«الخارجية الأمريكية»: قلقون من تنامي التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة لا تزال قلقة بشأن تنامي التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، مُضيفة أن واشنطن ستواصل تنفيذ جميع العقوبات الحالية على البلدين، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن وكالة «يونهاب».
ودعا «ميلر» بيونج يانج إلى وقف سعيها بخصوص برامج أسلحة غير مشروعة والانخراط في حوار.
وقال المتحدث في إفادة صحفية يومية، عندما سئل عن التعاون العسكري بين بيونج يانج وموسكو «من الواضح أننا شهدنا تعاونًا وثيقًا بين روسيا وكوريا الشمالية، لقد أوضحنا مخاوفنا بشأن التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية، وسعي بيونج يانج لمساعدة روسيا في عدوانها على أوكرانيا، وسنواصل توضيح هذه المخاوف وسنواصل تطبيق جميع عقوباتنا».
زيادة التعاون العسكري بين البلدينوتأتي تصريحاته بعد زيارة وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو لـ«بيونج يانج» أواخر الشهر الماضي، الأمر الذي يُشير العديد من مراقبي كوريا الشمالية إلى أنه سيؤدي إلى زيادة التعاون العسكري بين البلدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا الخارجية الأمريكية كوريا الشمالية القاهرة الإخبارية التعاون العسکری بین بیونج یانج
إقرأ أيضاً:
صواريخ صنعاء تهز البحرية الأمريكية: إسقاط إف-18 يثير تساؤلات حول التفوق العسكري
يمانيون../
كشف الكاتب الأمريكي ومحلل الأمن القومي في مجلة ناشونال إنترست، براندون ويشرت، تفاصيل مثيرة حول إسقاط الطائرة الأمريكية الأحدث إف-18 خلال معركة البحر الأحمر الأخيرة، مشككاً في الرواية الرسمية التي قدمها الجيش الأمريكي.
وأوضح ويشرت في مقال نشره عبر حسابه على منصة “إكس” أن الرواية الرسمية الصادرة عن القيادة المركزية الأمريكية تزعم أن الطائرة كانت عائدة إلى حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان بعد تنفيذ قصف في اليمن، وأنه تم إسقاطها بنيران صديقة أطلقتها المدمرة الصاروخية الموجهة يو إس إس جيتيسبيرج. وأشار إلى أن الطاقم قفز بالمظلات وتم إنقاذهم بسلام مع إصابة طفيفة لأحد الأفراد.
لكن ويشرت وصف هذه الرواية بأنها “غير منطقية”، مؤكداً أن البحرية الأمريكية سبق وأن قدمت معلومات مضللة، كما حدث مع حاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور الصيف الماضي، عندما أنكرت استهدافها بصاروخ باليستي يمني قبل أن يتبين لاحقاً صحة رواية صنعاء.
وأضاف ويشرت: “ما نعرفه الآن هو أن صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن أطلقه الحوثيون اقترب لمسافة 200 متر فقط من حاملة الطائرات آيزنهاور الصيف الماضي. هذا يكشف بوضوح استخفاف البحرية الأمريكية بتهديد الصواريخ اليمنية”.
وختم بالقول إن احتمالية إسقاط الطائرة بنيران صديقة “ضعيفة للغاية”، معتبراً أن الهجوم الصاروخي اليمني يعكس تصاعداً كبيراً في قدرات صنعاء العسكرية، مما يثير قلقاً متزايداً داخل الأوساط الأمريكية حول توازن القوى في المنطقة.
ترجمه موقع “المساء برس”
«BMI» التابعة لـ فيتش تتوقع نموا إيجابيا في قطاع السياحة بمصر خلال 2025