الجزيرة:
2025-03-16@19:18:10 GMT

لاكروا: معضلات جندي احتياط إسرائيلي معارض للحرب

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

لاكروا: معضلات جندي احتياط إسرائيلي معارض للحرب

منذ أن اضطر "لواء المظليين" التابع له إلى حرق منزل بدون سبب في غزة في أواخر يناير/كانون الثاني، رفض يوفال غرين، البالغ من العمر 26 عاما، الخدمة. ورغم أن عددهم قليل، فإن "المتقاعدين" والفارين يشهدون على الإرهاق الذي يصيب جنود الاحتياط الإسرائيليين.

وتقول الكاتبة سيسيل لوموان، في تقرير نشرته صحيفة "لاكروا" الفرنسية، إن "الدمار" هو أكثر ما صدم يوفال غرين خلال تعبئته في غزة بين ديسمبر/كانون الأول 2023 ويناير/كانون الثاني 2024، إلى حد دفع هذا الإسرائيلي، إلى رفض مواصلة الخدمة في الجيش.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: على إسرائيل تجنيد المتشددين اليهود بدون أي مرونةlist 2 of 2لوموند: مبادرة من خبراء فرنسيين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيليend of list

وتم تكليف لواء المظليين الاحتياطي التابع له هذا الطالب، الذي يدرس في السنة الأولى في قسم الطب، بدخول منازل في بلدة خان يونس للعثور على الأنفاق وتدميرها.

بدافع الانتقام

ويقول يوفال إنهم وصلوا إلى أحياء عادية تماما وحطموا كل شيء، وفي أغلب الأحيان كان ذلك لأغراض عسكرية، "لكن في أحيان أخرى، كنا نفعل ذلك بدافع الانتقام. الخط رفيع بين الاثنين.. كان الجنود غاضبون فيدمرون ويخربون. وكانت الرسوم الجدارية أمرا شائعا. وكانوا ينهبون أيضا، ويأخذون بعض التذكارات الصغيرة..".

ويقول جندي الاحتياط إنه حاول التحدث مع أصدقائه: "لقد أخبرتهم أن الأمر سيئ للغاية. كانت هناك خلافات كبيرة".

وبحسب الكاتبة، فقد نشأ يوفال في بيئة يسارية إلى حد ما، وكان دائما على دراية بالمشاكل المرتبطة باستعمار واحتلال الأراضي الفلسطينية. ويقول يوفال إنه طور عقلية أكثر انتقادا خلال العامين الماضيين: "لقد توصلتُ إلى استنتاج مفاده أنه سيكون من العدل التوقف عن الخدمة في الجيش، وترك الاحتياط. كنتُ قد أرسلت رسالة إلى أصدقائي في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول".

ويبدو أن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول والدمار الذي شهده كيبوتس "كفار عزة" جعله لبعض الوقت يضع معضلاته الأخلاقية جانبا؛ حيث يوضح يوفال: "أنا المسعف في وحدتي. لم أستطع التخلي عن أصدقائي".

خيبة أمل

وتابعت الكاتبة قائلة إنه اقتناعا من يوفال بأن الاتفاق وحده هو الحل الأكثر عدلا للمحتجزين والجنود الإسرائيليين والفلسطينيين في غزة الذين يعيشون كابوسا، فقد أصيب جندي الاحتياط بخيبة أمل عندما علم عبر الراديو أثناء مهمته في خان يونس أن أطراف النزاع يرفضون توقيع الاتفاق، وقال: "قلتُ لنفسي إن وجودي لم يعد له أي معنى. لكن المغادرة ظلت أمرا معقدا، خاصة فيما يتعلق بأصدقائي".

ويروي يوفال أنه بعد شهر ونصف طلب منهم قائدهم حرق منزل أقاموا فيه لعدة أيام، مشيرا إلى أنه اعترض على ذلك وسأل قائده عن السبب. وأخبره القائد بأنه يجب القيام بذلك "لتجنب ترك معداتنا العسكرية خلفنا، وحتى يفهم العدو أساليبنا القتالية".

