خبير اقتصادي: مشروع استثماري يتم تحضيره مع دولة عربية على غرار رأس الحكمة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أعلن الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، عن تفاصيل مشروع استثماري كبير يجري التحضير له بالتعاون مع دولة عربية شقيقة، ليكون شبيها بصفقة "رأس الحكمة" التي سبق طرحها في السوق المصرية، مشيرًا إلى أن المشروع الجديد يهدف لضخ أموال ضخمة في الاقتصاد والمساعدة على خفض مستوى الدين الخارجي للبلاد، إضافة إلى تعزيز احتياطي العملة الأجنبية.
وخلال مقابلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد"، أكد بدرة أن الخطط الاستثمارية المستقبلية تعتمد على تذليل الصعوبات والمعوقات التي تواجه المستثمرين، وذلك بغية جذب مزيد من الاستثمارات ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد.
وتحدث بدرة بتفصيل أكبر عن الأثر الإيجابي المتوقع لهذا المشروع على الاقتصاد الوطني، حيث يتوقع أن يساهم في تقليل عبء الدين الخارجي ويزيد من احتياطيات العملات الأجنبية.
كما أشار إلى أهمية التركيز على زيادة معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي وخفض معدل التضخم، باعتبارهما عاملين رئيسيين لضبط الدين الداخلي والخارجي.
وحذر الخبير الاقتصادي من خطورة انكماش الإنتاج وتراجع حركة الاستثمار، حيث ينعكس ذلك سلباً على قدرة الدولة في التحكم بمستويات الدين العام بشقيه الداخلي والخارجي، لذلك، دعا إلى تبني سياسات وإجراءات تعزز من فرص التشغيل وتزيد من مستويات الإنتاج والاستثمار، بما يسهم في دعم استقرار مؤشرات الدين وتعزيز قوة العملة المحلية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انسحاب بايدن إسرائيل واليمن نتيجة الثانوية العامة أحمد شوبير الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مصطفى بدرة رأس الحكمة مشروع استثماري
إقرأ أيضاً:
ممثلو 48 دولة يجتمعون في “مركز روسيا” لإجراء حوار اقتصادي مفتوح
روسيا – يجتمع أكثر من 100 ممثل من 48 دولة في موسكو في المركز الوطني “روسيا” للمشاركة في أعمال منتدى للحوار المفتوح يناقش آفاق الاقتصاد والمجتمع المستقبلية.
وينعقد الحدث في موسكو من 28 إلى 30 أبريل الجاري تحت عنوان “مستقبل العالم: منصة جديدة للنمو العالمي”.
ويشارك في الحدث ممثلون عن مراكز الأبحاث والحكومات والجامعات ومنظمات التنمية ووسائل الإعلام ومجموعات الشباب، بهدف صياغة استراتيجيات تنموية عالمية.
وفي إطار الحوار المفتوح، تم جمع 696 عملا من 102 دولة حول العالم، مكتوبة بـ 18 لغة. وكان الموضوع الذي جذب أكبر قدر من الاهتمام من جانب المؤلفين هو “الاستثمار في الناس” 41%، يليه “الاستثمار في الاتصال” 24%، و”الاستثمار في التكنولوجيا” 22%، و”الاستثمار في البيئة” 13%.
وقال نائب رئيس الإدارة الرئاسية الروسية مكسيم أوريشكين، الذي شارك في حفل افتتاح الحدث: “أود أن أرحب بكم هنا اليوم، للمرة الأولى، نستضيف فعالية دولية مفتوحة كهذه. سنناقش معكم أفكارا جديدة، ونضع مشاريع جديدة، ثم ننفذها بما يعود بالنفع على بلادنا، وعلى البشرية جمعاء، وعلى شعوبنا”.
وأضاف أوريشكين: “لقد أعرب الناس من جميع أنحاء العالم ومن جميع القارات عن أفكارهم حول ما يجب القيام به، وما هي المشاريع المثيرة للاهتمام التي يجب تنفيذها حتى يتمكن العالم من المضي قدما”.
ويعد الحوار المفتوح هذا أول منصة دولية تعتمد مبدأ المساواة والاحترام المتبادل في ظل التحولات الاقتصادية العالمية، وتركز المناقشات على إيجاد حلول للتحديات العالمية ووضع معالم لمسار التنمية المستقبلية.
وتتميز الفعالية بتنوع غير مسبوق في المشاركين والخلفيات الثقافية، وعلى مدى ثلاثة أيام، سيبحث المشاركون عن حلول للتحديات الرئيسية في عصرنا الراهن ويضعون المبادئ التوجيهية لتنمية العالم في المستقبل.
المصدر: نوفوستي