معدلات التوظيف.
وتابع: هناك أخبار سارة أخرى، حيث تتدفق مليارات الدولارات من الرسوم الجمركية كما ذكرتُ، وما زلنا في مرحلة انتقالية، بدأناها للتو، وينتظر المستهلكون منذ سنوات انخفاض الأسعار ولا تضخم، وعلى الاحتياطي الفيدرالي أن يخفض سعر الفائدة.
وأفاد مكتب إحصاءات العمل صباح الجمعة بأن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 177 ألف وظيفة معدلة موسميًا في أبريل، متجاوزةً تقديرات مؤشر داو جونز البالغة 133 ألف وظيفة.
ومع ذلك، جاء الرقم أقل من 185 ألف وظيفة معدلة نزوليًا أُضيفت في مارس.
وارتفعت العقود الآجلة للأسهم عقب صدور التقرير.
يُظهر المنشور استمرار ترامب في جهوده للتأثير على عملية صنع القرار في البنك المركزي، متحديًا استقلاله الراسخ عن السلطة التنفيذية.
لكنه يُظهر أيضًا تراجعًا متزايدًا في انتقاداته لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي بدا منصبه حتى وقت قريب مُهددًا.
ودائما ما انتقد ترامب باول وألح عليه لخفض أسعار الفائدة أملًا في تحفيز النمو وصرح مساعده الاقتصادي كيفن هاسيت الشهر الماضي بأن البيت الأبيض يدرس القواعد التي يُمكن للرئيس بموجبها إقالة باول.
وأكد باول أن ترامب لا يستطيع قانونيًا إقالته قبل انتهاء ولايته كرئيس لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في مايو 2026 لكن المخاوف من أن ترامب قد لا يزال يحاول استبدال باول بشخص مستعد للخضوع للضغوط السياسية بشأن أسعار الفائدة أثارت قلق الأسواق والمستثمرين حول العالم.
في 21 أبريل، أدت هذه المخاوف إلى موجة بيع واسعة شهدت انخفاضًا في المؤشرات الرئيسية والدولار الأمريكي في نفس اليوم.
منذ ذلك الحين، صرّح ترامب بأنه "لا ينوي" إقالة باول، وخفّف من انتقاداته.
وقال ترامب في تجمع حاشد في ميشيجان يوم الثلاثاء، دون أن يذكر باول بالاسم: "لديّ موظف في الاحتياطي الفيدرالي لا يُبلي بلاءً حسنًا".
وأضاف: "أريد أن أكون لطيفًا ومحترمًا للغاية تجاه الاحتياطي الفيدرالي. ليس من المفترض أن تنتقدوا الاحتياطي الفيدرالي؛ بل من المفترض أن تتركوه يفعل ما يحلو له، لكنني أعرف أكثر منه بكثير بشأن أسعار الفائدة، صدقوني".