حزب الله يصعّد هجماته.. كيف غيّر تكتيكاته العسكرية؟
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
ما تزال الهجمات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي متواصلة، مع وصول الصواريخ إلى عمق إسرائيل، في وقت تحولت به أجزاء من قرى جنوب لبنان إلى أنقاض.
وتصاعدت التوترات بين الجماعة المسلحة اللبنانية المدعومة من إيران وإسرائيل في 8 أكتوبر، عندما بدأ حزب الله شن هجمات صاروخية على إسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين، ومنذ ذلك الحين، شهد الصراع ما يقرب من 5 آلاف تبادل للهجمات.
وفي لبنان، نزح ما يقرب من 100 ألف شخص، بينما في إسرائيل، أدى إخلاء عشرات البلدات الواقعة على بعد 3 كيلومترات من الحدود إلى نزوح نحو 60 ألف شخص.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن حزب الله عدل تكتيكاته مؤخرا بشكل ملحوظ، حيث استهدف عمق الأراضي الإسرائيلية، وعلى طول الحدود المشتركة.
وأشارت إلى أن حزب الله صعّد مؤخرا من خلال إطلاق وابل كبير من الصواريخ على الجليل الأسفل، في السابع من يوليو، وهو الهجوم الأوسع على إسرائيل حتى الآن.
وبالإضافة إلى ذلك، أظهر حزب الله قدرته على مهاجمة الدفاعات الجوية الإسرائيلية، من خلال مهام مراقبة الطائرات من دون طيار فوق المواقع العسكرية في حيفا، وهي مدينة ساحلية كبرى.
في هذا الصدد، اعتبر برايان كارتر، محلل شؤون الشرق الأوسط في مشروع "كريتيكال ثريتس" البحثي، أن إسرائيل "تنازلت فعليا عن مناطق في شمال إسرائيل لصالح حزب الله بسبب إطلاق الصواريخ المستمر".
وذكر كارتر: "حقيقة أن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع إيقاف الطائرات المسيّرة فوق حيفا لها تأثير نفسي كبير على الإسرائيليين، ويمكن أن تخلق احتكاكا سياسيا داخليا، وهذا النوع من الاحتكاك السياسي الداخلي له تأثيرات على المجهود الحربي".
وبين الحين والآخر، تهدد إسرائيل بشن هجوم كبير على جنوب لبنان لوقف هجمات حزب الله، وسط مساع دولية لمنع الصراع من التحول إلى حرب إقليمية أوسع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل لبنان حزب الله الصواريخ حيفا الشرق الأوسط الجيش الإسرائيلي حزب الله أخبار لبنان أخبار إسرائيل إسرائيل لبنان حزب الله الصواريخ حيفا الشرق الأوسط الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان.. 11 قتيلا في الغارة الإسرائيلية على البسطة وسط بيروت
قتل 11 شخصا وأصيب 23 في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا في منطقة البسطة بوسط بيروت وفق وسائل إعلام ومصادر طبية لبنانية صباح اليوم السبت مع مواصلة إسرائيل لحملتها العسكرية المكثفة على جماعة حزب الله اللبنانية.
تفصيلا، قال الدفاع المدني اللبناني، اليوم السبت، إن حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على مبنى في منطقة البسطة وسط بيروت ارتفعت إلى 11 قتيلا.
وكانت تقارير أولية أفادت بمقتل 4 أشخاص وإصابة 23 في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا في منطقة البسطة بوسط بيروت.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية ذكرت في وقت سابق من صباح السبت إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت مبنى سكنيا من 8 طوابق في شارع المأمون بمنطقة البسطة وسط بيروت بخمسة صواريخ.
وكانت مراسلتنا أفادت بأن طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صواريخ ثقيلة على شارع فتح الله بمنطقة البسطة الفوقا وسط بيروت.
وتحدثت تقارير عن عملية اغتيال، غير أنه لم يتضح بعد صحة هذه التقارير.
وجاءت هذه الغارة القوية إثر سلسلة غارات سابقة طالت الضاحية الجنوبية وأطرافها عقب إنذارات وجهها الجيش الإسرائيلي للسكان بإخلاء أبنية، يقع عدد منها في مناطق سكنية وتجارية مكتظة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يطال فيها القصف الإسرائيلي العاصمة، فالأسبوع الماضي أغارت إسرائيل على منطقة مار الياس، وقبلها على رأس النبع حين اغتالت المسؤول الإعلامي في حزب الله، محمد عفيف.