قال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع موريشيوس التي تم توقيعها، أمس الاثنين، هي الحادية عشرة التي تم التوقيع عليها بشكل رسمي، فيما تم إنجاز 7 اتفاقيات أخرى حتى الآن قيد التوقيع.

وأضاف في تصريحاته على هامش التوقيع على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية موريشيوس: «إضافة إلى الاتفاقيات ال18 التي تم توقيعها وإنجازها، نتوقع الانتهاء من إنجاز 5 إلى 7 اتفاقيات إضافية جديدة خلال العام الجاري».

وأشار إلى وجود فرص لدخول السوق الإفريقي والتوسع فيه من خلال بوابة موريشيوس.

من جانبه قال مانيش جوبين، وزير الخارجية والتكامل الإقليمي والتجارة الدولية في موريشيوس بعد توقيع الاتفاقية: «نحتاج لوضع اللوائح الجمركية لتفعيل الاتفاقية، وهذا سيتم في الأشهر الثلاثة المقبلة».

وأضاف: «هناك حاجة لوضع بعض الخدمات اللوجستية المحددة، في ما يتعلق بالسلع، وبالمثل في ما يتعلق بالخدمات التجارية أيضاً، لابد من بعض الوقت لوضع اللوائح موضع التنفيذ».

من جانبه، أشار جمعة الكيت، وكيل وزارة الاقتصاد المساعد لشؤون التجارة الدولية وكبير المفاوضين، إلى أن أهمية الاتفاقية تنبع من كونها تعمل على إزالة الحواجز التجارية والرسوم الجمركية على معظم السلع المتبادلة بين البلدين، وتزيل العوائق المتعلقة بمزودي الخدمات، ولفت إلى أن أكثر من 65% تقريباً من اقتصاد موريشيوس يعتمد على الخدمات، ما يجعل مزودي الخدمات الإماراتيين مستفيدين من الاتفاقية. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات ثاني الزيودي موريشيوس

إقرأ أيضاً:

وزير الري يؤكد أهمية التنسيق لوضع دراسات دقيقة للمشروعات ومراعاة الجدوى الاقتصادية

كتب- عمرو صالح:

أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أهمية التنسيق المشترك بين كافة الوزارات والجهات المعنية؛ لوضع رؤية واضحة ودراسات فنية دقيقة عند وضع خطط المشروعات، مع ضرورة مراعاة الجدوى الاقتصادية والتأثير البيئي والبعد الاجتماعي عند تنفيذ أي مشروع بالتأكد من رضا المواطنين عن تنفيذه قبل البدء فيه.مشيرا إلى أن هذا ما تحرص عليه الوزارة عند تنفيذ مشروعات التحول للري الحديث في الأراضي الطينية من خلال التواصل المستمر مع المزارعين؛ لتشجيعهم على هذا التحول بعرض المكاسب المادية التي تعود على المزارعين عند استخدام نظم الري الحديث أو تطوير المساقي بنظام نقطة الرفع الواحدة، وهو ما يحظى بقبول العديد من المزارعين.

جاء ذلك خلال لقاء عقدته الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي مع وزير الموارد المائية والري، وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبعثة البنك الدولي برئاسة رابح كاراكي مدير ممارسات الزراعة والغذاء لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك.

واستعرض الوزراء الثلاثة مع بعثة البنك الدولي، موقف مشروع التحول الغذائي الزراعي الموائم للمناخ (CRAFT) أحد مشروعات محور الغذاء ببرنامج «نُوَفِّي»، وذلك بحضور شيرين الشرقاوي مساعد وزير المالية وفريق عمل الوزارة.

وقال وزير الري إن رؤية الوزارة ترتكز على رفع الكفاءة الكلية لاستخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه.. مشيرا إلى أهمية الاعتماد على أنظمة الري الحديث في الزراعة بشرط استخدام أحدث الأنظمة المستخدمة عالميا، خاصة في ظل ما يحققه الري الحديث من مكاسب إيجابية مثل زيادة الإنتاجية المحصولية وتحسين نوعية المحاصيل المنتجة ورفع إمكانات التصدير ورفع كفاءة الري الحقلي وزيادة العائد من وحدة المياه والأرض، بالتزامن مع التوسع في استخدام الطاقة الشمسية في رفع المياه، والتنسيق المشترك مع وزارة الزراعة لوضع آليه لتطوير المساقي بنظام نقطة الرفع الواحدة ومواسير تحت الضغط مع عمل شبكة ري حديث متكاملة.

