وجه مساعدات لمصر.. الكونغرس يبدأ إجراءات نحو فصل محتمل لمينينديز
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال مسؤولان في لجنة الأخلاقيات في مجلس الشيوخ الأميركي، الاثنين، إن اللجنة أبلغت السناتور بوب مينينديز الذي أُدين في تهم تتعلق بالفساد الأسبوع الماضي أنها اتخذت خطوة أولى في مراجعة قد تنتهي بفصله.
وقال رئيس اللجنة المنتمي إلى الحزب الديمقراطي كريس كونز ونائب رئيسها من الحزب الجمهوري جيمس لانكفورد في بيان "تتوقع اللجنة استكمال المراجعة القضائية في وقت قريب".
ولم يرد مكتب السناتور على طلب للتعليق حتى الآن، وفقا لرويترز.
وتحدى مينينديز ضغوطا طالبته بالتنحي، بما في ذلك من حاكم ولاية نيوجيرزي ومن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، بعد إدانته في 16 تهمة جنائية منها الرشوة في محكمة اتحادية بنيويورك.
وقال مينينديز، وهو عضو عن ولاية نيوجيرزي في مجلس الشيوخ الأميركي منذ 2006، إنه سيستأنف على قرار المحكمة.
وبحسب الادعاء قبل السناتور وزوجته أموالا نقدية وسبائك ذهب وأقساط سيارات ورهن عقاري من ثلاثة رجال أعمال مقابل توجيه مساعدات أميركية بمليارات الدولارات لمصر، حيث وُجد أن لأحد رجال الأعمال علاقات مع مسؤولين حكوميين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يتخذ إجراءات قاسية ضد ميلي.. ما تفاصيل النزاع مع ترمب؟
تطبيقًا لسياسات الإدارة الجديدة، قرر وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، اتخاذ إجراءات شديدة ضد الجنرال المتقاعد مارك ميلي، وهو الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة، يأتي ذلك في سياق النزاع الطويل بين ميلي والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
إجراءات جديدة ضد ميليوأمر وزير الدفاع الأمريكي بإلغاء الحراسة المكلفة بتأمين رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق وتعليق تصريحه الأمني وصلاحياته، ما قد يسبب خفض رتبة «ميلي» والتأثير على حياته المهنية، وفقًا لصحيفة «واشنطن بوست»، كما أمر بإجراء تحقيق من قبل المفتش العام حول سلوك ميلي أثناء فترة خدمته كأعلى ضابط في وزارة الدفاع الأمريكية.
وقال المتحدث باسم البنتاجون، جون أوليوت، في بيان إن هيجسيث أبلغ ميلي بقراراته، وإنه وجه بفتح تحقيق في الحقائق والظروف المحيطة بسلوك الجنرال ميلي حتى يتمكن الوزير من تحديد ما إذا كان من المناسب إعادة فتح قرار مراجعة درجته العسكرية.
وقال رئيس الأركان، جو كاسبر، في بيان إن ذلك يعتبر تقويض سلسلة القيادة، وأن ذلك سيؤدي إلى تآكل الأمن القومي.
تفاصيل النزاع بين ميلي وترامبواجه ميلي انتقادات حادة من ترامب، حيث اتهمه بعدم الولاء له، كما شهدت فترة ولايته مواقف مثيرة للجدل، أبرزها اعتراضه على رغبة ترامب في استخدام الجيش لقمع الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت بعد مقتل جورج فلويد.
وبعد وقت قصير من أداء ترامب اليمين الدستورية، أرسل مسؤولو الإدارة أمر بإزالة صورة ميلي من البنتاجون التي كانت تعتبر تخليدا لذكراه كرئيس لهيئة الأركان، بحسب شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية.
ومن جانبه، وصف الجنرال المتقاعد ترامب بأنه «فاشي حتى النخاع»، في تصريحات سابقة له لصحيفة «واشنطن بوست»، كما صرح عن سلسلة من التهديدات بالقتل التي نسبها إلى إدارة ترامب من خلال الهجمات اللفظية.
وكان ميلي واحد من الشخصيات التي عفى عنه الرئيس السابق، جو بايدن، من الملاحقة القضائية، وقال بعد تلقيه العفو إنه ممتن للغاية لتدخل بايدن ولا يرغب في قضاء أي وقت متبقي له في محاربة أولئك الذين قد يسعون للانتقام منه.
تولى مارك ميلي، البالغ من العمر 66 عامًا، منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة خلال إدارة ترامب الأولي، ثم استمر إلي عهد الرئيس السابق، جو بايدن، حيث يمتلك خبرة وتفاصيل أمنية خطيرة عن الجيش الأمريكي.