خبير مصرفي: تراجع الدين الخارجي رسالة للمؤسسات الدولية أن مصر قادرة على تسديد التزاماتها
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال الدكتور أحمد شوقي، الخبير المصرفي، إنه لا يجب أن نعول الإنجازات في القطاع المصرفي، سواء سداد ديون أو ارتفاع حجم الاحتياطي النقدي، على اتفاقية رأس الحكمة، ولكن هناك موارد أخرى نعمل عليها.
وأضاف شوقي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "السادسة" على قناة "الحياة" تقديم الإعلامية "عزة مصطفى" أن تراجع الدين الخارجي يوصل رسالة للمؤسسات الدولية والمجتمع العالمي، أن مصر قادرة على تسديد التزاماتها، لافتًا إلى أن الاقتصاد المصري لم يتأخر من قبل في سداد أي دين، أو أي التزام عام.
وأوضح الخبير المصرفي، أن الواردات انخفضت أيضًا بـ1.7 مليار دولار، كما أن هناك زيادة في تحويلات المصريين بالخارج، مُشيرًا إلى أن الموارد من العملات الأجنبية ساعدت على ذلك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولة الدولة المصرية المجتمع الدولي الدين الخارجي الخبير المصرفي خبير مصرفي الديون الخارجية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يرهن دعم لبنان بهيكلة القطاع المصرفي
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مسؤولة في الاتحاد الأوروبي، أمس، أن صرف نصف مليار يورو من المساعدات للبنان مشروط بإعادة هيكلة القطاع المصرفي والتوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي، بعد أكثر من 5 سنوات من بدء أزمة اقتصادية خانقة تشهدها البلاد.
وتعهد الاتحاد الأوروبي في مايو الماضي بتقديم مساعدات بقيمة مليار يورو لدعم لبنان في مكافحة الهجرة غير النظامية نحو أوروبا، وتغطّي قطاعات خدمية أساسية تتضمّن التعليم والصحة.
وقالت المفوضة الأوروبية لشؤون المتوسط دوبرافكا شويتزا، أمس، إن «من بين الأموال المخصصة للبنان تمت الموافقة على 500 مليون يورو في أغسطس من العام الماضي، وسيتم صرف 500 مليون أخرى قريباً، لكن هناك بعض الشروط».
وأضافت، خلال مؤتمر صحفي بعد لقائها الرئيس اللبناني جوزيف عون، أن «الشرط الأساسي هو إعادة هيكلة القطاع المصرفي، واتفاق جيد مع صندوق النقد الدولي».
وأوضحت شويتزا «عندما تستوفى هذه الشروط، سنواصل بالطبع عملية صرف الأموال». ويطالب المجتمع الدولي لبنان بتنفيذ إصلاحات تتيح له الحصول على مليارات الدولارات لتعزيز اقتصاده بعد أزمة مالية بدأت في عام 2019 وتعزى إلى سوء الإدارة والفساد.