خبير: اليمين المتطرف في دولة الاحتلال يقود المنطقة إلى الهاوية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ المشهد في المنطقة يتجه إلى المزيد من التصعيد، في ظل إصرار حكومة الحرب الإسرائيلية واليمين المتطرف على أن تقود المنطقة للهاوية وتفتح أبواب الجحيم على المنطقة من خلال الاستمرار في العدوان الهمجي البربري على قطاع غزة والشعب الفلسطيني، كما أن اليمين المتطرف في دولة الاحتلال يقود المنطقة إلى الهاوية.
وأضاف "أحمد"، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز": "وهذا ما حدث مؤخرا في اليمن ولبنان وغيرهما من الجبهات، وكل ذلك يؤكد أن الحكومة الإسرائيلية تتغذى على الصراعات ولا يمكن الرهان عليها في أية مفاوضات أو تحقيق هدنة".
وتابع: "حذرت مصر منذ بداية العدوان من مخاطر التصعيد الإقليمي، فإسرائيل تنتهج التهجير القسري وتحويل غزة إلى جحيم ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية، وفي نهاية المطاف لم تحقق الأمن الإسرائيلي، لكنها ستقود المنطقة إلى مزيد من الصراع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور أحمد سيد أحمد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: بيت لاهيا مستنقع يستنزف قوات الاحتلال وصواريخ حزب الله تطال أسدود
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي أن منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة تحولت إلى مستنقع ومنطقة استنزاف كبيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
ووصف الفلاحي -خلال فقرة التحليل العسكري- العمليات التي نفذتها المقاومة خلال الأيام الماضية بالنوعية، والتي شملت تدمير جرافة وتدمير دبابة ميركافا وضرب قوة متحصنة، بالإضافة إلى اشتباك مع قوة عسكرية.
وأوضح الفلاحي أن المقاومة وجهت رسالة واضحة لجيش الاحتلال مفادها أنها ستظهر في المكان غير المتوقع، مستشهدا بتدمير دبابة من طراز ميركافا في منطقة الصفطاوي الغربية، والاشتباك المباشر مع 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا.
وحول التطورات الميدانية للعمليات العسكرية للمقاومة في قطاع غزة لفت الخبير العسكري إلى أنها تتوزع على مناطق جغرافية متعددة في شمال القطاع، مما أدى إلى ارتفاع نسبة الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي بشكل غير متوقع، مؤكدا أن العملية العسكرية بالمنطقة الشمالية لا تتناسب مع الأهداف المعلنة لها.
وأشار الخبير العسكري إلى وجود أصوات داخل إسرائيل باتت تؤكد أن العملية العسكرية استنفدت أغراضها بشكل كامل، وأن أي عمل عسكري جديد في قطاع غزة سيؤدي إلى خسائر في ملف الأسرى، مما يستدعي وقف القتال والتوجه نحو صفقة تبادل.
إصرار نتنياهو
غير أن الفلاحي اعتبر أن إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواصلة العمل العسكري يرتبط بمستقبله السياسي ومستقبل حكومته، موضحا أن وقف القتال لا يصب في مصلحته الشخصية.
وفيما يتعلق بالعملية العسكرية في شمال القطاع، أوضح الفلاحي أن التصريحات الإسرائيلية تتحدث عن انتهائها وقرب الانسحاب من المنطقة، رغم عمليات التهجير الواسعة التي نفذتها قوات الاحتلال بحق المدنيين بحجة تحويلها إلى منطقة عسكرية خالصة.
وعلى الخريطة التفاعلية، أوضح صهيب العصا أن قصف حزب الله في العمق الإسرائيلي وصل إلى مسافة 150 كيلومترا، حيث استهدف قاعدة عسكرية شرق مدينة أسدود، فيما تتركز العمليات البرية بين الجانبين في القطاعين الشرقي والغربي من الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأظهرت الخريطة أن العمليات العسكرية تجري على محورين رئيسيين، حيث يحاول جيش الاحتلال في القطاع الشرقي السيطرة على منطقة الخيام الإستراتيجية، التي تمنح من يسيطر عليها أفضلية للتحكم في المنطقة بأكملها، فيما أعلن حزب الله ضرب القوات الإسرائيلية 4 مرات شرق الخيام.
وفي القطاع الغربي، أشار العصا إلى تقدم إسرائيلي عبر طير حرفا والشمع، حيث وصلت القوات الإسرائيلية إلى أطراف البياضة بعمق يتراوح بين 8 و9 كيلومترات داخل الأراضي اللبنانية، في توغل هو الأعمق منذ بدء المواجهات.
محاور ساخنة
وفي قراءته للوضع على الجبهة الشمالية، أشار الفلاحي إلى وجود 3 محاور ساخنة من أصل 4 أو 5 فرق إسرائيلية في المنطقة، موضحا أن الفرقة 146 تتقدم باتجاه طير حرفا والشمع والبياضة في المحور الغربي.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية توجد في المنطقة المحصورة بين شمع والبياضة، وسط عمليات قصف صاروخي كثيف على القوات المتقدمة، مشيرا إلى محاولات جيش الاحتلال السيطرة على الشمع لتأمين القاعدة الخلفية للقوات المتجهة نحو البياضة.
وفي المحور الشرقي، لفت الفلاحي إلى وجود 3 محاور فرعية: شرقي وجنوبي وشمالي يتجه نحو ابن السقي لتطويق المنطقة، مؤكدا عدم إحراز تقدم عسكري ملموس في السيطرة على الخيام.
أما في محور المنطقة الوسطي، فأوضح أن الفرقة 36 تتقدم ببطء شديد باتجاه بنت جبيل، مع عدم القدرة على السيطرة على المنطقة، مشيرا إلى محاولة القوات الإسرائيلية التقدم مع تجنب الخسائر، خاصة بعد الخسائر التي تكبدها لواء غولاني.