صرح وزير الخارجية السلوفاكي يوراي بلانار بأن عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على روسيا تؤثر سلبا على الاتحاد ذاته أكثر مما تؤثر على روسيا.

وقال بلانار في منشور على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، يوم الاثنين، إن "عقوبات الاتحاد الأوروبي، التي كنا نحتج عليها أكثر من مرة والتي أثبتت مرة أخرى أنها تؤثر سلبا على سلوفاكيا والاتحاد الأوروبي أكثر مما على روسيا، تنص بوضوح على أن سلوفاكيا تتمتع بالإعفاء لجهة استيراد النفط (الروسي) حتى نهاية العام".

وأضاف أن "الجانب الأوكراني حرمنا من إمكانية الاستفادة من هذا الإعفاء".

جاء ذلك تعليقا على وقف أوكرانيا لنقل النفط الروسي عبر أنبوب "دروجبا" الذي يمر بالأراضي الأوكرانية ويزود هنغاريا وسلوفاكيا بالنفط الذي تنتجه شركة "لوك أويل" الروسية.

وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض حظرا على استيراد النفط الروسي في ديسمبر 2022، لكنه أعفى أنبوب "دروجبا" من العقوبات مؤقتا حتى نهاية عام 2024، وذلك بإصرار من هنغاريا وسلوفاكيا

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حرم فيسبوك الاتحاد الاوروبي اجتماعي اجتماع وزير الخارجية الاوروبي تؤثر سلبا بوضوح دروجبا عام 2024 الاتحاد الأوروبی على روسیا

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يبحث خطة مساعدات عسكرية لأوكرانيا

اقترحت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، تقديم مساعدات لأوكرانيا بقيمة تتراوح بين 20 و 40 مليار يورو ما يعادل 22 إلى 44 مليار دولار بحسب مصادر مطلعة.

ومن المقرر أن يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في اجتماع اليوم الإثنين، مبادرة جديدة ستوفر المليارات من اليور على شكل مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا، تساهم من خلالها الدول الأعضاء في الاتحاد بناء على قوتها الاقتصادية.

Russia’s idea of ‘wanting peace’ is 1,020 drones and 1,360 bombs in a week!

The only way to stop this is more pressure, not less. ???????????????????? https://t.co/vyD4suRUrK

— Katarina Mathernova ???????? (@kmathernova) March 16, 2025

ولتجنب أي اعتراض من جانب الحكومات، ستكون المشاركة في المبادرة طوعية، بحسب نص صادر عن هيئة العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي، اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية.

وكانت المجر رفضت سابقاً المساعدات العسكرية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، واصفة إياها بأنها غير مجدية، وأنها تطيل أمد الحرب.

وقال دبلوماسيون إنه من غير المتوقع أن يتوصل وزراء الخارجية إلى اتفاق بشأن المبادرة، مما يشير إلى ضرورة إجراء مزيد من المحادثات بين رؤساء الحكومات. ومن المقرر أن يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي في قمتهم المقبلة الخميس المقبل.

وبالنسبة لبعض الدول، مثل ألمانيا، لن يشكل الدعم الذي اقترحته كالاس مشكلة. فقد وافقت برلين بالفعل على مساعدات بقيمة إجمالية 4 مليارات يورو لهذا العام، مع إضافة 3 مليارات يورو أخرى قريباً.

ومع ذلك، سيتعين على دول كبرى أخرى مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا زيادة دعمها لأوكرانيا بشكل كبير إذا أرادت تقديم مساهمة في الصندوق تتناسب مع قوتها الاقتصادية.

وبالإضافة إلى التعهدات المالية، تضع المبادرة أيضاً هدفاً للدول المشاركة يتمثل في تسليم مليوني طلقة مدفعية إلى كييف خلال العام الجاري.

وتشمل المواضيع الأخرى المدرجة على جدول أعمال الاجتماع علاقات الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة، وسياسته تجاه إيران، والأوضاع في الشرق الأوسط.

ومن المقرر أن يبدأ مؤتمر حول سوريا فور انتهاء الاجتماع في الساعة 3 مساء الساعة 00:14 بتوقيت غرينتش، بهدف حشد المزيد من الدعم للشعب السوري في البلد الذي مزقته الحرب واللاجئين السوريين في الخارج.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط ترتفع بدعم من التوترات في الشرق الأوسط وخطط التحفيز الصينية
  • ماكرون يزور برلين قبل قمة الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على تسعة أفراد وكيان واحد بالكونغو الديمقراطية
  • الاتحاد الأوروبي يمنح سوريا مساعدات مالية كبيرة
  • الاتحاد الأوروبي قدّم أكثر من 4 مليارات يورو لدعم السوريين في الأردن منذ 2011
  • مسئولة بـ الاتحاد الأوروبي: شروط روسيا تظهر أنها لا تريد السلام مع أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يبحث خطة مساعدات عسكرية لأوكرانيا
  • هل ستمنع صادرات العراق النفطية الى أمريكا من فرض عقوبات؟
  • ارتفاع أسعار النفط بعد عقوبات أمريكية جديدة ضد روسيا وإيران
  • متحدث الحكومة الإيرانية ترد على عقوبات الغرب ضدها