الفنان تامر ضيائي طلب عدم قرائتها على روحه.. «الفتوى» تحسم الجدل حول ختمة القرآن للمتوفى «فيديو»
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
وصول ختمة القرآن للمتوفى.. كشف الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن وصول ختمة القرآن التي تقرأ للمتوفى من عدمه خصوصا إن لم يتم قراءة الختمة بالترتيب، والتي تعد حالة يختلف في حكمها الكثير من الناس.
وكان الفنان تامر ضيائي أوصى قبل وفاته بعدم قراءة ختمة قرآنية حالة وفاته، معللا أنه لم يثبت وصولها للمتوفى، لكنه طلب التصدق على روحه، لأن المؤكد وصول الصدقة للمتوفى.
وكانت متصلة سألت جاء خلال لقاء أمين الفتوى ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، ويقدمه الإعلامي مهند السادات، وقالت فيه: «توفيت أختى، ولكن لم نقرأ ختمة القرآن بالترتيب فهل هذا يجوز؟».
وأكد أمين الفتوى أن ثواب الختمة يصل للمتوفى حتى لو لم يتم قراءة الختمة بالترتيب، معللا أن القرآن نزل مفرقا وتم ترتيب آياته وسوره في نهاية الأمر، مستشهدا بقول الله تعالى: «وقرأنا فرقناه لتقراه على الناس».
واستدل بما قالته السيدة عائشة عندما سئلت في مثل هذا الأمر قائلا: «قالت السيدة عائشة إن مكة نزلت فيها آيات ذكر فيها الجنة والنار، الثواب والعذاب، ونزلت آيات بعد ذلك في المدينة فيها الحلال من الحرام»، لافتا إلى أنه لا يوجد مانع إن هي قرأت قبل أختها أو قرأت أختها قبلها».
ووضع مثالا حول الطريقة التي يقرأ بها القرآن في الختمة قائلا: «لو كان ثلاثة أشخاص وقسموا القرآن عليهم كل شخص علي 10 أجزاء يقرأهم فيجب على كل واحدة أن تقرأ بالترتيب في الجزء المخصص له، وفي هذه الحالة يكون القرآن ختم كاملا ويصل الثواب للمتوفى»، مضيفا: «ختمة كاملة، صحيحة».
اقرأ أيضاًهل عدم الزواج بعد وفاة الزوج أو الزوجة يُعد برا؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)
هل يجوز إخراج زكاة المال على عائد شهادات البنوك؟ أمين الفتوى يوضح «فيديو»
هل يجوز أداء العمرة عن النبي؟.. أمين الفتوى يجيب | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمين الفتوى السيدة عائشة فتاوى الناس فضائية الناس ختمة القرآن أمین الفتوى ختمة القرآن
إقرأ أيضاً:
«ضريبة الاستهلاك والإنتاج» حقيقة أم مجرد دراسة.. وزارة الاقتصاد تحسم عبر «عين ليبيا» الجدل!
ردت وزارة الاقتصاد بحكومة الوحدة الوطنية على ما يتم تداوله في وسائل الإعلام حول وثيقة صادرة عنها الوزارة قيل إنها تتضمن “مقترح ضريبة الاستهلاك والإنتاج”.
وقال المتحدث باسم وزارة الاقتصاد بحكومة الوحدة الوطنية فوزي وادي لشبكة “عين ليبيا”: “هذه الوثيقة ليست قرارًا رسميًا، بل دراسة تم إعدادها من قبل إدارة الدراسات بناءً على طلب عدد من رجال الأعمال وأصحاب المصانع لدعم المنتجات المحلية”.
وأكد أن “هذه الدراسة موجودة سابقًا وهي قيد المراجعة، وليست سوى مقترح”.
وأضاف: “إدارة الدراسات في الوزارة تعمل دائمًا على إجراء دراسات تتعلق بالأسعار سواء من الناحية التجارية أو الاستهلاكية، وهذه الجهود تأتي ضمن اختصاص الإدارة لدراسة وتحليل الأسواق والسلع”.
وأكد أن “هذا النوع من الدراسات يتم طرحه ومناقشته بشكل دائم لدعم السلع الأساسية للمواطنين، وهو ما يتماشى مع أهداف الوزارة لضمان استقرار الأسعار ودعم العملة الوطنية”.
وشدد المتحدث لشبكة “عين ليبيا”, “على أن مثل هذه المقترحات، حتى وإن تم تقديمها، تبقى خاضعة للمراجعة من قبل الحكومة، وقد تُقبل أو تُرفض بناءً على الدراسات والتحليلات من قبل المختصين والجهات المسؤولة، وكذلك تسعى وزاره الاقتصاد إلى إمكانية العمل بالسياسات الاقتصاديه لتقوية الدينار الليبي”.
وأكد على أهمية “تحري الدقة في تداول الأخبار، وتوجيه وسائل الإعلام والمواطنين للحصول على المعلومات من المصادر الرسمية”.
وأضاف: “وزاره الاقتصاد تسعى بشكل مستمر لدعم السلع الأساسية حتى يتمكن المواطن من اقتنائها بأقل الأسعار، والوزاره تعكف على دراسة مقترحات لدعم السلع الأساسية بعدة طرق، سواء عن طريق صندوق موازنة الأسعار أو بأي طريقه تراها الحكومة مناسبة”.
وفي الختام، أعرب المتحدث باسم وزارة الاقتصاد عن “الاستعداد الدائم للتواصل وتوضيح الأمور بما يحقق الشفافية”، وتوجه “بالشكر لكل من يسعى لنقل الصورة بشكل صحيح”.