بايدن يشكك في فرص خليفته كامالا هاريس الانتخابية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
شكّك الرئيس الأميركي جو بايدن في فرص فوز نائبته كامالا هاريس، بعد ترشّحها لانتخابات الرئاسة الأميركية المرتقبة خلفاً له، بحسب وسائل إعلام أميركية.
ونقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن ثلاثة من مساعدي بايدن تردّده في التخلي عن حملة إعادة انتخابه، بسبب شعوره وكبار مستشاريه بالقلق من أن هاريس لم تكن مستعدة لمواجهة الرئيس السابق والمرشح دونالد ترامب.
وكان الرئيس بايدن قرر التنحي عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وأعلن دعمه لنائبته كامالا هاريس للترشح للرئاسة الأميركية.
وقال “أكسيوس” إن الأسبوع المقبل “سيكون حاسماً بالنسبة لهاريس، لإثبات خطأ المشككين” مضيفاً أنها تحاول “إخلاء الساحة من المنافسين المحتملين على ترشيح الحزب الديمقراطي”.
وفي هذا السياق، ذكرت وكالة “رويترز” أن مسؤولي حملة كامالا هاريس الانتخابية وحلفائها أجروا مئات الاتصالات لدعوة المشاركين في مؤتمر الحزب، الشهر المقبل، إلى دعم ترشيحها لخوض الانتخابات، وقالت إن الاتصالات تهدف إلى منع ظهور منافسين محتملين من الديمقراطيين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
إيران تندد بشدة تجدد العدوان الأميركي البريطاني على اليمن
الثورة نت/..
ندد مساعد وزير الخارجية الإيراني ومسؤول دائرة الخليج الفارسي في وزارة الخارجية الايرانية “محمد علي بك” بشدة، اليوم الاربعاء، تجدد العدوان الاميركي البريطاني على مناطق مختلفة في العاصمة اليمنية صنعاء واعتبر هذا الاعتداء بأنه يأتي في اطار دعم استمرار الجرائم الصهيونية في غزة.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان علي بك قال بأن الاعتداء العسكري الاميركي والبريطاني المكرر على اليمن هو خرق فاضح للقوانين الدولية وميثاق الامم المتحدة واعتداء صارخ على سيادة ووحدة اراضي اليمن.
وشدد بأن جذور كافة الاشتباكات والهجمات في منطقة غرب آسيا هي استمرار سياسة الابادة الصهيونية في قطاع غزة، كما جدد التحذير من التداعيات السلبية لسياسة اشعال الحروب والنيران الصهيونية على السلام والامن الاقليمي والدولي.
واعتبر علي بك ايضا بأن استمرار المغامرات واعتداءات التحالف الذي تقوده اميركا على الاراضي اليمنية يهدف الى ضرب الاستقرار في المنطقة واضعاف السلام ووقف اطلاق النار بين كافة الفصائل والدول المنخرطة في الازمة اليمنية، محملا اميركا وبريطانيا مسؤولية التبعات الخطيرة للاوضاع السائدة بالمنطقة والتي لا يمكن التنبؤ بها.