قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ المشهد في المنطقة يتجه إلى المزيد من التصعيد، في ظل إصرار حكومة الحرب الإسرائيلية واليمين المتطرف على أن تقود المنطقة للهاوية وتفتح أبواب الجحيم على المنطقة من خلال الاستمرار في العدوان الهمجي البربري على قطاع غزة والشعب الفلسطيني، كما أن اليمين المتطرف في دولة الاحتلال يقود المنطقة إلى الهاوية.

عاجل.. إمام عاشور يعترض على قرار كولر بعد تبديله امام بيراميدز ما السر وراء التعاون المستمر بين أمينة خليل ومحمد ممدوح؟

وأضاف "أحمد"، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز": "وهذا ما حدث مؤخرا في اليمن ولبنان وغيرهما من الجبهات، وكل ذلك يؤكد أن الحكومة الإسرائيلية تتغذى على الصراعات ولا يمكن الرهان عليها في أية مفاوضات أو تحقيق هدنة".  

وتابع: "حذرت مصر منذ بداية العدوان من مخاطر التصعيد الإقليمي، فإسرائيل تنتهج التهجير القسري وتحويل غزة إلى جحيم ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية، وفي نهاية المطاف لم تحقق الأمن الإسرائيلي، لكنها ستقود المنطقة إلى مزيد من الصراع". 


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور أحمد سيد أحمد

إقرأ أيضاً:

حماس: التصعيد الإسرائيلي لن يعيد الأسرى أحياء

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ما يجري في غزة ليس ضغطا عسكريا، وإنما انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء، كما دانت اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مشاركين في مسيرات نصرة غزة.

وأكد بيان للحركة أن التصعيد العسكري لن يعيد الأسرى أحياء، بل يهدد حياتهم ويقتلهم، مشددة على أنه لا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.

وقالت في بيان إن سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين هي وصفة لفشل محتوم، وإن زيادة وتيرة العدوان لن تكسر إرادة الفلسطينيين، بل سترفع منسوب التحدي والإصرار على التصدي له.

ودعت دول العالم لتحمل مسؤوليتها في وقف انتقام الاحتلال من المدنيين الأبرياء فورا.

إدانة اعتقال المقاومين بالضفة

وفي موقف آخر، دانت حركة حماس، اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مشاركين في مسيرات نصرة غزة.

وقالت الحركة في بيان إن "حملة الاعتقالات التي شنتها أجهزة أمن السلطة ضد أبناء شعبنا في الضفة عقب مشاركتهم في مسيرات وفعاليات نصرة غزة، هو مؤشر خطير وسلوك يخدم أهداف الاحتلال الإسرائيلي ويشكل طعنة جديدة لشعبنا وقضيتنا التي تمر في أخطر مراحلها".

وأكدت حماس أن اعتقال أمن السلطة لعضو مجلس بلدية "بيتا" جنوب نابلس وقمع مسيرة في رام الله واعتقال مشاركين فيها، يؤكد أن السلطة تسعى بشكل مباشر وواضح لإفشال أي حراك جماهيري لنصرة غزة ورفض جرائم الاحتلال، وهذا يعد جريمة وطنية وأخلاقية، تستدعي تحركا وطنيا واسعا يضع حدا لما يجري في الضفة الغربية من قتل وتهجير وتخريب.

إعلان

ودعت حماس أهالي الضفة لإعلان رفضهم لممارسات أمن السلطة القمعية، ومواصلة الحراك الجماهيري بوجه الاحتلال نصرة لغزة وللتصدي لمخططاته بتهويد القدس وضم الضفة ونهب الأراضي وتهجير أهلها وتمرير مخططاته الخبيثة.

وأمس الاثنين، قمعت أجهزة أمن السلطة مسيرة للتضامن مع غزة قرب دوار المنارة في مدينة رام الله، واعتقلت عددا من المتظاهرين بعد الاعتداء عليهم بالضرب.

وترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • التنقيب عن الكنوز يقود إلى توقيف مستشار جماعي بالصويرة
  • عمرو خليل: إسرائيل تشعل الأوضاع في الضفة الغربية لإرضاء اليمين المتطرف
  • الخارجية اليمنية: استمرار التصعيد الأمريكي سيقابل بتصعيد أكبر وأشد ايلاماً
  • ناصر ماهر في مركز الجناح اليمين بديلا لزيزو
  • وزير الخارجية: يجب تضافر الجهود لخفض التصعيد في المنطقة وتجنب توسيع رقعة الصراع
  • القاذفات الشبحية تدخل المعركة لتدمير المخابئ والكهوف.. التصعيد الأمريكي يعزز فرص «الشرعية» للتحرك ضد الحوثيين
  • حماس: التصعيد الإسرائيلي لن يعيد الأسرى أحياء
  • واشنطن تكشف كواليس لقاء أمريكي سعودي بشأن عملية التصعيد في اليمن
  • حماس لجيش الاحتلال: التصعيد العسكري لن يُعيد الأسرى أحياء
  • خبير دولى: ماكرون يسعى حاليًا لترميم صورة السياسة الفرنسية