حماس تحذر من المساس بالأقصى وتدعو للنفير والاعتكاف
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الدوحة - صفا
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ليلة الثلاثاء، من أي مساس بالمسجد الأقصى المبارك، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني وشبابه الثائر ومقاومته الباسلة لن يسمحوا بأي تغيير تفرضه قوات الاحتلال على وضع القدس والأقصى، وهويتهما العربية الإسلامية.
وقالت حركة حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن ما تخطط له جماعات الهيكل، من اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك يوم غدٍ الثلاثاء، بمناسبة ما يسمى ذكرى خراب الأسوار، الذي يفتَتِح موسماً من الاقتحامات الإجرامية لقطعان المستوطنين؛ حلقة جديدة ضمن سلسلة الممارسات التهويدية التي يتعرّض لها الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة، برعاية حكومة الفاشيين المتطرفين.
ودعت حماس جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى النفير العام والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى وباحاته بدءاً من صباح غدٍ الثلاثاء.
وطالبت جماهير الأمتين العربية والإسلامية بالانتفاض نصرةً لقبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين الذي يواجه أخطر مشاريع التدنيس والتهويد.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حركة حماس المسجد الأقصى القدس
إقرأ أيضاً:
"حماس" تدعو الفلسطينيين لشد الرحال إلى الأقصى خلال رمضان
دعت حركة " حماس "، اليوم السبت 1 مارس 2025، الفلسطينيين إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة، والرباط والاعتكاف فيه خلال شهر رمضان .
وقالت الحركة في بيان بمناسبة حلول رمضان: "ندعو جماهير شعبنا في عموم الضفة والقدس والداخل المحتل إلى حشدّ كلّ الطاقات في هذا الشهر عبر شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى والرّباط والاعتكاف فيه".
وتابعت: "لتكن أيام رمضان ولياليه المباركة طاعة ورباطاً ومقاومة للعدو وقطعان مستوطنيه، وذودا وحماية للقدس والأقصى حتى تحريرهما من دنس الاحتلال".
كما طالبت الفلسطينيين في كافة المناطق حول العالم إلى إطلاق "أوسع المبادرات والفعاليات التضامنية مع أهلهم في قطاع غزة والضفة والقدس".
ومساء الجمعة، قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، إن سلطات الاحتلال فرضت طوقا أمنيا مشددا على القدس، بزعم أن ذلك لأغراض أمنية، بينما الهدف الحقيقي هو تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى.
وخلال شهر رمضان في كل عام تفرض إسرائيل إجراءات للتضييق على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، في القدس الشرقية المحتلة.
ويعتبر الفلسطينيون تلك التضييقات ضمن إجراءات إسرائيل المكثفة لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تواصل العدوان على طولكرم ومخيميها وسط تهجير قسري وحرق منازل حماس: إسرائيل تحاول إعادة الأمور إلى نقطة الصفر صحيفة: ضغوط تل أبيب على حماس مدروسة ومكثفة ومنسقة مع واشنطن الأكثر قراءة انطلاق حملة تطعيم ضد "شلل الأطفال" في غزة جنين - الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية طواقم كهرباء غزة تواصل إزالة مكونات شبكات الكهرباء المتضررة من الشوارع في رفح "القسام" تبعث رسائل من موقعي تسليم الأسرى اليوم.. ما هي؟ عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025