مرصد الأزهر: الاحتلال مازال يرتكب جريمة تعد الأبشع على مدار القرن الـ 21
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
شن جيش الاحتلال الصهيوني صباح اليوم غارات مكثفة على المناطق الشرقية من خان يونس أسفرت عن استشهاد 40 فلسطينيًا وسط توقعات بارتفاع العدد، فضلًا عن إصابة المئات من الأبرياء.
يأتي ذلك استمرارًا لجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين الأبرياء بقطاع غزة وبالتزامن مع إصدار جيش الاحتلال لأوامر جديدة بتهجير قسري للفلسطينيين من بلدات شرق ووسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة إلى الأحياء الواقعة غربها، وذلك في ظل أوضاع إنسانية وطبية بالغة الصعوبة.
ووفقًا للدفاع المدني الفلسطيني في غزة، فإن الاحتلال طالب أكثر من 400 ألف مواطن فلسطيني بمغادرة المناطق الشرقية لخان يونس، والتوجه إلى منطقة المواصي غرب خان يونس، والتي تحولت إلى بؤرة نزوح تكتظ بمئات آلاف من الفلسطينيين، في ظل بيئة لا تتوفر بها العوامل الأساسية للحياة الآدمية، من مياه أو كهرباء أو دورات مياه، وهو ما فاقمه منع وصول المساعدات الإنسانية التي لا تكفي من الأساس الأعداد الهائلة من النازحين.
من جانبه، أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن الكيان الصهيوني الإرهابي مازال يرتكب جريمة تعد الأبشع على مدار القرن الحادي والعشرين ضد الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، مجددًا مناشدته المجتمع الدولي من أجل التدخل الحاسم لردع هذا الكيان عن الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين العُزل من النساء والأطفال والشيوخ.
اقرأ أيضاًمرصد الأزهر يدين هجوم النيجر: جماعات الإرهاب تنتهز الفرصة لتهديد السلم العام
بعد استهداف مقهى بالعاصمة الصومالية.. مرصد الأزهر يحذر
بعد استعادة الصومال لمناطق بـ «وسط البلاد».. مرصد الأزهر يشيد بيقظة الجيش
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني تهجير قسري للفلسطينيين خان يونس مجازر الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني مجزرة خان يونس مرصد الأزهر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يحذر من تنامي نفوذ داعش في أفريقيا وعبد القادر مؤمن مرشح لقيادة التنظيم عالميًا
حذَّر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من تنامي نفوذ تنظيم داعش في أفريقيا، وذلك في ضوء تقرير أممي يكشف عن احتمال أن يكون عبد القادر مؤمن، زعيم فرع التنظيم في الصومال، هو الخليفة الفعلي للتنظيم عالميًا.
ووفقًا للتقرير الصادر عن فريق مراقبة العقوبات التابع للأمم المتحدة، فإن هناك "شبه تأكيد" على أن عبد القادر مؤمن قد تولى منصب رئيس المديرية العامة للولايات في داعش، مما منحه سيطرة أوسع على فروع التنظيم في أفريقيا.
ويأتي هذا التطور في وقت يواجه فيه داعش ضغوطًا متزايدة في العراق وسوريا، ما دفعه إلى نقل بعض عملياته إلى مناطق أكثر أمنًا لعناصره وقياداته.
ويشير مرصد الأزهر إلى أن تعزيز دور عبد القادر مؤمن في قيادة التنظيم قد يكون خطوة إستراتيجية لداعش لتعزيز وجوده في القارة الأفريقية، مستغلًا حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها بعض الدول هناك. كما أوضح التقرير الأممي أن فرع داعش في الصومال يستثمر أمواله في تطوير أسلحته القتالية، بما في ذلك الطائرات المسيّرة والهجمات الانتحارية، رغم مواجهته صعوبات مثل الانشقاقات الداخلية، وضعف اندماج المقاتلين الأجانب في الهياكل العشائرية المحلية.
ويؤكد مرصد الأزهر أن التنظيم يواجه تحديات كبرى، منها الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت قياداته مؤخرًا، إلى جانب الجهود الدولية المستمرة في اعتراض تدفق المقاتلين الأجانب وتجفيف منابع تمويله. ورغم ذلك، يبقى تهديد داعش في أفريقيا قائمًا، خصوصًا مع سعيه إلى إعادة توزيع مراكز صنع القرار، مما يعكس تحولًا في أولوياته من الشرق الأوسط إلى القارة الأفريقية.
وفي ظل هذه المعطيات، شدد مرصد الأزهر على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للحد من تمدد التنظيم، من خلال تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين الدول، والعمل على قطع مصادر تمويل داعش، لمنعه من استغلال الأوضاع غير المستقرة في إفريقيا لصالح أجنداته الإرهابية.
بينما يحاول التنظيم تعزيز نفوذه في أفريقيا، فإنه يواجه تحديات معقدة قد تحدّ من قدرته على التوسع. فهل ستكون الضربات الجوية والانشقاقات الداخلية كفيلة بالقضاء عليه؟ أم أن التنظيم سيتكيف مع الظروف الجديدة ويعيد ترتيب صفوفه؟
وفي ظل هذه المعطيات، شدد مرصد الأزهر على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للحد من تمدد التنظيم، من خلال تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين الدول، والعمل على قطع مصادر تمويل داعش، لمنعه من استغلال الأوضاع غير المستقرة في أفريقيا لصالح أجنداته الإرهابية.