الكنيسة البيزنطية تحتفل بذكرى القدّيسة الحاملة الطيب المعادلة الرسل
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
تحتفل الكنيسة البيزنطية اليوم الإثنين، بذكرى القدّيسة الحاملة الطيب المعادلة الرسل مريم المجدليّة وهي من قرية مجدل، على ضفاف بحيرة طبريّة في الجليل.
وبهذه المناسبة، ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها:
بما أنّ المسيح لم يكن يدافع عن نفسه بل عن أعمال الرُّوح القدس، وجّه إلى الفرّيسيّين هذا التأنيب الّذي كانوا يستحقّونَه: "يا أَولادَ الأَفاعي، كيفَ لَكم أَن تقولوا كَلامًا طَيِّبًا وأَنتُم خُبَثاء؟" من خلال مخاطبتهم بهذه الطريقة، كان يَتشكّى من تصرّفهم؛ وفي الوقت نفسه، كان يستخدم ذلك كدليل على ما قالَه للتوّ.
لاحظوا أنّه لم يقل: "كيف يمكنكم أن تقولوا كلامًا طيّبًا وأنتم أولاد أفاعي؟" لأن تركيبة الجملة الطبيعيّة هي كالتالي: "كيف يمكنكم أن تقولوا كلامًا طيّبًا وأنتم سيّئون كما أنتم؟" لقد دعاهم أولاد الأفاعي لأنّهم كانوا يتفاخرون بأجدادهم. وليضع حدًّا لكبريائهم، فصلَهم عن سلالة إبراهيم وأعلنَ لهم أنّ أجدادهم كانوا يشبهونَهم. أو أنّه من خلال تسميتهم أولاد الأفاعي، أراد أن يقول إنّهم أولاد الشيطان ويحتذون حذوه، هم الّذين كانوا يسيئون تفسير أعماله، وهذا هو من اختصاص الشيطان.
كم هي عظيمة قدرة التواضع وكم هو عاجز الكبرياء! وما حاجتنا إلى جميع هذه المواربات؟ فلو حافظ الإنسان منذ البدء على تواضعه وأطاع الله.. لما سقط. وحتى بعد سقوطه، وهبه الربّ فرصة التوبة والحصول على الرحمة لكنه بقي متعجرفًا. حتى أن "ٱلرَّبُّ ٱلْإِلَهُ نادى آدَمَ وَقَالَ لَهُ: أَيْنَ أَنْتَ؟" بمعنى آخر "من أي مجد سقطت".
وأضاف "لماذا خطئت؟ لماذا عصيت؟" وهو بذلك يريد من آدم أن يقول "سامحني" ولكن.. آدم لا يعرف أي تواضع أو توبة بل على العكس، الرجل يجيبه "المَرأَةُ الَّتي جَعَلْتَها معي هي أَعطَتْني مِنَ الشَّجَرةِ فأَكَلتُ". وهو لم يقل "امرأتي" بل قال "المرأة التي جَعَلْتَها معي" وكأنه يقول لله "النير الذي وضعته على عنقي". يا إخوتي، الوضع هو التالي: عندما يرفض الإنسان أن يرى نفسه كخاطئ لا يخاف أن يتهّم حتى الله نفسه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة البيزنطية
إقرأ أيضاً:
وصفات بعدد أيام السنة.. ما سر عشق البرتغاليين لأسماك القد؟
تتعدد الطبخات والأطباق والمناسبات التي يتناول فيها البرتغاليون سمك القد المجفف "باكالياو"، حتى أصبحت البرتغال الدولة الأكثر استهلاكًا في العالم، لدرجة أن الوصفات لديهم "بعدد أيام السنة"، وفق مقولة محلية شهيرة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ورغم اختلاف الوصفات حسب المنطقة، يظهر هذا الطبق دائمًا على مائدة المنازل البرتغالية، إذ يكرر الناس مرارًا أن مناسباتهم السعيدة لا تكتمل من دون سمك القد.
أخبار متعلقة بكل سهولة.. خطوات استعراض تقرير بيانات المركبة من أبشرتعبئة وقودها خارج المنزل.. 4 نصائح للوقاية من أخطار مدفأة الكيروسينيعود تاريخ دخوله للمطبخ البرتغالي لزمن الاكتشافات الكبرى في القرن السادس عشر، وأثار الاهتمام لكونه طعامًا لا يفسد بسهولة، وكان يغذّي البحارة البرتغاليين في رحلاتهم الطويلة حول العالم.تاريخ سمك القدويعد هذا السمك في بادئ الأمر حكرًا على النخبة، قبل أن يزدهر استهلاكه في القرن العشرين، حتى أصبح يُعرف بـ"لحم الفقراء".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سمك القد الأشهر في البرتغال- مشاع إبداعي
وتقول كلوديا غوميش، مديرة متحف مخصص لتاريخ سمك القد في لشبونة، لوكالة فرانس برس، إن سبب هذا التحول أنه قبل 50 عامًا كانت هناك حملات كبرى لصيد سمك القد، من أجل تعزيز الاستقلال الغذائي للبلاد.
وفي العام الماضي، استهلكت البلاد ما يقرب من 55 ألف طن، أو ما متوسطه حوالى 6 كيلوجرامات للفرد سنويًا.سمك القد في البرتغالوتمثل البرتغال ما يقرب من 20% من الاستهلاك العالمي لهذه الأسماك التي يتم صيدها بشكل رئيسي في ايسلندا والنرويج.
ويعمل في هذا القطاع أكثر من 2500 شخص، وبلغ حجم مبيعاته حوالى 500 مليون يورو في عام 2023، لكن القطاع يواجه حاليًا انخفاضًا في الاستهلاك بسبب ارتفاع الأسعار التي زادت بنحو 15% خلال عام واحد، إذ لامس سعر الكيلوجرام الواحد لسمك القد الـ 14 يورو في عام 2024.