الجزيرة:
2025-03-06@13:12:32 GMT

لاكروا: معضلات جندي احتياط إسرائيلي معارض للحرب

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

لاكروا: معضلات جندي احتياط إسرائيلي معارض للحرب

منذ أن اضطر "لواء المظليين" التابع له إلى حرق منزل بدون سبب في غزة في أواخر يناير/كانون الثاني، رفض يوفال غرين، البالغ من العمر 26 عاما، الخدمة. ورغم أن عددهم قليل، فإن "المتقاعدين" والفارين يشهدون على الإرهاق الذي يصيب جنود الاحتياط الإسرائيليين.

وتقول الكاتبة سيسيل لوموان، في تقرير نشرته صحيفة "لاكروا" الفرنسية، إن "الدمار" هو أكثر ما صدم يوفال غرين خلال تعبئته في غزة بين ديسمبر/كانون الأول 2023 ويناير/كانون الثاني 2024، إلى حد دفع هذا الإسرائيلي، إلى رفض مواصلة الخدمة في الجيش.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: على إسرائيل تجنيد المتشددين اليهود بدون أي مرونةlist 2 of 2لوموند: مبادرة من خبراء فرنسيين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيليend of list

وتم تكليف لواء المظليين الاحتياطي التابع له هذا الطالب، الذي يدرس في السنة الأولى في قسم الطب، بدخول منازل في بلدة خان يونس للعثور على الأنفاق وتدميرها.

بدافع الانتقام

ويقول يوفال إنهم وصلوا إلى أحياء عادية تماما وحطموا كل شيء، وفي أغلب الأحيان كان ذلك لأغراض عسكرية، "لكن في أحيان أخرى، كنا نفعل ذلك بدافع الانتقام. الخط رفيع بين الاثنين.. كان الجنود غاضبون فيدمرون ويخربون. وكانت الرسوم الجدارية أمرا شائعا. وكانوا ينهبون أيضا، ويأخذون بعض التذكارات الصغيرة..".

ويقول جندي الاحتياط إنه حاول التحدث مع أصدقائه: "لقد أخبرتهم أن الأمر سيئ للغاية. كانت هناك خلافات كبيرة".

وبحسب الكاتبة، فقد نشأ يوفال في بيئة يسارية إلى حد ما، وكان دائما على دراية بالمشاكل المرتبطة باستعمار واحتلال الأراضي الفلسطينية. ويقول يوفال إنه طور عقلية أكثر انتقادا خلال العامين الماضيين: "لقد توصلتُ إلى استنتاج مفاده أنه سيكون من العدل التوقف عن الخدمة في الجيش، وترك الاحتياط. كنتُ قد أرسلت رسالة إلى أصدقائي في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول".

ويبدو أن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول والدمار الذي شهده كيبوتس "كفار عزة" جعله لبعض الوقت يضع معضلاته الأخلاقية جانبا؛ حيث يوضح يوفال: "أنا المسعف في وحدتي. لم أستطع التخلي عن أصدقائي".

خيبة أمل

وتابعت الكاتبة قائلة إنه اقتناعا من يوفال بأن الاتفاق وحده هو الحل الأكثر عدلا للمحتجزين والجنود الإسرائيليين والفلسطينيين في غزة الذين يعيشون كابوسا، فقد أصيب جندي الاحتياط بخيبة أمل عندما علم عبر الراديو أثناء مهمته في خان يونس أن أطراف النزاع يرفضون توقيع الاتفاق، وقال: "قلتُ لنفسي إن وجودي لم يعد له أي معنى. لكن المغادرة ظلت أمرا معقدا، خاصة فيما يتعلق بأصدقائي".

ويروي يوفال أنه بعد شهر ونصف طلب منهم قائدهم حرق منزل أقاموا فيه لعدة أيام، مشيرا إلى أنه اعترض على ذلك وسأل قائده عن السبب. وأخبره القائد بأنه يجب القيام بذلك "لتجنب ترك معداتنا العسكرية خلفنا، وحتى يفهم العدو أساليبنا القتالية".

وقال يوفال إنه يرى أن ما قاله القائد لم يكن له أي معنى، لأنه لم يكن لديهم ما يخفونه، وقال بينه وبين نفسه إذا أحرقوا المنزل فسيغادر. وأحرقوا المنزل، وغادر يوفال، قبل 5 أيام من تسريح وحدته.

