الجزيرة:
2025-03-17@16:02:04 GMT

لاكروا: معضلات جندي احتياط إسرائيلي معارض للحرب

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

لاكروا: معضلات جندي احتياط إسرائيلي معارض للحرب

منذ أن اضطر "لواء المظليين" التابع له إلى حرق منزل بدون سبب في غزة في أواخر يناير/كانون الثاني، رفض يوفال غرين، البالغ من العمر 26 عاما، الخدمة. ورغم أن عددهم قليل، فإن "المتقاعدين" والفارين يشهدون على الإرهاق الذي يصيب جنود الاحتياط الإسرائيليين.

وتقول الكاتبة سيسيل لوموان، في تقرير نشرته صحيفة "لاكروا" الفرنسية، إن "الدمار" هو أكثر ما صدم يوفال غرين خلال تعبئته في غزة بين ديسمبر/كانون الأول 2023 ويناير/كانون الثاني 2024، إلى حد دفع هذا الإسرائيلي، إلى رفض مواصلة الخدمة في الجيش.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: على إسرائيل تجنيد المتشددين اليهود بدون أي مرونةlist 2 of 2لوموند: مبادرة من خبراء فرنسيين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيليend of list

وتم تكليف لواء المظليين الاحتياطي التابع له هذا الطالب، الذي يدرس في السنة الأولى في قسم الطب، بدخول منازل في بلدة خان يونس للعثور على الأنفاق وتدميرها.

بدافع الانتقام

ويقول يوفال إنهم وصلوا إلى أحياء عادية تماما وحطموا كل شيء، وفي أغلب الأحيان كان ذلك لأغراض عسكرية، "لكن في أحيان أخرى، كنا نفعل ذلك بدافع الانتقام. الخط رفيع بين الاثنين.. كان الجنود غاضبون فيدمرون ويخربون. وكانت الرسوم الجدارية أمرا شائعا. وكانوا ينهبون أيضا، ويأخذون بعض التذكارات الصغيرة..".

ويقول جندي الاحتياط إنه حاول التحدث مع أصدقائه: "لقد أخبرتهم أن الأمر سيئ للغاية. كانت هناك خلافات كبيرة".

وبحسب الكاتبة، فقد نشأ يوفال في بيئة يسارية إلى حد ما، وكان دائما على دراية بالمشاكل المرتبطة باستعمار واحتلال الأراضي الفلسطينية. ويقول يوفال إنه طور عقلية أكثر انتقادا خلال العامين الماضيين: "لقد توصلتُ إلى استنتاج مفاده أنه سيكون من العدل التوقف عن الخدمة في الجيش، وترك الاحتياط. كنتُ قد أرسلت رسالة إلى أصدقائي في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول".

ويبدو أن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول والدمار الذي شهده كيبوتس "كفار عزة" جعله لبعض الوقت يضع معضلاته الأخلاقية جانبا؛ حيث يوضح يوفال: "أنا المسعف في وحدتي. لم أستطع التخلي عن أصدقائي".

خيبة أمل

وتابعت الكاتبة قائلة إنه اقتناعا من يوفال بأن الاتفاق وحده هو الحل الأكثر عدلا للمحتجزين والجنود الإسرائيليين والفلسطينيين في غزة الذين يعيشون كابوسا، فقد أصيب جندي الاحتياط بخيبة أمل عندما علم عبر الراديو أثناء مهمته في خان يونس أن أطراف النزاع يرفضون توقيع الاتفاق، وقال: "قلتُ لنفسي إن وجودي لم يعد له أي معنى. لكن المغادرة ظلت أمرا معقدا، خاصة فيما يتعلق بأصدقائي".

ويروي يوفال أنه بعد شهر ونصف طلب منهم قائدهم حرق منزل أقاموا فيه لعدة أيام، مشيرا إلى أنه اعترض على ذلك وسأل قائده عن السبب. وأخبره القائد بأنه يجب القيام بذلك "لتجنب ترك معداتنا العسكرية خلفنا، وحتى يفهم العدو أساليبنا القتالية".

وقال يوفال إنه يرى أن ما قاله القائد لم يكن له أي معنى، لأنه لم يكن لديهم ما يخفونه، وقال بينه وبين نفسه إذا أحرقوا المنزل فسيغادر. وأحرقوا المنزل، وغادر يوفال، قبل 5 أيام من تسريح وحدته.

رسالة الرفض

وأوضحت الكاتبة أن يوفال غرين يُعد أحد جنود الاحتياط الـ40 الذين وقّعوا على رسالة الرفض، التي نُشرت في نهاية مايو/أيار 2024.

وأضافت بأنه، سواء بسبب الحرب في لبنان، أو الانتفاضات.. فمع كل دورة جديدة من الصراع، تزدهر رسائل من هذا النوع.

يُعتبر يوفال واحدا من القلائل الذين أعلنوا هويتهم. ويقول الرجل الذي يعتبر نفسه مسالما نسبيا "إننا ننفق الكثير من الطاقة ونخسر الكثير بدون أن نكسب أي شيء، بسبب الافتقار إلى الرؤية السياسية.. يجب أن تتوقف الحرب، ويجب أن نضغط على إسرائيل".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية يعزي ذوي الشهداء الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم الوطني

دمشق-سانا

تقدم وزير الداخلية المهندس علي كدة بأحر التعازي إلى أهالي وذوي الشهداء الذين ارتقت أرواحهم الطاهرة وهم يؤدون واجبهم الوطني في حماية أهلهم وبلدهم من فلول النظام البائد، راجياً من الله أن يعم الأمن والأمان في أرجاء سوريا الحبيبة.

وقال الوزير كدة في برقية تعزية لذوي الشهداء نقلتها الوزارة عبر قناتها على تلغرام  :

أخواتي وأبنائي: أهالي وذوي الشهداء من ضباط وصف ضباط وعناصر الأمن والشرطة والجيش في الجمهورية العربية السورية، الذين ارتقت أرواحهم الطاهرة إلى بارئها وهم يؤدون واجبهم الوطني في حماية أهلهم وبلدهم، ومواجهة فلول النظام البائد.

أتقدم لكم بخالص العزاء، وأحرّ المواساة، سائلاً المولى عز وجل أن يؤجركم في مصابكم وأن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهمكم الصبر والسلوان. وأن يشفي الجرحى والمصابين، ويتقبل منهم. راجياً من الله أن يعم الأمن والأمان في أرجاء سورية الحبيبة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

مقالات مشابهة

  • تخفيضات تصل لـ 30%.. انطلاق معارض أهلا بالعيد 2025 الخميس المقبل
  • وزير الداخلية يعزي ذوي الشهداء الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم الوطني
  • 110 مليارات دولار.. احتياط نقدي لدولة عربية
  • هيغسيث يتوعد الحوثيين بضربات متواصلة.. ويقول لإيران: سنحاسبكم
  • رئيس وزراء المجر يهاجم بروكسل ويقول إن المستقبل ليس للامبراطوريات بل للأمم المستقلة
  • القابضة للصناعات الغذائية: بدء معارض "أهلا العيد" الخميس المقبل
  • التموين تطلق معارض أهلاً بالعيد الخميس المقبل
  • حماس توافق على الإفراج عن جندي إسرائيلي و4 جثث
  • الإصلاح ينتقد استعراض الزبيدي ويقول إن المهرة ليست بحاجة للحشود العسكرية من خارجها
  • مكتب نتانياهو يعلق على موافقة حماس إطلاق سراح جندي إسرائيلي