عاجل.. دول البريكس توافق على إنشاء منصة جيولوجية مشتركة بين هيئات المساحة بمشاركة مصرية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أعرب رؤساء هيئات المساحة الجيولوجية لدول مجموعة البريكس عن دعمهم لإنشاء منصة جيولوجية مشتركة، والتي تقدم بها رئيس الوكالة الفيدرالية الروسية للتعدين يفجيني بتروف وذلك خلال الاجتماع الأول لرؤساء هيئات المساحة الجيولوجية في دول البريكس في الفترة من 15 إلى 17 يوليو الجاري في موسكو، وحضره رؤساء هيئات المساحة الجيولوجية في روسيا ومصر (عبر تقنية الفيديو كونفرانس) وجنوب إفريقيا والصين والهند والإمارات العربية المتحدة والبرازيل وأثيوبيا وإيران.
ومن المتوقع أن توفر المنصة فرصًا لتبادل المعرفة والتطوير التكنولوجي وتبادل الخبرة العملية والأحداث المشتركة مما سيؤثر إيجابيًا على الإدارة المستدامة للموارد المعدنية ويلبي الطلب المتزايد على استكشاف واستخراج الموارد المعدنية.
ويتضمن الهيكل الأساسي للمنصة:
مجلس تنسيقي، ولجنة للمشروعات المشتركة، ومجلس لنقل التكنولوجيا، ومجموعة عمل بشأن المعادن الأساسية، ومجموعة من الخبراء، وهياكل وكالات مستهدفة.
كما تشمل آفاق التعاون في المستقبل:
• الاستكشاف الجيولوجي
• الدراسات الجيولوجية الإقليمية
• المعادن الاستراتيجية
وسيتم استكمال ذلك بالتطورات العلمية والتقنية في مجال الرقمنة في الجيولوجيا.
وناقش الأطراف العمل على توريد ومعالجة الموارد التكميلية، ومقترح تشكيل خريطة مشتركة للاحتياطيات المعدنية التي تحتفظ بها جميع دول المجموعة.
كما تجدر الإشارة إلى أن الهيئة بصدد توقيع مذكرة تفاهم ثنائية بين الجانب المصري والروسي تتضمن العديد من برامج التبادل المعرفي والتكنولوجي ورفع الكفاءة لدى العاملين بالقطاع وذلك انطلاقًا من رؤية الوزارة في توطين تكنولوجيا التعدين الجديدة، والاهتمام المتزايد بالمعادن الاستراتيجية ونموذج الاقتصاد منخفض الكربون بما سيؤدي إلى تحول كبير في سياسات الصناعات التعدينية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عاجل | التعليم.. إنشاء 120 مدرسة بشراكة القطاعين الخاص والحكومي
كشفت وزارة التعليم عن مبادرة استراتيجية تهدف إلى إنشاء وصيانة 120 مدرسة حكومية بالشراكة مع القطاع الخاص، ضمن إطار برنامج التخصيص الذي تسعى الوزارة من خلاله إلى تعزيز جودة التعليم العام ورفع كفاءة تشغيل الأصول التعليمية.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى تطوير البنية التحتية للقطاعات الحيوية وتحفيز القطاع الخاص على لعب دور أكبر في تقديم الخدمات وتحسين كفاءتها.
أخبار متعلقة "التعليم".. 6 مبادرات استراتيجية لتحسين جودة الحياة في مناطق المملكة"التعليم" تطلق عدة مبادرات لتطوير التعليم وتعزيز الطفولة المبكرةمبادرة "ثقفني" تعزز الأداء التعليمي والمجتمعي في تعليم جدة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تنفذ وزارة التعليم ست مبادرات نوعية لتعزيز جودة الحياة - أرشيفية
تحول نوعي
أكدت وزارة التعليم أن هذه المبادرة تمثل تحولًا نوعيًا في آلية تنفيذ المشاريع التعليمية، حيث تعتمد على نماذج تمويل مبتكرة تهدف إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ما يتيح للقطاع الخاص فرصة المساهمة المباشرة في تمويل وتشغيل المدارس الحكومية.
وتستند هذه المبادرة إلى رؤية واضحة تسعى إلى تحقيق التنوع الاقتصادي، وتحسين مخرجات التعليم العام، وتعزيز التنافسية الوطنية في المجالات التعليمية.صيانة شاملة
أوضحت الوزارة أن المشروع يتضمن إنشاء 120 مدرسة حكومية جديدة وفق أعلى معايير الجودة، بالإضافة إلى توفير خدمات صيانة شاملة ومستدامة لهذه المدارس، بما يضمن استمرارية العملية التعليمية دون انقطاع.
وستتيح هذه المبادرة للقطاع الخاص تقديم خبراته وابتكاراته التقنية والإدارية لتحسين بيئة التعليم ودعم الطلاب والطالبات بأفضل الوسائل التعليمية المتاحة.
وتستهدف هذه المبادرة شرائح متعددة تشمل القطاعين العام والخاص، إذ تسعى إلى بناء نموذج شراكة متكامل يعزز من دور القطاع الخاص في دعم قطاع التعليم، مع الحفاظ على الدور التنظيمي والإشرافي للحكومة. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم.. إنشاء 120 مدرسة بشراكة القطاعين الخاص والحكومي - وزارة التعليم
مشاريع تعليمية
وتأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية البرنامج التنفيذي لتعزيز الشراكة بين القطاعين، وتفعيل مسارات التنفيذ للمشاريع التعليمية الكبرى بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشارت الوزارة إلى أن المبادرة لن تقتصر على تحسين البنية التحتية للمدارس، بل تشمل أيضًا تطوير استراتيجيات شاملة لرفع جودة التعليم العام، من خلال توفير بيئات تعليمية حديثة ومتكاملة.أهداف الرؤية
تؤكد الوزارة أن هذه الجهود تأتي ضمن التزامها المستمر بتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، التي تضع التعليم في صدارة أولوياتها بوصفه المحرك الأساسي للتنمية الوطنية الشاملة.
وأكدت وزارة التعليم على أهمية هذه المبادرة كخطوة محورية نحو تحسين مخرجات التعليم العام، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في تحقيق التميز التعليمي، معربة عن تطلعها لتحقيق نتائج ملموسة تسهم في بناء مستقبل تعليمي أفضل للأجيال القادمة.