حرائق في المطلة والقسام تقصف مقر قيادة إسرائيليا من جنوب لبنان
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
اندلعت النيران في منزلين بمستوطنة المطلة شمالي إسرائيل اليوم الاثنين جراء إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان، وبينما أعلن حزب الله قصف مبنى يستخدمه جيش الاحتلال في مستوطنة المنارة الحدودية، بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشاهد لقصف مقر قيادة اللواء "300-شوميرا" الإسرائيلي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "أصاب صاروخان مضادان للدروع أطلقا من لبنان منزلين في المطلة (بالجليل الأعلى، 6 كيلومترات عن الحدود مع لبنان)، واندلع حريق هناك"، مضيفة أنه "لم تتمكن قوات الأمن الإسرائيلية من الوصول إلى مكان الحادث خوفا من إطلاق مزيد من الصواريخ".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن صافرات الإنذار دوت في مناطق كريات شمونة والمنارة، ومارغاليوت القريبة من الحدود اللبنانية.
وأفادت مراسلة الجزيرة بأن غارات إسرائيلية استهدفت محيط بلدة عيتا الشعب وبلدة الخيام جنوب لبنان.
استهداف مبان ومقر قيادة إسرائيليمن جهته، أعلن حزب الله اللبناني "استهداف مبان يتمركز فيها جنود العدو في المطلة بالأسلحة المناسبة"، معلنا -في بيان- "إصابتها بشكل مباشر"، وأشار إلى "اندلاع النيران فيها، ردا على استهداف المدنيين في جنوب لبنان ودعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة".
في الأثناء، بثت كتائب القسام اليوم الاثنين، صورا لقصفها من جنوب لبنان مقر قيادة اللواء "300- شوميرا" التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الجليل الأعلى برشقة صاروخية، في حين نعى الحزب السوري القومي مقاتلا قتل في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة شيحين جنوبي لبنان.
وعلى صعيد متصل، اعتبر وزير الزراعة الإسرائيلي آفي ديختر أن "هزيمة الإرهاب في الشمال غير ممكنة من الجو"، على حد قوله، مضيفا أن هناك شكوكا في إمكانية عودة السكان إلى منازلهم في ظل الواقع الحالي، بحسب تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية.
ويتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي قصفا يوميا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء الجيش الإسرائيلي الحرب التي يشنّها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهذا ما خلف قرابة 129 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
كاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي سيظل متمركزًا في خمس مواقع استراتيجية جنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"، وذلك بذريعة حماية سكان الشمال، رغم تصريحات سابقة بأن تواجده في تلك المواقع سيكون مؤقتًا.
كما وجّه الجيش الإسرائيلي بتحصين مواقعه في هذه النقاط الاستراتيجية والاستعداد للبقاء هناك لفترة طويلة، مشيراً إلى أن سياسة إسرائيل الصارمة تجاه "انتهاكات حزب الله" ستتواصل بكل حزم.
ويأتي هذا الإعلان بعد تقارير تحدثت عن عرض إسرائيلي يقضي بانسحاب الجيش من هذه المواقع الحدودية مقابل تطبيع العلاقات مع بيروت، في إطار مفاوضات أوسع تهدف إلى توقيع معاهدة سلام بين البلدين.
غير أن السلطات اللبنانية نفت تلقي أي عرض رسمي بهذا الشأن، وأكد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي، خلال لقائه نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ناتاشا فرانشيسكي، ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها، مشددًا على وجوب تنفيذ القرار الدولي 1701.
Relatedتحولات حزب الله اللبناني مع نصرالله وبعدهدمار واسع في القرى الحدودية بعد الانسحاب الجزئي للجيش الإسرائيلي من جنوب لبنانإسرائيل تحتفظ بقواتها في خمس نقاط حدودية جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق الناركما استبعد وزير الطاقة الإسرائيلي وعضو "الكابينيت" إيلي كوهين، مساء الأربعاء، إمكانية تطبيع العلاقات مع لبنان حاليًا، معتبرًا أن الوقت غير مناسب وأن أي نقاش بهذا الشأن مرهون بتطورات إقليمية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن سابقًا أنه سيبقي قوات "محدودة مؤقتًا" في هذه المواقع لضمان "عدم وجود تهديد فوري" من حزب الله، وذلك بالتزامن مع المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية وفق اتفاق وقف إطلاق النار. وتشمل هذه المواقع: تلة الحمامص، تلة العويضة، جبل بلاط، اللبونة، والعزية، التي تتمتع بأهمية استراتيجية في عمليات الرصد والمراقبة.
ووصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني، هذا الإجراء بأنه "مؤقت"، مشيراً إلى أنه تم بموافقة اللجنة المشرفة على تنفيذ الهدنة بقيادة الولايات المتحدة، والتي سبق أن مددت وقف إطلاق النار لثلاثة أسابيع إضافية.
وفي سياق متصل، أفرجت إسرائيل، الثلاثاء، عن خمسة أسرى لبنانيين، بينهم عنصر في حزب الله، وجندي من الجيش اللبناني، وثلاثة مدنيين، في خطوة وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها "بادرة حسن نية" تجاه الرئيس جوزاف عون، مشيرًا إلى أن العملية تمت بتنسيق مع الولايات المتحدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل دقت ساعة تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل؟ "خذلت جيشك يا ريّس".. لقاء عون والشرع يفجّر غضب اللبنانيين ويُعيد إلى الأذهان معركة جرود عرسال تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان إسرائيلتطبيع العلاقاتجنوب لبنانحزب اللهإطلاق ناربيروت