رسالة الرفض

وأوضحت الكاتبة أن يوفال غرين يُعد أحد جنود الاحتياط الـ40 الذين وقّعوا على رسالة الرفض، التي نُشرت في نهاية مايو/أيار 2024.

وأضافت بأنه، سواء بسبب الحرب في لبنان، أو الانتفاضات.. فمع كل دورة جديدة من الصراع، تزدهر رسائل من هذا النوع.

يُعتبر يوفال واحدا من القلائل الذين أعلنوا هويتهم. ويقول الرجل الذي يعتبر نفسه مسالما نسبيا "إننا ننفق الكثير من الطاقة ونخسر الكثير بدون أن نكسب أي شيء، بسبب الافتقار إلى الرؤية السياسية.. يجب أن تتوقف الحرب، ويجب أن نضغط على إسرائيل".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

كرامي: اشدّ على ايدي العناصر في الاجهزة الامنية الذين انتشروا اليوم

كتب النائب فيصل كرامي، اليوم الاثنين، عبر حسابه على منصة "أكس":
"اشدّ على ايدي  المسؤولين والعناصر في الاجهزة الامنية الذين انتشروا اليوم... اشدّ على ايدي المسؤولين والعناصر في الاجهزة الامنية في طرابلس الذين ابدوا جهوزية كاملة وانتشروا اليوم قبل وبعد الافطار في احياء وشوارع المدينة وذلك طلباً لنشر الامن والامان اللذين تحتاجهما المدينة في هذه الايام الفضيلة بعد تزايد حوادث الفلتان الامني وسقوط ضحايا ابرياء بين قتلى وجرحى. واتمنى ان تستمر هذه الاجراءات وان تزداد في الايام القادمة، وقد لمست شخصياً خلال اتصالات مع المسؤولين الامنيين انهم عقدو النيّة والعزم على قطع دابر الفلتان والفوضى، لكي يشعر الاهالي بالامان الفعلي خلال تبضّعهم في الاسواق وخلال تنقلاتهم المتنوعة".

أضاف: "ما آمل فيه، ان يخرج اجتماع الامن الفرعي في الشمال المنوي انعقاده في سرايا طرابلس الخميس المقبل باجراءات وقرارات حاسمة متعلقة بالامن وبالضرب بيد من حديد لكل من تسوّل له نفسه افساد حياة الآمنين في طرابلس والشمال، ولكل من يلوّث اجواء المدينة عبر قيامه بحرق الدواليب في عزّ النهار.

واشكر شركة "باتكو" المسؤولة عن تشغيل مكبّ النفايات التي استجابت لطلبي مشكورة تأجيل اضرابها ريثما تحصل على حقوقها العالقة بين وزارة المالية ومجلس الانماء والاعمار، وجنّبت شوارع طرابلس تراكم النفايات وما يتسبّب به من اذى صحّي وبيئي".

مقالات مشابهة

  • القبض على شخص قام برمي رمانة صوتية على منزل جندي بوزارة الدفاع
  • بعيو: تونس دولة لا مكان فيها للعملاء الذين يسرحون في بلادنا المتروكة دون باب
  • الرجال الذين لديهم حيوانات منوية ذات جودة عالية قد يعيشون أكثر من غيرهم
  • لواء احتياط يهاجم نتنياهو ويشدد على ضرورة الحذر في الرهان على ترامب
  • «الداخلية» تنفي فصل 3000 منتسب من منتسبي الوزارة الذين تمت إعادتهم للخدمة
  • من هم قادة الحوثيين السبعة الذين شملتهم العقوبات الأميركية؟
  • لاكروا: تعليق المساعدات الأميركية لأوكرانيا قنبلة عنقودية
  • الغرابلي: تخصيص النفط لشركات خاصة يحتاج استفاقة من الذين خرجوا في 2011 ضد الظلم
  • قائد قوات الأمن الخاصة بمأرب يكرم جنديًا رفض رشوة نصف مليون ريال
  • كرامي: اشدّ على ايدي العناصر في الاجهزة الامنية الذين انتشروا اليوم