خبير مصرفي: تراجع الدين الخارجي رسالة للمؤسسات الدولية أن مصر قادرة على تسديد التزاماتها
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال الدكتور أحمد شوقي، الخبير المصرفي، إنه لا يجب أن نعول الإنجازات في القطاع المصرفي، سواء سداد ديون أو ارتفاع حجم الاحتياطي النقدي، على اتفاقية رأس الحكمة، ولكن هناك موارد أخرى نعمل عليها.
وأضاف شوقي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "السادسة" على قناة "الحياة" تقديم الإعلامية "عزة مصطفى" أن تراجع الدين الخارجي يوصل رسالة للمؤسسات الدولية والمجتمع العالمي، أن مصر قادرة على تسديد التزاماتها، لافتًا إلى أن الاقتصاد المصري لم يتأخر من قبل في سداد أي دين، أو أي التزام عام.
وأوضح الخبير المصرفي، أن الواردات انخفضت أيضًا بـ1.7 مليار دولار، كما أن هناك زيادة في تحويلات المصريين بالخارج، مُشيرًا إلى أن الموارد من العملات الأجنبية ساعدت على ذلك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولة الدولة المصرية المجتمع الدولي الدين الخارجي الخبير المصرفي خبير مصرفي الديون الخارجية
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: فتاوى الأقليات المسلمة تراعي خصوصية الواقع دون المساس بالثوابت
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الفتوى للأقليات المسلمة تتسم بخصوصية شديدة نظرًا لاختلاف الواقع والنسق الاجتماعي في البلدان غير الإسلامية، مشددًا على أن مراعاة الأحوال الخاصة للأقليات لا تعني التنازل عن ثوابت الدين أو تتبع الرخص والأقوال الشاذة.
وأوضح الدكتور شوقي علام، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن الشريعة الإسلامية قد أقرّت مراعاة أحوال المكلفين وظروفهم المختلفة، مستدلًا بأحكام السفر التي تختلف عن أحكام الإقامة، من حيث الطهارة والصلاة والصيام، مشيرا إلى نماذج من الفقه الإسلامي تؤكد هذه القاعدة، مثل بيع العرايا، حيث أجاز الشرع بيع الرطب على النخل بخرصه تمرًا لحاجة الناس وتخفيفًا عليهم.
وأشار الدكتور شوقي علام إلى أن فتاوى الأقليات تُبنى على مراعاة فقه الواقع وفقه الموازنات والأولويات، مع الالتزام بالضوابط الشرعية، بحيث لا يكون هناك إفراط أو تفريط، مؤكدا أن المفتي الماهر هو الذي يختار الأيسر للمستفتي دون أن يوقعه في الحرج، مع الحفاظ على هوية الإسلام وثوابته.
وشدد على أن الفقه الإسلامي قد راعى ظروف الجماعات المسلمة في مختلف البيئات، وهو ما يستوجب من المفتين اليوم إعمال الاجتهاد في ضوء هذه الضوابط، لضمان تحقيق مقاصد الشريعة ورفع الحرج عن الناس، سائلًا الله التوفيق والسداد.