لا تزال النيران مشتعلة في ميناء الحديدة ومخاوف على مخازن الغذاء
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ الحديدة/ خاص:
لاتزال النيران مشتعلة في ميناء الحديدة غربي اليمن، بعد مرور يومين على الغارات الإسرائيلية التي أخرجت أرصفة استقبال المشتقات النفطية عن الخدمة.
وقالت مصادر لـ”يمن مونيتور” إن رجال الإطفاء يستمرون في محاولة إطفاء الحريق الهائل في الميناء. لكن ألسنة اللهب الكثيفة والدخان الأسود القاتل يستمر في عرقلة جهودهم.
وحسب المصادر فلم يحقق رجال الإطفاء أي تقدم في اخماد الحريق الذي يستمر بالتوسع، مع مخاوف من وصوله إلى مرافق تخزين الغذاء.
أظهرت صور عالية الدقة التقطتها الأقمار الصناعية، والتي التقطتها شركة ماكسار تكنولوجيز، ألسنة اللهب تلتهم منطقة تخزين الوقود المتضررة بشدة في ميناء الحديدة.
وقالت مصادر في وقت سابق لـ”يمن مونيتور” إن ميناء الحديدة لن يستقبل المشتقات النفطية في وقت قريب ويحتاج عدة أشهر إذا لم تحدث معوقات لإعادة بناء ما تم تدميره.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: ستاندرد آند بورز
إقرأ أيضاً:
الإسلاميون ومخاوف التحالف مع البرهان: حسابات المصالح والمخاطر السياسية
يعيش الإسلاميون في السودان حالة من القلق المتزايد مع تصاعد الحديث عن التحالفات السياسية التي يديرها الفريق عبد الفتاح البرهان. وتدور مخاوفهم الأساسية حول أن أي تحالف بين البرهان والكيانات السياسية الأخرى قد يؤدي إلى إقصائهم من المشهد السياسي، أو على الأقل تحجيم نفوذهم الذي تعزز خلال سنوات الحرب.
تحالف البرهان والخمسة كيانات: إعادة إنتاج الأزمة؟
يتحالف البرهان اليوم مع خمسة كيانات حزبية تشمل:
1. الكتلة الديمقراطية
2. تجمع المهنيين الوطنيين
3. الاتحادي الأصل
4. الاتحادي – إشراقة محمود
5. تنسيقية القوى الوطنية بقيادة الجكومي
هذه القوى تؤكد أنه لا يوجد مقترح لإلغاء الوثيقة الدستورية، بل تستند إلى الفقرة الثامنة منها، كما تنفي وجود وثيقة بديلة. غير أن الإسلاميين يرون في هذا الاتفاق محاولة لتقنين عودة قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي، الخصم التقليدي لهم. وبالنظر إلى أن هذا الاتفاق سيمدد الفترة الانتقالية، فإن الإسلاميين يعتقدون أنه محاولة لإطالة أمد حكم البرهان دون إحداث تغيير جوهري في معادلة السلطة.
إهمال "شباب الإسلاميين المقاتلين": خيانة أم ضرورة سياسية؟
واحدة من أبرز المخاوف التي يعبّر عنها الإسلاميون في خطابهم الداخلي هي أن البرهان تجاهل المليشيات الإسلامية التي قاتلت إلى جانب الجيش في هذه الحرب. رغم أن هذه المليشيات لعبت دورًا محوريًا في الدفاع عن الخرطوم ومدن أخرى، إلا أن البرهان لم يبدِ اهتمامًا واضحًا بإشراكها في أي ترتيبات سياسية مستقبلية. هذا ما يجعل الإسلاميين يرون أن البرهان يسير على خطى اتفاق جوبا للسلام، الذي تم توقيعه مع الحركات المسلحة، لكنه فشل في استيعاب الواقع الجديد، حيث انتشرت الحركات المسلحة في مختلف أقاليم السودان.
الإقصاء السياسي: هل يقود إلى الفوضى؟
يرى الإسلاميون أن أي تحالف سياسي يتم دون إشراكهم هو وصفة لعدم الاستقرار. إذ يروجون في مواقع التواصل الاجتماعي لفكرة أن إقصاءهم لا يخدم العملية السياسية، بل قد يؤدي إلى تأجيج الصراع في البلاد. ومن هذا المنطلق، فإنهم يطرحون خطابًا مزدوجًا:
• تحذير من العودة إلى إقصاء الإسلاميين، باعتبار أن ذلك قد يفتح الباب أمام دورات جديدة من العنف والفوضى.
• الاستثمار في خطاب الوطنية الجريحة، حيث يصوّرون أنفسهم على أنهم الوحيدون القادرون على إنقاذ السودان من المؤامرات الداخلية والخارجية.
هل ينجح الإسلاميون في فرض أنفسهم على المشهد السياسي؟
يبدو أن الإسلاميين اليوم في موقف صعب، فهم عالقون بين ضرورة دعم الجيش في معركته العسكرية، وبين شكوكهم في نوايا البرهان السياسية. ومع استمرار الحرب، ستظل مساعيهم قائمة لضمان أن يكونوا جزءًا لا يتجزأ من أي تسوية سياسية قادمة، حتى لو كان ذلك عبر التلويح بالاضطرابات وعدم الاستقرار.
zuhair.osman@aol.com