ترحيل المهاجرين لرواندا.. اتهام جديد لحكومة بريطانيا السابقة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
اتهمت وزيرة الداخلية الجديدة في بريطانيا إيفيت كوبر، الإثنين، حكومة المحافظين السابقة بإخفاء توقعاتها إنفاق عشرة مليارات جنيه إسترليني (13 مليار دولار) على خطة أُلغيت في وقت لاحق لترحيل لاف من طالبي اللجوء إلى رواندا.
وألغت حكومة رئيس الوزراء كير ستارمر هذه الخطة بعد فوزها في الانتخابات بفارق مريح هذا الشهر.
وقالت كوبر، وهي من حزب العمال، أمام البرلمان إن دافعي الضرائب أنفقوا بالفعل 700 مليون جنيه إسترليني على استئجار رحلات طيران لم تقلع قط، إلى جانب دفع أموال للحكومة الرواندية وإضاعة ساعات طويلة من العمل الحكومي من بين أمور أخرى.
وأضافت أنها حرصت منذ تعيينها في منصبها قبل أسبوعين على مراجعة "السياسات والبرامج والتشريعات التي ورثناها.. إنه أكثر هدر لأموال دافعي الضرائب رأيته على الإطلاق".
وكانت حكومة المحافظين السابقة قد أعلنت في 2022 أنها ستضع حدا لوصول طالبي اللجوء إلى بريطانيا دون إذن على متن قوارب صغيرة، وذلك من خلال ترحيلهم إلى رواندا.
لكن الطعون القانونية حالت دون ترحيل أي مهاجر إلى الدولة الواقعة في شرق إفريقيا باستثناء أربعة أفراد خضعوا لبرنامج تطوعي.
وقالت لجنة مراقبة الإنفاق في البرلمان في مارس إن تقديراتها تشير إلى أن ترحيل 300 لاجئ فقط إلى رواندا سيكلف بريطانيا ما لا يقل عن 600 مليون جنيه إسترليني.
ووصل أكثر من 15 ألف طالب لجوء إلى الساحل الجنوبي لإنجلترا هذا العام فقط.
واتهم جيمس كليفرلي، وزير الداخلية السابق، كوبر في البرلمان باستخدام "أرقام مختلقة" دون أن يقدم أي دليل أو يكشف عن تكاليف بديلة.
وفي نوفمبر، قضت المحكمة العليا في المملكة المتحدة بعدم قانونية سياسة ترحيل المهاجرين، قائلة إن رواندا لا يمكن اعتبارها دولة ثالثة آمنة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رحلات طيران الضرائب بريطانيا رواندا شرق إفريقيا طالب لجوء المملكة المتحدة رواندا المهاجرون المهاجرين حكومة المحافظين أخبار بريطانيا رحلات طيران الضرائب بريطانيا رواندا شرق إفريقيا طالب لجوء المملكة المتحدة أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
أبو فاعور: نذهب باتجاه أمد طويل من الاعتداءات
أشار النائب وائل أبو فاعور إلى أن "العروض السابقة التي تمّ تداولها بين الجانب االلبناني والاميركي، لم تُدخل أي تعديلات رسمية عليها وتُسلَّم الى لبنان، والجانب الاميركي يقول ان الادارة في ايامها الاخيرة مهتمّة وتريد أن تحقّق شيئًا، وهذا من باب الايجابيات غير الحقيقية".
وقال في حديث للـLBCI: "نذهب باتجاه أمد طويل من الاعتداءات والتهجير، وهناك تحريض للمكوّنات اللبنانية ضدّ بعضها، وهنا تكمن مسؤولية القوى السياسيّة".
أضاف:" بالتأكيد ما من وقف لاطلاق النار بل نتّجه الى مزيد من التصعيد والغارات أكبر دليل".
ولفت الى ان "الحلّ الامثل بإنجاز استحقاقاتنا الخاصّة وانتخاب رئيس للجمهورية".
وتابع "قد يكون ترامب أسوء من بايدن في الادارة وتجربته السابقة كانت مجرمة بحق الشعب الفلسطيني ومن الممكن أن يصل الى وقف حرب لكن ضمن شروط صعبة جدًا".