جمعة الكيت: مفاوضات جديدة مع دول أخرى
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
دبي: فاروق فياض
قال جمعة الكيت، وكيل وزارة الاقتصاد المساعد لشؤون التجارة الخارجية: دخلت 6 شراكات اقتصادية شاملة حيز التنفيذ، ونجري مفاوضات حالياً مع دول عديدة للتوقيع معها مثل ماليزيا، وفيتنام، وتايلاند، والفلبين، ومجموعة دول «الميركوسور» التي تضم البرازيل، والأرجنتين، وأورغواي، وباراغواي.
وأضاف الكيت، في تصريحات له خلال التوقيع على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وموريشيوس: نستهدف عقد شراكات اقتصادية مع دول تتمتع بمستويات نمو سريع ومتقدم، ولديها مستقبل زاخر، بغض النظر عن موقعها الجغرافي، لما تتميز به من قدرات لوجستية ومقومات طبيعية وهي تعد مؤشرات مهمة للدخول في اتفاقيات الشراكة.
وقالت د. فرح الزرعوني، الوكيل المساعد لقطاع المواصفات والتشريعات في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: تتضمن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية موريشيوس 18 فصلاً، تطرقت بعضها إلى مسألة العوائق الفنية والتجارة بشكل عام، حيث أوضحت المواصفات واللوائح الفنية وبرامج المطابقة التي تسهل حركة التجارة العالمية وعدم خلق أي عوائق غير مبررة بين الطرفين.
وأضافت: المواصفة الإماراتية المتطابقة دولياً، تهدف إلى تحفيز وتسهيل حركة التجارة، مشيرة إلى أن 90 % من المواصفات الإماراتية؛ متطابقة مع «الدولية» وهو ما يعزز الثقة في المنتجات الوطنية الصناعات والمنتجات المحلية، وكذلك جذب مزيد من الاستثمارات من موريشيوس إلى الإمارات وتقليل نسب الرسوم الجمركية وتخفيض الكلفة على المستهلك النهائي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
محاكمة المريمي وحقائق جديدة في ملف لوكربي المثير للجدل
ليبيا – محاكمة أبو عجيلة المريمي في الولايات المتحدة: خطوة نحو تجديد الثقة بالعدالة
وصف تقرير إخباري نشره موقع “ذا ناشيونال” الدولي محاكمة المواطن الليبي أبو عجيلة مسعود المريمي في الولايات المتحدة في قضية “تفجير لوكربي” بأنها خطوة تعزز تجديد الثقة بالعدالة.
تصريحات المحامية العامة الأسكتلندية
نقل التقرير عن المحامية العامة في أسكتلندا، “دوروثي باين“، أن محاكمة المريمي، الذي يواجه ثلاث تهم ينفيها، قد تسهم في تمكين الجميع من فهم الظروف الكاملة لتفجير طائرة “بان أم 103” فوق مدينة لوكربي الأسكتلندية.
إعادة الكرامة للعائلات المتضررة
أشارت “باين” إلى أن المحاكمة المقبلة من شأنها أن تعيد كرامة مئات العائلات المتضررة من الحادثة المأساوية وتوفر لهم طريقًا نحو تحقيق العدالة. ووصفت تفجير لوكربي بأنه من أحلك الأيام التي شهدتها أسكتلندا، مؤكدة أن المحاكمة ستنير دربهم لفهم ما حدث.
عرض الحقائق أمام الجمهور
كما استذكرت المحامية الأسكتلندية المحاكمة الأصلية التي جرت في هولندا وأدت إلى إدانة المواطن الراحل عبد الباسط المقرحي، مؤكدة أن نظيرتها المقبلة في واشنطن ستتيح عرض الحقائق المتعلقة بالقضية أمام الجمهور مرة أخرى.
هل ليبيا مسؤولة فعلًا عن تفجير لوكربي ؟
في سياق محاكمة المواطن الليبي أبو عجيلة مسعود المريمي في الولايات المتحدة بتهم تتعلق بتفجير طائرة “بان آم 103” فوق بلدة لوكربي الأسكتلندية عام 1988، تبرز تساؤلات حول مدى مسؤولية ليبيا عن هذا الحادث.
شكوك حول الاتهامات الموجهة لليبيا
أشارت تقارير إلى أن اتهام ليبيا في قضية لوكربي قد يكون مبنيًا على أدلة مشكوك في صحتها. ففي ديسمبر 2018، كشفت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية عن دلائل تشير إلى براءة المواطن الليبي عبد الباسط المقرحي، الذي أدين سابقًا في القضية، مؤكدة أن التحقيقات استندت إلى شهادات ملفقة.
اتهامات لأطراف أخرى
ظهرت اتهامات تشير إلى تورط دول وتنظيمات أخرى في الحادث. فقد نُشرت تقارير تتهم إيران بالضلوع في التفجير، معتبرة أن الاتهام الموجه لليبيا كان لتغطية الفاعل الحقيقي.
إعادة النظر في القضية
في نوفمبر 2020، قُبل استئناف مقدم من عائلة المقرحي لإعادة النظر في إدانته، حيث أشارت اللجنة الأسكتلندية المستقلة لمراجعة القضايا الجنائية إلى احتمال حدوث إساءة في تطبيق العدالة في قضيته.
موقف ليبيا الرسمي في عهد القذافي
في عام 2003، أقرت ليبيا بمسؤوليتها عن الحادث ودفعت تعويضات لأسر الضحايا، إلا أن مسؤولين ليبيين أكدوا لاحقًا أن هذا الإقرار كان بهدف رفع العقوبات الدولية، وليس اعترافًا فعليًا بالمسؤولية.
خلاصة
مع استمرار محاكمة المريمي، تتجدد التساؤلات حول مدى تورط ليبيا في حادثة لوكربي، خاصة في ظل ظهور أدلة جديدة تشير إلى احتمال براءتها واتهام أطراف أخرى بالضلوع في التفجير.
ترجمة المرصد – خاص