تفاصيل مشروع استثماري مع دولة عربية على غرار مشروع رأس الحكمة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
كشف الدكتور مصطفى بدرة عن مفاجأة كبرى حول مشروع استثماري يتم التجهيز له مع إحدى الدول العربية الشقيقة على غرار صفقة رأس الحكمة.
أول تعليق من حماس على قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف أونروا منظمة "إرهـابية" الأهلي ينهي الشوط الأول متقدما على حساب بيراميدز بهدف نظيفوقال مصطفى بدرة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج “على مسئوليتي”، عبر قناة “صدى البلد”، إن المشروع الاستثماري الضخم الذي يتم الإعداد له والإعلان عنه خلال الفترة المقبلة سوف يضخ كمية من الأموال التي تمثل دفعة قوية للاقتصاد الوطني.
وتابع: المشروع الجديد الذي يتم العمل عليه سوف يساعد على تقليل الدين الخارجي للدولة المصرية ورفع الاحتياطي الأجنبي من العملة الصعبة.
وأوضح مصطفى بدرة، أنه يجب على المسئولين إزالة المعوقات والصعاب التي تواجه المستثمرين، من أجل عودة الاستثمار بصورة أكبر وأعلى خلال الفترة المقبلة.
وأكمل: ضبط الدين الخارجي لا يقلق ما دام هناك زيادة في معدلات النمو في الناتج المحلي للدولة، محذرا من الانكماش في الإنتاج مما يثير القلق حول الدين.
وأشار مصطفى بدرة، إلى أن زيادة التشغيل والإنتاج والاستثمار يساعد على ضبط الدين الخارجي والداخلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مشروع استثماري مشروع رأس الحكمة صفقة رأس الحكمة مصطفى بدرة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف تاريخي هام في دولة عربية عن الطب القديم
شمسان بوست / متابعات
أعلن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث في المغرب عن اكتشاف مهم من شأنه أن يعمق فهمنا للممارسات الطبية القديمة ويزودنا برؤية ثاقبة لتاريخ الطب البشري.
اكتشف العلماء دليلا على استخدام أعشاب طبية في “كهف الحمام” (Grotte des Pigeons)، أو كما يعرف أيضا باسم “مغارة تافوغالت”، نسبة إلى موقعه في بلدة تافوغالت شمال الغرب، والذي يعود تاريخه إلى 15 ألف عام.
ويؤكد هذا الاكتشاف الأخير على إبداع أسلافنا في استخدام الموارد الطبيعية ويعزز فهمنا للطرق الطبية القديمة.
وتشكل الأعشاب التي تم تحديدها، وخاصة نبات الإفيدرا (Ephedra) الأساس لهذا البحث.
وقام العلماء بفحص وجود الإفيدرا وتطبيقاته المحتملة خلال العصر البلستوسيني المتأخر من خلال تحليل حفريات نباتية كبيرة محفوظة بشكل استثنائي وجدت في طبقات أثرية يعود تاريخها إلى نحو 15 ألف عام في كهف في شمال شرق المغرب.
والإفيدرا هي عشبة طبية معترف بها على نطاق واسع، وبقايا النبات في هذا الكهف المرتبطة بالنشاط البشري هي الأقدم على الإطلاق.
وتم اكتشاف بقايا نبات الإفيدرا في قسم مخصص من الكهف، والذي تم استخدامه للدفن وفقا لممارسات جنائزية معينة.
ويشير تأريخ الكربون المشع المباشر للإفيدرا والبقايا البشرية إلى وجودهما في نفس الوقت.
ويقول العلماء إن اكتشاف الإفيدرا ووضعه في موقع الدفن يعد بمثابة مؤشرات على أن هذا النبات له أهمية كبيرة في الممارسات الجنائزية.
وتشير الأبحاث إلى أن المجتمعات البشرية استخدمت هذه الأعشاب لأغراض طبية في ذلك الوقت، مثل تخفيف نزلات البرد والحد من النزيف.،
ومع ذلك، في عام 2004، حظرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المكملات الغذائية التي تحتوي على قلويدات الإيفيدرين بسبب مخاطرها الصحية الكبيرة، بما في ذلك حالات النوبات القلبية والنوبات والسكتات الدماغية والموت المفاجئ.
ويتحدى هذا الاكتشاف المفهوم التقليدي بشأن القدرات الطبية لدى البشر القدامى، من خلال إثبات أنه كان لديهم فهم واسع لكيفية استخدام النباتات قبل 15 ألف عام.
وكشفت الدراسات الأولية عن علامات أقدم عملية جراحية معروفة داخل الكهف، حيث تم إيجاد مؤشرات للجراحة على جمجمة بشرية. وهذا يعني أن الفرد الذي خضع للإجراء نجا وتحمل آلامه بسبب تلك الأعشاب.
وتظهر الدراسات أن هذا الإجراء استخدم تقنيات متقدمة، ما يشير إلى خبرة طبية كبيرة.
وهذا الاكتشاف يعزز فهمنا لقدرة البشر على استخدام الأعشاب لأغراض طبية، ويغير وجهات نظرنا حول الممارسات القديمة.
نشرت نتائج هذه الدراسة المهمة في مجلة Nature.