حملة هاريس تحصد المال وتأييد مزيد من القادة الديموقراطيين
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قالت حملة كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، اليوم الاثنين، إنها جمعت 81 مليون دولار أميركي خلال أول 24 ساعة بعد إعلانها السعي لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض سباق الرئاسة.
وذكرت الحملة، في بيان، أن المبلغ "يشمل الأموال التي تم جمعها عبر الحملة واللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي ولجان جمع التبرعات المشتركة".
كما حصدت نائبة الرئيس الأميركي مزيدا من التأييد في صفوف قادة الحزب الديمقراطي. كان آخرهم رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي.
وأعلنت النائبة بيلوسي، الصوت المؤثر في الحزب الديمقراطي، الاثنين دعهما لنائبة الرئيس للترشح عن الحزب في انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر المقبل.
وقالت بيلوسي، في بيان "دعمي المتحمس لكاملا هاريس مرشحة للرئاسة رسمي وشخصي وسياسي... وبما لا يدع مجالا للشك، فإن كامالا هاريس بارعة للغاية كامرأة تعمل في السياسة. ولدي ثقة كاملة في أنها ستقودنا إلى الفوز في نوفمبر".
كان قادة ديمقراطيون بارزون أعربوا أمس عن تأييدهم لترشيح هاريس لمنصب الرئاسة. ومنهم الرئيس الأسبق بيل كلينتون وزوجته هيلاري وزيرة الخارجية السابقة المرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة. أخبار ذات صلة في أول ظهور بعد إعلانها السعي للترشح.. هاريس تشيد بإنجازات بايدن بعد انسحاب بايدن.. الديموقراطيون يجمعون أكبر تبرعات في 2024 المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأميركية
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. «حلم الخليج» بـ «ثوب جديد»
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة بينتو: أسباب كثيرة تجعل مواجهة قطر «صعبة»! محمد بن راشد يُصدر قانوناً بشأن إنشاء "دارة آل مكتوم" خليجي 26 تابع التغطية كاملة
لم يظهر منتخبنا بصورة جيدة في «خليجي 25» قبل عامين، بعدما خسر مباراتيه أمام البحرين والكويت، ثم تعادل مع قطر، ليغادر «الأبيض» مع مدربه السابق، رودولفو أروابارينا، الكأس الخليجية من الدور الأول، وبعد أشهر قليلة، رحل «الأرجنتيني» عن تدريب المنتخب، وتبدأ مرحلة جديدة تماماً مع البرتغالي باولو بينتو، شهدت الكثير من التغيير على مستويات عدة، ليدخل منتخبنا «خليجي 26» بحلم حقيقي ورغبة كبيرة في التتويج بـ«ثوب جديد».
ولعل أولى نقاط التغيير تتعلق بالهبوط بمعدل أعمار لاعبي «الأبيض» إلى 25.3 عام، مقارنة بـ27.5 في النسخة الخليجية السابقة، وظهور أسماء جديدة في جميع مراكز اللعب، خاصة على مستوى الأساسيين، ومنح الفرص لمواهب شابة جديدة لا تتخطى أعمارها 24 عاماً، وبذلك تغيرت «التركيبة الفنية» في أغلب مراكز اللعب، حيث انسجم الشباب مع أصحاب الخبرة، بدليل ما يقدمه حارب والغساني مع ليما وكايو في الهجوم.
وعلى سبيل المثال كان أكبر عدد من التمريرات المتبادلة بين لاعبين في هجوم «الأبيض»، خلال الفوز بـ«خماسية» على قطر، تم بين الغساني وكايو، رغم مشاركة الأخير بديلاً، كما يتمتع الوسط بحيوية واضحة، في ظل وجود يحيى نادر وماجد راشد وطحنون الزعابي، أما في الخط الخلفي، فإن خبرة خالد عيسى تدعم نشاط ميلوني والحمادي وكوامي وخالد، بجانب جميع الأسماء التي كانت عند حُسن الظن، خلال تلك الفترة، رغم صغر سن وتجربة أغلبهم.
وفي ظل تحقيق الكثير من النتائج الإيجابية في الأشهر السابقة، مع وجود الحماس الكبير، وظهور الشخصية الثابتة القوية والمرونة التكتيكية، تحت قيادة البرتغالي، تتطلع الجماهير إلى تحقيق المنتخب لإنجاز كبير في «خليجي 26»، لاسيما أن معدلات انتصارات «الأبيض» مع بينتو «رائعة»، إذ حقق الفوز في 62% من المباريات، بينها 7 مرات أمام الأشقاء العرب، ولم يخسر سوى مباراة «عربية» ودية وحيدة فقط في يناير الماضي.
وبمقارنة النتائج في كأس الخليج السابقة، يظهر تفوق باولو بينتو، الذي فاز مع منتخبنا على الكويت والبحرين، قبل أن يحقق الانتصارين الكبيرين على قطر مؤخراً، 3-1 و5-0، في المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026، التي يسير فيها «الأبيض» بصورة طيبة، بعدما تصدّر مجموعته في المرحلة الثانية، ويحتل حالياً المركز الثالث في المجموعة الحالية بفارق 3 نقاط عن أوزبكستان، و6 عن إيران «المتصدر».