قال مسؤولان في لجنة الأخلاقيات في مجلس الشيوخ الأميركي، الاثنين، إن اللجنة أبلغت السناتور بوب مينينديز الذي أُدين في تهم تتعلق بالفساد الأسبوع الماضي أنها اتخذت خطوة أولى في مراجعة قد تنتهي بفصله.

وقال رئيس اللجنة المنتمي إلى الحزب الديمقراطي كريس كونز ونائب رئيسها من الحزب الجمهوري جيمس لانكفورد في بيان "تتوقع اللجنة استكمال المراجعة القضائية في وقت قريب".

ولم يرد مكتب السناتور على طلب للتعليق حتى الآن، وفقا لرويترز.

وتحدى مينينديز ضغوطا طالبته بالتنحي، بما في ذلك من حاكم ولاية نيوجيرزي ومن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، بعد إدانته في 16 تهمة جنائية منها الرشوة في محكمة اتحادية بنيويورك.

وقال مينينديز، وهو عضو عن ولاية نيوجيرزي في مجلس الشيوخ الأميركي منذ 2006، إنه سيستأنف على قرار المحكمة.

وبحسب الادعاء قبل السناتور وزوجته أموالا نقدية وسبائك ذهب وأقساط سيارات ورهن عقاري من ثلاثة رجال أعمال مقابل توجيه مساعدات أميركية بمليارات الدولارات لمصر، حيث وُجد أن لأحد رجال الأعمال علاقات مع مسؤولين حكوميين.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

قويرب: تمّ استعادة ملف المصالحة لمن هم أهله بعد سنوات من العبث به

أكد عضو مجلس النواب عز الدين قويرب أنه تمّ استعادة ملف المصالحة لمن هم أهله بعد سنوات من العبث به.

وقال قويرب في منشور على فيسبوك، إنه “بعد تخبط وفشل المجلس الرئاسي في مهمته، طويت صفحات جنيف المشوهة”.

وأوضح أنه “تم استعادة ملف المصالحة لمن هم أهله بعد سنوات من العبث بالملف”.

وكان القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، قد شهدوا مراسم توقيع هدنة المصالحة الشاملة بين قبيلتي التبو والطوارق في مدينة مرزق جنوبي البلاد، وذلك بعد سنوات من الصراع الدامي.

جاء توقيع الاتفاق بعد أن أتمت اللجنة المكلفة من قبل رئيس الحكومة، وفق القرار رقم (67) الصادر في 28 أبريل 2024، أعمالها بقيادة وزير الدفاع الدكتور احميد حومة.

وقد كُلفت اللجنة بتنفيذ بنود اتفاق المصالحة الذي تم توقيعه برعاية القائد العام للقوات المسلحة، ونفذه رئيس الحكومة في 16 أبريل الماضي بحضور المهندس بالقاسم حفتر، مدير عام صندوق التنمية والإعمار.

تعتبر هذه الهدنة خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار والسلام في مناطق النزاع بالجنوب الليبي.

وتضمن الاتفاق التزام الطرفين بوقف الأعمال العدائية وتفعيل الحوار كوسيلة لحل النزاعات بشكل سلمي. كما حدد شروطاً واضحة لوقف الصراع، وضمانات للامتثال، وآليات لمتابعة تنفيذ الهدنة، إلى جانب حصر الأضرار وتعويض المتضررين.

 

الوسومقويرب

مقالات مشابهة

  • غدا.. إعادة إجراءات محاكمة متهم بـ "ولاية السودان الإرهابية"
  • قويرب: تمّ استعادة ملف المصالحة لمن هم أهله بعد سنوات من العبث به
  • ولاية الخرطوم تقرر تسليم المركبات التي تم جمعها من شوارع أمدرمان لأصحابها
  • مجلس إدارة هدف يعتمد لائحة مخالفات الدعم
  • مصادقة على توحيد إجراءات النظام المالي والحسابي بين أربيل وبغداد
  • مقتل أربعة أشخاص وأصابة تسعة في إطلاق نار بمدرسة ثانوية في ولاية جورجيا الأمريكية
  • السناتور الجمهوري ليندسي غراهام: بايدن سمح لإيران بالإفلات من العقاب
  • السناتور الجمهوري ليندسي غراهام ينتقد نهج إدارة بايدن في التعامل مع إيران ووكلائها
  • مجلس التعاون الخليجي يدين تصريحات نتنياهو المسيئة والمستفزة لمصر ويحذر من العواقب
  • الكونغرس يستدعي بلينكن رغم "خيبة أمل" الخارجية