وأضاف أنه تم عقد عدة اجتماعات بين مسئولي الوزارة وممثلي البنك الدولي لمناقشة إجراءات تنفيذ أنشطة متكاملة لتطوير الري والري الحديث وإدارة المياه تحت مظلة مشروع "CRAFT" مع تعزيز دور روابط مستخدمي المياه، حيث تم التوافق مع وزارة الزراعة والبنك الدولي على تنفيذ المشروع في محافظات: المنوفية، والشرقية، والغربية، مع التركيز على تحقيق عدد من المستهدفات مثل تطوير نظم الري، استخدام الري بالتنقيط في الأماكن التي يتم التوافق عليها مع المزارعين، دعم قدرات المزارعين، وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، مع الأخذ في الاعتبار العوامل البيئية والاجتماعية والاقتصادية ومعايير الاستدامة، وتحديد أولويات الوزارة عند اختيار الزمامات المستهدفة بالمشروع والمتمثلة في الزمامات الواقعة بمراكز مبادرة حياه كريمة، والزمامات المخدومة بترع تم تأهيلها، والزمامات التي تواجه تحديات في توصيل المياه بكفاءة.

من جهتها، قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن مشروع التحول الغذائي الزراعي الموائم للمناخ (CRAFT) يهدف إلى تعزيز مرونة المناخ واعتماد تقنيات وممارسات الزراعة المستدامة مناخيا (CSA) من قبل المزارعين في نطاق عمل المشروع من خلال توفير خدمة الري المحسنة، وتشجيع اعتماد تقنيات وممارسات الزراعة المستدامة مناخيا، وزيادة الوصول إلى التمويل والدعم الفني للتجميع والوصول إلى الأسواق، وزيادة الوصول إلى معلومات أفضل لدعم اتخاذ القرارات في الزراعة على مستوى الدولة.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط أنه تم تحديد المناطق الجغرافية لمواقع المشروع وفقا لاحتياجات وأولويات الجهات الاستراتيجية الوطنية لتطوير نظم الري، ومراعاة التوزيع العادل للمشروعات التنموية على مختلف أنحاء الجمهورية لتكون في محافظات الدلتا لمكون الري الحديث (مراكز وقري مبادرة حياة كريمة) وكافة أنحاء الجمهورية بالنسبة لمكون إنشاء نظام إنذار مبكر.

وأضافت أن هيكل المشروع يتكون من مكونين رئيسيين هما إنشاء نظام زراعي غذائي ذكي مناخيا بمنطقة الدلتا، الإدارة المستدامة للمخاطر الزراعية من أجل التحول القادر على الصمود، فضلا عن عدة مكونات فرعية تتمثل في زيادة إنتاجية النظام الزراعي الغذائي، وتعزيز دمج صغار المزارعين في سلاسل القيمة، وتطوير نظام متكامل للمعلومات الزراعية، وإدارة المخاطر الزراعية وتعزيز الابتكار.

بدوره، أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أهمية المشروع، حيث يستهدف تعزيز إنتاجية المحاصيل وتكيفها مع التغيرات المناخية في منطقة وادي النيل والدلتا، ودعم قدرات صغار المزارعين على التكيف مع مخاطر وتداعيات التغيرات المناخية، وينعكس على سكان منطقة الوادي والدلتا والمتوقع أن يستفيد منه نحو 30 مليون مواطن من قاطني وادي النيل والدلتا. لافتا إلى أنه من المتوقع أن يحقق المشروع عدة نتائج تتضمن تحسين القدرة على التكيف في منطقة وادي النيل والدلتا في المناطق المتوقع تعرضها للتغيرات المناخية، وزيادة إنتاجية المحاصيل بنسبة 10-15% وزيادة الدخل بنسبة 10-20%.