وقال يوفال إنه يرى أن ما قاله القائد لم يكن له أي معنى، لأنه لم يكن لديهم ما يخفونه، وقال بينه وبين نفسه إذا أحرقوا المنزل فسيغادر. وأحرقوا المنزل، وغادر يوفال، قبل 5 أيام من تسريح وحدته.

رسالة الرفض

وأوضحت الكاتبة أن يوفال غرين يُعد أحد جنود الاحتياط الـ40 الذين وقّعوا على رسالة الرفض، التي نُشرت في نهاية مايو/أيار 2024.

وأضافت بأنه، سواء بسبب الحرب في لبنان، أو الانتفاضات.. فمع كل دورة جديدة من الصراع، تزدهر رسائل من هذا النوع.

يُعتبر يوفال واحدا من القلائل الذين أعلنوا هويتهم. ويقول الرجل الذي يعتبر نفسه مسالما نسبيا "إننا ننفق الكثير من الطاقة ونخسر الكثير بدون أن نكسب أي شيء، بسبب الافتقار إلى الرؤية السياسية.. يجب أن تتوقف الحرب، ويجب أن نضغط على إسرائيل".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [157]

كبسولة : رقم [1]

عرضحالجي محلى :
حين أسمعه كاتب العرضحال للمحكمة مظلمته وقرأ مباشرة عليه ماكَتَّبْ .
أخذ ينتفض وهو يردد :كل هذا الظلم كنت أحمله على كتفي وأنا لا أدري !! .
عرضحالجي أممي :
حين أسمعته المنظمات الدولية مظلمته على الهواء وقرأوا عليه ماكُتِّبْ .
أخذ كل سوداني/نية ينتفض ويردد :كل هذا الظلم عشناه ونحن لاندري !! .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***

كبسولة : رقم [2]

ترامبوكوز : حين يتخذ قراره المتطرف ولا يجد مدخلاً لتنفيذه
ترامبوكوز : يردد علناً هذا من أخطاء إدارة بايدن العائبة وغائبة
[ أقصى اليمين المتعجرف وأقصى اليمين المتطرف يلتقيان ] .

برهانوكوز : حين يتخذ قراره المتطرف ولا يجد مدخلاً لتنفيذه
براهانوكوز : يردد عنه الإنصرافي السبب قحت الخائنة وخائبة
[ أقصى اليمين المتعجرف وأقصى اليمين المتطرف يلتقيان ] .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***

كبسولة : رقم [3]

ذكرى فائتة .. بتاريخ 13 / مارس / 2019م

ومضة : الإيقونة صائدة البمبان

هاك يا أمي الجمرة دي أطفيها .
عشان ما تحرق الواطيها .
قالت .. وهي كبيرة :
هاك يالعسكري البمبانة الراجعه ليك دي .
في خشمك .. أحشيها .
عساك تصحى .. وراسك تطاطيها .

[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***

omeralhiwaig441@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء المجر يهاجم بروكسل ويقول إن المستقبل ليس للامبراطوريات بل للأمم المستقلة
  • القابضة للصناعات الغذائية: بدء معارض "أهلا العيد" الخميس المقبل
  • التموين تطلق معارض أهلاً بالعيد الخميس المقبل
  • حماس توافق على الإفراج عن جندي إسرائيلي و4 جثث
  • الإصلاح ينتقد استعراض الزبيدي ويقول إن المهرة ليست بحاجة للحشود العسكرية من خارجها
  • مكتب نتانياهو يعلق على موافقة حماس إطلاق سراح جندي إسرائيلي
  • مقابل استئناف مفاوضات غزة.. الموافقة على تسليم جندي إسرائيلي و4 جثث
  • حماس توافق على إطلاق سراح جندي إسرائيلي مع 4 جثامين إضافية
  • “حماس” توافق على إطلاق سراح جندي إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية و 4 جثامين
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [157]