الحقيقة وراء الأطعمة الخارقة.. فوائد حقيقية أم مبالغات تسويقية؟
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
يشير مصطلح "الأطعمة الخارقة" أو "السوبر فود" إلى الأطعمة التي يُعتقد أنها تقدم فوائد صحية كبيرة جدًّا لأنها غنية بالمغذيات، مثل السبيرولينا، وبذور الشيا، والكينوا. وقد أدت شعبيتها إلى زيادة الطلب عليها وظهور ادعاءات مبالغ فيها حول فوائدها. فما الحقيقة وراء ذلك؟
"السوبر فود": هل هي مفيدة حقًّا؟
الحقيقة أن مفهوم "السوبر فود" هو مصطلح تسويقي أكثر من كونه مصطلحًا علميًا؛ فلا يوجد طعام واحد يمكنه توفير جميع العناصر الغذائية اللازمة للصحة المثالية، كالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والمواد المغذية الأخرى.
خرافة 1: التوت أكثر الأطعمة احتواءً على مضادات الأكسدة
الحقيقة: أظهرت الأبحاث أن التوابل والأعشاب، مثل إكليل الجبل، غالبًا ما تحتوي على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة مقارنة بالتوتيات. لذا فإن إضافة التوابل والأعشاب إلى نظامك الغذائي هي طريقة بسيطة لزيادة كمية العناصر المغذية التي تتناولها.
خرافة 2: السوبر فود تتفوق على الأطعمة الأخرى
الحقيقة: في حين أن هذه الأطعمة مغذية بالفعل، يمكنك أيضًا الحصول على العناصر الغذائية الأساسية من أطعمة أخرى أقل تكلفة. على سبيل المثال، تعتبر بذور الكتان بديلًا رائعًا لبذور الشيا، ويمكن أن يحل الأرز البني أو منتجات القمح الكامل محل الكينوا.
خرافة 3: السوبر فود تسرّع فقدان الوزن
الحقيقة: يتطلب فقدان الوزن مزيجًا من اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة وتغيير نمط الحياة، ولا يوجد دليل علمي يثبت قدرة أي طعام أو مكمل غذائي على إحداث خسارة كبيرة في الوزن بمفرده.
خرافة 4: السوبر فود تُعالج الأمراض
الحقيقة: إن اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتين قليل الدهون هو مفتاح الحفاظ على الصحة الجيدة والوقاية من الأمراض.
خرافة 5: الكرنب هو أكثر الخضراوات الورقية فائدة
الحقيقة: كل نوع من الخضراوات الورقية له خصائصه الفريدة من الفيتامينات والمعادن والمركبات المفيدة الأخرى، سواء كان الملفوف أو السبانخ أو السلق أو الخس أو غيرها.
1. تأكّد من مصداقية مصدر معلوماتك
- ابحث عن الأطعمة المعتمدة من قبل المنظمات والجهات ذات السمعة الطيبة مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).
- اتّبع نصيحة المختصين الذين يوفّرون معلومات مدعومة بالأدلة والدراسات العلمية.
- توخّ الحذر من الادعاءات الصحية حول الأطعمة، خاصة تلك المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
2. انتبه إلى قوائم المكونات
- انتبه إلى قوائم المكونات في الأطعمة المعبأة، للتمييز بين الخيارات الصحية حقًا والوجبات الخفيفة غير الصحية، حتى لو كان عليها ملصق "سوبر فود / Super Food".
- ركّز على الأطعمة الطبيعية مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
- ابحث عن قوائم المكونات التي تحتوي على مكونات بسيطة وطبيعية قدر الإمكان.
- انظر لكمية السكريات المضافة في المنتج وكمية الصوديوم.
3. اهتم بالتنوع الغذائي
- املأ طبقك بمجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
- ركّز على كثافة العناصر الغذائية بدلًا من البحث عن أطعمة معينة تَعِد بنتائج سحرية أو علاجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأطعمة
إقرأ أيضاً:
طرق مدهشة لإبطاء تساقط الشعر وتعزيز نموه
أميرة خالد
أوضحت نتائج بحث جديد أن تساقط الشعر لا يمكن أن يكون بالوراثة فقط بل ينتج من حالات أخرى تتعلق بالإجهاد أو التغيرات الهرمونية، أو أسباب طبية أو علاجات الشعر القاسية.
ويطور العلماء هذه الأيام، علاجات مبتكرة لمكافحة هذه المشكلة، وفقا لما نشرته صحيفة The Express Tribune الباكستانية.
وأفادت الدراسة بأن أطباء الأمراض الجلدية اقترحوا عدة استراتيجيات لإبطاء تساقط الشعر وتعزيز نموه مرة أخرى بينها: زيادة تناول البروتين- تناول الفيتامينات.
كما ينصح أطباء الأمراض الجلدية بضرورة البحث عن المكملات الغذائية من شركة ذات سمعة طيبة.
ويُشار إلى أن النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات والبروتين يدعم صحة الشعر، حيث يمكن أن تسبب الأنظمة الغذائية المقيدة نقصا في العناصر الغذائية التي تؤثر على بصيلات الشعر.
وشدد الأطباء على ضرورة تذكر الأنظمة الغذائية المقيدة ، لأنها غالبًا ما تفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية لنمو الشعر.
ونصحت الأبحاث بضرورة تجنب علاجات الشعر القاسية، بما يشمل الصبغات والتبييض وتصفيف الشعر بالحرارة.
والجدير بالذكر أنه يمكن أن ينتج تساقط الشعر عن عوامل متعددة بينها
• العوامل الوراثية
• الإجهاد
* التغيرات الهرمونية (الحمل أو انقطاع الطمث)
• تسريحات الشعر الضارة
• روتين العناية بالشعر القاسي
• الأدوية (العلاج الكيميائي)
• الحالات الطبية (مرض الغدة الدرقية أو العدوى الفطرية)