وقال سياسي أنصار الله، إن مصفوفة المذابح الصهيونية تشكل جريمة القرن وهولوكوست العصر.
وأضاف أن استمرار العدو في استباحة الدماء وسط تواطؤ دولي وصمت عربي رسمي مطبق يؤكد أن حقوق الإنسان غدت أكثر من شعار زائف ومخادع.
وأوضح المكتب أن أمريكا دعمت وشجعت واشتركت في كل جرائم العدو الصهيوني، بالمال والسلاح وبالمواقف السياسية.
وأدان بأشد العبارات التمادي في ارتكاب المجازر واستباحة الدماء واستهداف منازل المواطنين وتجمعاتهم، مجدداً الدعوة لكل الضمائر الحية في العالم، للعمل والضغط المستمر من أجل إيقاف حمام الدم، وإنهاء العدوان والحصار على غزة والضفة.
وأشار المكتب السياسي إلى أن اليمن سيبقى على العهد متضامنا وسندا للشعب الفلسطيني، من منطلق المسؤولية الدينية الأخلاقية والواجب الإسلامي والإنساني.
كما أكد على أن القوات المسلحة اليمنية ماضية في التصعيد تلو التصعيد، ثأرا للدماء الفلسطينية واليمنية، التي امتزجت ببعضها في معركة الفتح الموعود والجهاد والمقدس.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الحوثي يعلن خيارات “أنصار الله” في حال انهار اتفاق وقف إطلاق في غزة أو لبنان
#سواليف
تحدث قائد حركة أنصار الله اليمنية، #عبد_الملك_الحوثي، حول جهوزية “القوات المسلحة اليمنية» للتصعيد في حال نكث #العدو بالاتفاق مع #لبنان أو #غزة”، مبينا أن رئيس وزراء العدو، بنيامين #نتنياهو، يحاول تعويض فشله في غزة بالعدوان على #الضفة_الغربية.
وقال الحوثي في خطاب بالذكرى السنوية السابعة لاستشهاد رئيس المجلس السياسي الأعلى، صالح الصمّاد، إن “الأمريكي هو المسؤول الأول عن استهداف الشهيد الصماد، وهو المتحمِّل لوزر العدوان السعودي على البلد”.
وأشار إلى أن “أي دعم للأمريكي هو دعم للإسرائيلي”، مبينا أن “مئات المليارات التي تقدم للأمريكي من ثروات الشعوب، يقدم هو من خلالها السلاح والقنابل التي تقتل الشعب الفلسطيني”.
مقالات ذات صلة مشاهد لإجلاء جنديين إسرائيليين جريحين من غزة 2024/12/23وأوضح أن “الإجرام في غزة لم يحقق لرئيس وزراء العدو الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، النتائج المرجوة، لذلك «هو يحاول أن يعوض ذلك بالاعتداءات والجرائم في الضفة الغربية”.
كما اعتبر أن “هناك مسؤولية على الأمة» لمناصرة الشعب الفلسطيني تجاه ما يقوم العدو الإسرائيلي من اعتداءات في الضفة، ومسؤولية أيضاً على السلطة الفلسطينية التي مهدت للعدو الإسرائيلي الكثير من الجرائم”.
ولفت الحوثي إلى أن النجاح في غزة يقابله الفشل المطلق» للإسرائيلي، بالرغم من حجم الخذلان من معظم الأمة وتواطؤ البعض من الأنظمة والقوى.
ورأى أن مشهد مسار تنفيذ الاتفاق هو الشاهد على جدارة المقاومة في فلسطين بالوقوف معها وتأييدها ومساندتها.
وأوضح أن “رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، الذي تحدث عن تغيير ملامح الشرق الأوسط، أصبح الآن يرى ملامح أخرى، ويرى في مشاهد انتصار للشعب الفلسطيني ومجاهديه فشلاً مطلقاً له”.
كما أشاد الحوثي بما قام به أبناء الشعب اللبناني في جنوب لبنان من تحرك عظيم ومقاوم لاستعادة قراهم، وهم الذين قدموا تضحيات كبيرة، وتحركوا رجالاً ونساء بروحية جهادية متفانية ضد العدو الإسرائيلي.
وختم قائلا، إن “على الأمة أن تقف مع الشعب اللبناني»، وأكد جهوزية «القوات المسلحة اليمنية للتحرك الفوري وللتصعيد في حال نكث العدو بالاتفاق وعاد إلى التصعيد في غزة أو في لبنان”.