وأضاف أن المشروع يساعد في إنشاء وحدات وأنظمة إنذار مبكر بما يحسن نظام التنبؤ بتغيرات الطقس ويدعم الخدمات المقدمة للمزارعين في إطار التنبؤ بالطقس الزراعي، وكذلك إنشاء منظومة تأمين زراعي ضد مخاطر التغيرات المناخية في المناطق العرضة للمخاطر، إضافة إلى تطوير قاعدة بيانات لتدفق المعلومات الزراعية وتحليلها وتعزيز الإرشاد الزراعي الحديث، مما يسهم في بناء قدرة صغار المزارعين على الصمود أمام تداعيات التغيرات المناخية، من خلال نشر التوصيات الخاصة بالعمليات الزراعية حسب المتغيرات المناخية وذلك عبر استخدام أحدث التقنيات المتقدمة في مجال الاتصالات والمعلومات الرقمية.

شهد الاجتماع مناقشة نتائج ومخرجات مرحلة التأهيل الفني للمشروع ومنها محور الدعم الفني لتأهيل المشروعات وإعداد دراسات الجدوى، حيث تم الاستعانة بالخبرات الفنية المتوافرة لدى البنك الدولي، وقد قدم البنك كافة الخبرات والاستشاريين للعمل على التصميم الفني التفصيلي للمشروع ومكوناته الرئيسية بما يركز على مفهوم التنمية الريفية الشاملة والمستدامة، وفيما يتعلق بمحور الخدمات الاستشارية وجذب القطاع الخاص تم الاستعانة بالخبرات الدولية لصياغة الإطار المالي الأمثل لتمويل عمليات التنمية الزراعية، إلى جانب بحث الأدوات والآليات المقترحة لتمويل المشروع وتقديم شروط تمويلية مناسبة لدعم وتعزيز دور القطاع الخاص في مشروعات التنمية الريفية، كما تم عقد جلسات نقاشية مع ممثلي البنوك ومؤسسات القطاع الخاص العاملة في المشروعات الزراعية لبحث سبل تعزيز مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ المشروع.

وتم تسليط الضوء على الأثر التنموي للمشروع والذي يتمثل في توسيع تغطية خدمة الري المحسنة بحوالي 20 ألف فدان في الأراضي القديمة، إلى جانب توسيع محفظة قروض الزراعة بحوالي 20% زيادة اعتماد تقنيات وممارسات الزراعة المستدامة مناخياً بحوالي 18 ألف مزرعة، إلى جانب تمتع حوالي 130 ألف شخص في المناطق الريفية بسبل عيش أكثر مرونة نتيجة لما سبق.

ويعد مشروع التحول الغذائي الزراعي الموائم للمناخ (CRAFT) أحد مشروعات محور الغذاء ببرنامج «نُوَفِّي»، الذي أطلقته الوزارة عام 2022، خلال مؤتمر المناخ COP27، بمدينة شرم الشيخ، ونتج عن دمج مشروعي إنشاء نظم الإنذار المبكر، وتكيف إنتاج المحاصيل في وادي النيل والدلتا، ويعد البنك الدولي هو شريك التنمية الرئيسي في تنفيذ المشروع، الذي يُعزز جهود الدولة في مجال مكافحة التغيرات المناخية.

مقالات مشابهة

  • إعلان تشكيلة منتخب سورية لكرة القدم في مباراته مع منتخب موريشيوس ببطولة الهند الودية
  • اجتماع منسقي وحدة التواصل ودعم معلمي المنشاه لوضع إستراتيجيات العمل
  • "المشاط" تبحث مع رئيس المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة استعدادات توقيع الاتفاقية الإطارية الجديدة
  • وقال كيربي: “حماس مسؤولة عن مقتلهم”، وكما قال الرئيس جو بايدن: قادة حماس سيدفعون ثمن ذلك. التقى الرئيس بالأمس مع فريق التفاوض لمناقشة الخطوات التالية. إن عمليات الإعدام التي جرت نهاية هذا الأسبوع تؤكد مدى إلحاح الأمر أكثر.” وأضاف كيربي:
  • ختام مشاركة عُمان في اجتماع خليجي لوضع وثيقة التكامل القضائي
  • الرئيس السيسي: توقيع مذكرات تفاهم لوضع إطار مؤسسي جديد بين مصر وتركيا
  • وزير “الشؤون الإسلامية” يستقبل سفير موريشيوس لدى المملكة
  • مريم الزيودي تشارك بمسابقة رمي القرص
  • الجامعة العربية تدعو مجلسها الاقتصادي لوضع خطط للتخفيف من آثار العدوان الإسرائيلي على غزة
  • وزير الري يؤكد أهمية التنسيق لوضع دراسات دقيقة للمشروعات ومراعاة الجدوى الاقتصادية